نظم مؤتمر مصر الحديثة مؤتمرا جماهيريا حاشدا لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها مطلع الشهر المقبل، بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، بحضور اللواء أسامة بدير، أمين عام الحزب بالقاهرة، وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقيادات الحزب بالغربية وممثلين الأوقاف والكنيسة والقيادات الشعبية والآلاف من المواطنين.

واستعرض الحضور في كلمتهم الإنجازات التي حققتها مصر في عهد الرئيس السيسي، في مختلف المجالات والقطاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والقطاع الداخلي، وأن الكل وراء المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمشاركة في الانتخابات وممارسة الحق الدستوري.

المكانة المصرية 

وأوضحوا أن مصر عانت بعد 2011 من الإرهاب وعدم الأمن، إلى جانب تدهور الأوضاع السياسية المصرية مع الدول، والآن وبعد 12 عاماً وفي ظل تولى قيادة سياسية حكيمة استطاعت عودة الأمن إلى البلاد، والنهوض لم يكن في الأمور السياسية فقط، بل في كل المجالات والقطاعات واستطاعت مصر العودة إلى الساحة السياسية والاقتصادية وصاحبة كلمة وخير مثال على ذلك ما حدث في أزمة غزة وتنفيذ كلمتها وقدرتها على تهدئة الأوضاع بين الطرفين.

المشاركة واجب وطني 

وبين الضيوف أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، وعلى كل مصري أن ينزل ويشارك من أجل إظهار الصورة إلى دول العالم بأن الشعب المصري وراء رئيسه وأنه شعب واع في ممارسة حقوقه الدستورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب مصر الحديثة طنطا السيسي فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث موقفه من الانتخابات

أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025

المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، كشف مصدر سياسي للسمقتلة في الإطار التنسيقي عن عقد قادة القوى السياسية المنضوية تحت هذا التحالف لاجتماع طارئ خلال الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة التطورات السياسية الداخلية في العراق وتوحيد الموقف بشأن الانتخابات المقبلة. يأتي هذا التحرك في وقت حساس للغاية حيث تعيش الساحة السياسية العراقية حالة من الانقسام والتباين حول العديد من الملفات المهمة، وأبرزها الانتخابات التشريعية.

وفقاً للمصدر، فإن الاجتماع يهدف إلى وضع استراتيجية موحدة من قبل الإطار التنسيقي بشأن العملية الانتخابية القادمة. وبحسب المصادر ذاتها، سيكون التركيز الأساسي في الاجتماع على الالتزام بالتوقيتات الدستورية، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة عن التزام جميع الأطراف السياسية بهذه التوقيتات في ظل الوضع السياسي المعقد.

ما يثير الجدل بشكل أكبر هو الموقف الذي سيعتمده الإطار التنسيقي من تعديل قانون الانتخابات، حيث أشار المصدر إلى أن هناك رفضًا قاطعًا لتعديل القانون بالتوافق مع الشركاء السياسيين، مما يعكس عمق الانقسام بين القوى السياسية العراقية حول قوانين الانتخابات.

هل سيسهم هذا الاجتماع في تصحيح مسار الانتخابات أم سيكون مجرد خطوة تكتيكية لاحتواء التوترات الداخلية؟ سؤال يظل محط اهتمام واسع في العراق، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها البلد على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.

الخطوة التي اتخذها الإطار التنسيقي تأتي في وقت حساس، حيث يعاني العراق من أزمة سياسية كبيرة تجلت في الصراع على السلطة وتأثيره على حياة المواطنين، وفي ضوء ذلك يتساءل كثيرون إن كانت هذه الاجتماعات ستفضي إلى قرارات حاسمة تؤثر في مستقبل البلاد السياسي.

بينما يترقب الشعب العراقي نتائج هذه المناقشات، يبقى السؤال قائماً: هل ستظل المناورات السياسية وتباين المواقف عنوان المرحلة المقبلة؟ وهل سيساهم ذلك في توحيد الصفوف أم أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات التي تهدد استقرار العراق؟

من المنتظر أن تُكشف تفاصيل الاجتماع في الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى تشكيل ملامح الصورة السياسية في العراق قبيل الانتخابات القادمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يدعو الصدر إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • 10 فئات ممنوعة قانونا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية 2025
  • الرئيس تبون يتسلم رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي
  • الرئيس تبون يتسلم رسالة من عبد الفتاح السيسي
  • السيسي: حريصون على تقديم الدعم لتهدئة الأوضاع في وسط أفريقيا واستعادة الهدوء بإقليم شرق الكونغو
  • تنجيم نائب: ارتفاع نسبة المشاركة الجماهيرية في الانتخابات المقبلة
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا
  • السيسي يشيد بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
  • الإطار التنسيقي يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث موقفه من الانتخابات
  • رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل