عشية زيارة الموفد الفرنسي الثالثة.. الكتائب يصدر بياناً وهذا مضمونه
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
إعتبر المكتب السياسي الكتائبي عقب اجتماعه اليوم برئاسة النائب سامي الجميّل، في بيان، ان "حزب الله يمارس أقصى درجات الإطباق على الدولة ومصادرة قرارها في ظرف مصيري مستغلا الحرب لفرض معادلاته القتالية والشغور لفرض شروطه في اختيار رؤساء وقادة للمواقع الأساسية والمؤثرة في الحياة السياسية".
ورأى ان "الحكومة بما تمثله في ظل هذا الواقع باتت في موقع المتقاعس عن الدور المطلوب منها في صون البلد ودستوره ومؤسساته بخضوعها للقواعد التي يمليها حزب الله وحلفاؤه في اختيار المشاركة في الحروب وربط ما يسميها الساحات وتعريض لبنان لاعتداءات هو بغنى عنها وتكبيد اللبنانيين خسائر جديدة في الأرواح والممتلكات، ثم المجاهرة علنا بالتعويض عليهم من أمواله الخاصة من دون أن يجرؤ مسؤول رسمي على رفض إيكال أمر الشعب اللبناني إلى غير دولته في تخلّ غير مسبوق عن سيادة الدولة والأجدى التعويض على الأهالي من صندوق الجنوب الذي نشأ على اسمهم".
كما حذر من "ترك لبنان رهينة الشغور المتمادي في المراكز الأمنية الأساسية من الأمن العام إلى الأمن الداخلي وصولًا الى المخاطرة بإفراغ قيادة الجيش في ظل مجلس عسكري غير مكتمل في هذا الوقت الدقيق، ويعتبر أن المخرج القانوني الوحيد هو تأجيل تسريح قائد الجيش إلى حين انتخاب رئيس للبلاد".
واكد أن "استمرار مصادرة موقع الرئاسة الأولى من شأنه أن يعرض لبنان لمخاطر وجودية مقبلة حكمًا بنتيجة الواقع الإقليمي المستجد وتحتاج إلى متابعة حثيثة من قبل دولة مكتملة المواصفات تتمتع بالشرعية الدستورية لقيادة المرحلة المقبلة".
وعشية زيارة الموفد الفرنسي الثالثة، طالب المكتب السياسي "حزب الله وفريقه السياسي بالتخلي عن مرشّحهم الرئاسي وملاقاة المعارضة لانتخاب رئيس سيادي جامع يشكل انتخابه مدخلا لملء كل المناصب الشاغرة وتمتين وضع لبنان في الداخل، عبر استعادة القرار الحر وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما الـ1701 وفي الخارج عبر استعادة علاقاته الدولية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة عرض مع السفير الفرنسي وممثل الصحة العالمية المشاريع المشتركة
إستقبل وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين في مكتبه في الوزارة، اليوم، السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو في لقاء تعارف، تم في خلاله البحث في مشاريع التعاون في مجال الصحة بين لبنان وفرنسا.
ونوه ناصر الدين "بأهمية الدعم الإيجابي الذي تقدمه فرنسا"، لافتًا إلى أن "الوقت الآن هو لإعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي والإستمرار في بناء النظام الصحي، الأمر الذي لا يمكن أن يحصل من دون خطة استراتيجية تحدد الأولويات"، مضيفا في هذا المجال أنه "ملتزم تطبيق الخطة الاستراتيجية الموضوعة والتي يتم تنفيذها منذ الإعلان عنها في كانون الثاني 2023".
بدوره، أكد السفير الفرنسي أن "قطاع الصحة يحتل، بعد قطاع التربية والتعليم، المرتبة الثانية في التعاون اللبناني الفرنسي وسيتم استكمال هذه المهمة في المرحلة المقبلة من خلال تقديم الدعم والمساعدة والعمل على أساس الخطة الاستراتيجية التي تعكس رؤية واضحة لتطوير القطاع الصحي".
وتم استعراض المشاريع المشتركة في اجتماع موسع إنضم إليه المسؤولون عن هذه المشاريع في وزارة الصحة العامة وفريق عمل السفارة، ومن أبرزها: مشاريع توأمة بين مستشفيات حكومية في لبنان ومستشفيات فرنسية في مجالات علاج السرطان والقلب وغسيل الكلى وصحة الأم والطفل وخدمات الطوارئ والعناية المركزة، إضافة إلى البحث مع مؤسسة "باستور" في تأهيل المختبر المركزي بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومشاريع أخرى تتصل بالصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية وجودة الخدمات والصحة الرقمية.
كذلك، استقبل الوزير ناصر الدين ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر وتناول البحث مشاريع التعاون القائمة وتعزيزها بهدف المضي قدمًا في تطوير النظام الصحي في لبنان ومواجهة تداعيات العدوان. (اليوم السابع)