الأمم المتحدة تسعى لفتح معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يتوجه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث إلى العاصمة الأردنية عمان، غدا الأربعاء، لإجراء محادثات حول إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من إسرائيل.
ويقع معبر كرم أبو سالم عند تقاطع إسرائيل وقطاع غزة ومصر، وكان يستخدم لنقل أكثر من 60% من حمولات الشاحنات المتجهة إلى غزة قبل الصراع الحالي.
وقال جريفيث في مؤتمر صحفي للدول الأعضاء بالأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء: "قلنا منذ البداية إننا بحاجة إلى أكثر من معبر واحد"، وفقا لما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "ينبغي استكشاف فرصة استخدام معبر كرم أبو سالم وهذا سيكون موضوعا في عمان، وسيضيف مجالا (للرد) بشكل كبير."
وقال جريفيث: "نعلم أنه ينبغي تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ونعلم كيف يمكننا زيادتها، لكن هناك قيودا خارجة عن سيطرتنا"، مضيفا "نحن نعلم أن شعب غزة يحتاج منا أكثر من ذلك بكثير."
وأوضح المسئول الأممي: "نحن بحاجة إلى آليات موثوقة وقابلة للتطوير لتقديم المساعدات، تشمل جميع الشركاء في المجال الإنساني - بما في ذلك المنظمات غير الحكومية" وتابع "نحن نعمل على تحسين ترتيب الأولويات، والدعوة إلى المزيد من نقاط الدخول واستئناف القطاع الخاص".
وتأتي المساعدات التي يتم السماح بدخولها حاليا إلى غزة عبر معبر رفح على الحدود المصرية، والذي تم تصميمه لعبور المشاة وليس الشاحنات.
وقالت "جيروزاليم بوست" نقلا عن دبلوماسي غربي إنه لا يوجد احتمال لفتح معبر كرم أبو سالم في الوقت الحالي، بسبب أن إسرائيل لا تريد فتح المعبر لأن قواتها تتواجد في المنطقة.
ولم يصدر تعليق فوري من دولة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مارتن جريفيث معبر كرم أبو سالم المساعدات الانسانية قطاع غزة معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال في بيان رسمي: نسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي، أنه يسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أفادت الأمم المتحدة، بأن نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس، عقب انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء: "تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس، سواء للمرة الأولى أو مجددًا".
ويأتي هذا النزوح الجماعي في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، في ظل الدمار الواسع ونقص الإمدادات الأساسية، فيما تشير التقديرات إلى أن غالبية سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، كانوا قد اضطروا للنزوح في وقت سابق منذ بدء التصعيد العسكري.