إعتبر المكتب السياسي الكتائبي عقب اجتماعه اليوم برئاسة النائب سامي الجميّل، في بيان، ان "حزب الله يمارس أقصى درجات الإطباق على الدولة ومصادرة قرارها في ظرف مصيري مستغلا الحرب لفرض معادلاته القتالية والشغور لفرض شروطه في اختيار رؤساء وقادة للمواقع الأساسية والمؤثرة في الحياة السياسية".

 
ورأى ان "الحكومة بما تمثله في ظل هذا الواقع باتت في موقع المتقاعس عن الدور المطلوب منها في صون البلد ودستوره ومؤسساته بخضوعها للقواعد التي يمليها حزب الله وحلفاؤه في اختيار المشاركة في الحروب وربط ما يسميها الساحات وتعريض لبنان لاعتداءات هو بغنى عنها وتكبيد اللبنانيين خسائر جديدة في الأرواح والممتلكات، ثم المجاهرة علنا بالتعويض عليهم من أمواله الخاصة من دون أن يجرؤ مسؤول رسمي على رفض إيكال أمر الشعب اللبناني إلى غير دولته في تخلّ غير مسبوق عن سيادة الدولة والأجدى التعويض على الأهالي من صندوق الجنوب الذي نشأ على اسمهم".


 

كما حذر من "ترك لبنان رهينة الشغور المتمادي في المراكز الأمنية الأساسية من الأمن العام إلى الأمن الداخلي وصولًا الى المخاطرة بإفراغ قيادة الجيش في ظل مجلس عسكري غير مكتمل في هذا الوقت الدقيق، ويعتبر أن المخرج القانوني الوحيد هو تأجيل تسريح قائد الجيش إلى حين انتخاب رئيس للبلاد".

 
واكد أن "استمرار مصادرة موقع الرئاسة الأولى من شأنه أن يعرض لبنان لمخاطر وجودية مقبلة حكمًا بنتيجة الواقع الإقليمي المستجد وتحتاج إلى متابعة حثيثة من قبل دولة مكتملة المواصفات تتمتع بالشرعية الدستورية لقيادة المرحلة المقبلة".

 
وعشية زيارة الموفد الفرنسي الثالثة، طالب المكتب السياسي "حزب الله وفريقه السياسي بالتخلي عن مرشّحهم الرئاسي وملاقاة المعارضة لانتخاب رئيس سيادي جامع يشكل انتخابه مدخلا لملء كل المناصب الشاغرة وتمتين وضع لبنان في الداخل، عبر استعادة القرار الحر وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما الـ1701 وفي الخارج عبر استعادة علاقاته الدولية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تيمور جنبلاط يحذر.. وهذا ما قاله عن الرئاسة

ترأّس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط اجتماعاً لمجلسي قيادة الحزب والمفوضين ووكلاء الداخلية والمؤسسات الرافدة للحزب، في قصر المختارة، لمناقشة الأوضاع العامة، في ضوء التطورات والمستجدات المتعلقة باستمرار العدوان الاسرائيلي على غزة وتهديداته بتوسيع نطاق اعتداءاته العسكرية المتواصلة على لبنان. 

وقال جنبلاط خلال اللقاء: "إن الوضع الراهن بالغ الدقة والحساسية واحتمالات تصاعد مخاطره قائمة، طالما انه لم يتم التوصل الى تسوية توقف الحرب بعد تسعة أشهر من العدوان الاسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني الصامد، في مواجهة آلة القتل العسكرية وارتكابها أفظع المجازر ضد الإنسانية والتدمير والتهجير السكاني الممنهجين، خصوصاً في قطاع غزة، واعتداءاته المستمرة على لبنان ومناطق الجنوب على وجه الخصوص".

أضاف: "إلى جانب موقفنا التاريخي والمبدئي الى جانب قضية فلسطين، وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، فإن موقفنا كان بضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار واحترام حقوق الفلسطينيين كاملة، وفي لبنان أكدنا على احترام القرار 1701 وإعادة الاعتبار لاتفاقية الهدنة، ولدعمنا للدور الذي تقوم به اليونيفيل في خفض التصعيد الحدودي". 

وفي الشق المتعلق باستحقاق رئاسة الجمهورية، شدد جنبلاط على "متابعة كتلة اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي حركة التواصل مع جميع الافرقاء السياسيين سعياً الى الوصول لقواسم مشتركة وصيغة مقبولة من الجميع تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، ليكون ذلك المدخل لانتظام عمل المؤسسات وهيكلة الدولة، والتوافق على مقاربة واقعية للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد ووضع لبنان على السكة الصحيحة للنهوض، وضمان عودة حقوق المودعين الضائعة بسبب التجاذبات الكامنة وراءها". 

وفي هذا السياق رأى جنبلاط أن "حسم الملف الرئاسي المثقل بالشروط والتناقضات المختلفة، يتطلب الارتقاء بالمسؤولية السياسية والوطنية التي تحتّمها المخاطر المحيطة بالوطن، وتجاوز أساليب التعطيل على اختلافها، للالتقاء حول إنقاذ لبنان". 

مقالات مشابهة

  • نواّب يلحّون بالاسئلة على سفير بارز وهذا هو السبب
  • مودرن سبورت يصدر بيانا حول ما أُثير عن أحمد رفعت عقب وفاته
  • عاجل.. مودرن سبورت يصدر بيانا رسميا بشأن وفاة أحمد رفعت
  • تيمور جنبلاط يحذر.. وهذا ما قاله عن الرئاسة
  • لبحث التنسيق الميداني والسياسي.. نصرالله يلتقي وفدا من حماس في لبنان
  • اقتراح هوكستين على طاولة نصر الله.. وهذا سيحدث حال الرفض
  • جيش الاحتلال يشتعل بالتمرد.. وخبير: القرار العسكري يعلو السياسي عقب زيارة جالانت أمريكا
  • لجنة نيابية لـ"الاقتصاد نيوز": قانون النفط والغاز شبه مكتمل وهذا ما نأمله من زيارة بارزاني لبغداد
  • جامعة الأقصى في غزة تصدر بياناً بشأن استئناف الدراسة
  • المعركة الشاملة مستبعدة.. والتصعيد حتمي