جيش بوركينافسو يعلن مقتل 400 مسلح في جيبو
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الجيش البوركيني، عن مقتل أكثر من 400 مسلح خلال هجوم مضاد شنته القوات المسلحة البوركينية ضد مجموعات مسلحة حاولت الاستيلاء على قاعدة عسكرية في الشمال.
وأوضح الجيش، أن رتلا مكونا من نحو 3000 مسلح شن هجمات واسعة النطاق على قاعدة عسكرية تابعة للجيش في مدينة جيبو.
أبدت القوات المسلحة البوركينية، مقاومة شرسة لعدة ساعات"، مضيفا أن التعاون بين القوات البرية والجوية مكن من إلحاق هزيمة ساحقة بالمسلحين.
ونقل التلفزيون الرسمي عن الجيش قوله إن الرد على الهجوم، أسفر عن مقتل "ما لا يقل عن 400 مسلح بحسب حصيلة أولية، وأن العدد قد يرتفع، لأن عملية تجميع عدد المهاجمين الذين قتلوا أثناء فرارهم في الأدغال متواصلة.
دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق في مقتل نحو 100 شخص في بوركينا فاسو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قال مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، في بيان، يعتقد أن حوالي 100 مدني ، بينهم نساء وأطفال ، قتلوا في مذبحة.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم، وليس من الواضح من يقف وراء هجوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر في قرية زاونغو.
ودعا بوريل المجلس العسكري في بوركينا فاسو إلى تسليط الضوء على ظروف الوفيات، ولم ترد بعد على ذلك.
وتحاول بوركينا فاسو احتواء التمرد الجهادي الذي انتشر من مالي المجاورة.
وتجبر الحكومة العسكرية المدنيين على الانضمام إلى القتال ضد الجماعات الإسلامية، التي يقال إنها تسيطر على حوالي 40٪ من البلاد.
واضطر نحو ربع مدارس بوركينا فاسو إلى إغلاق أبوابها بسبب التمرد.
وقال أحد السكان إن زاونغو كانت واحدة من القرى القليلة في المنطقة التي "أفرغها الإرهابيون، اشتبه البعض في تعاون السكان معهم، حسبما ذكر لوكالة فرانس برس.
واستولى الجيش على السلطة العام الماضي متعهدا بوقف الهجمات الجهادية إذا كان هناك أي شيء ، فقد زاد عدد الوفيات منذ ذلك الحين.
كان العام الماضي الأكثر دموية في البلاد على الإطلاق، وفقا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلح (Acled) ومقره الولايات المتحدة، حيث قتل أكثر من 1,400 مدني.
وحتى الآن من هذا العام، تم الإبلاغ عن مقتل ما يقرب من 8 شخص بسبب العنف في البلاد
كشفت وزارة الدفاع النيجيرية، عن مقتل 6 جنود و 31 إرهابي، خلال عملية قتالية في منطقة تيرا بغرب النيجر بالقرب من بوركينا فاسو.
خاضت قوات الدفاع والأمن التابعة لعملية نيا، في مهمة تطهير، سلسلة من الاشتباكات مع عناصر إرهابية في منطقة لمدو على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال الغربي من تيرا .
أوضحت الوزارة، أن مات ستة جنود وأصيب 18 آخرون، وتم إجلاؤهم إلى نيامي، بحسب النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في نهاية يوليو.
وأكد أن الجنود النيجيريين، "ردوا بشجاعة" من خلال "هزيمة العدو" وقتل "31 إرهابيا"، وهي حصيلة لا يمكن تأكيدها من مصدر مستقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادغال بورکینا فاسو عن مقتل
إقرأ أيضاً:
عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في اليمن
شهدت عزلة حمير بمديرية مذيخرة في محافظة إب جريمة مروعة أودت بحياة الشيخ أحمد محمد منصور باشا وشقيقه الشيخ خالد محمد منصور باشا، وأصابت ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، إثر نزاع مسلح اندلع خلال جلسة تحكيم على قطعة أرض.
وأكدت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الشيخين كانا في مهمة تحكيم بين طرفين متنازعين على ملكية الأرض، لكن الخلاف اشتعل بشكل غير متوقع أثناء الجلسة، ما أدى إلى اشتباك مسلح بين الأطراف. وأوضحت المصادر أن المتهم علي محمد هزاع أطلق النار بشكل عشوائي، متسبباً في مقتل الشيخين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
هذه الجريمة الدامية تسلط الضوء على الفوضى الأمنية والانفلات المتزايد في محافظة إب، التي تخضع لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً. وتتكرر في المحافظة مشاهد النزاعات الدامية والجرائم الجنائية في ظل غياب القانون وانتشار السلاح، مما يعكس واقعاً مأساوياً يدفع ثمنه الأبرياء.
واتسعت الجرائم والنزاعات في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بشكل كبير ومتصاعد خلال السنوات الماضية.
وطالب أهالي المنطقة بضرورة اتخاذ إجراءات جادة لضبط الأوضاع الأمنية ومحاسبة المتورطين، محذرين من استمرار هذه الانتهاكات التي تهدد النسيج الاجتماعي وتعمّق معاناة المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات.