أكدت السيناتور جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، أنها مع تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، مشددة على أنها تؤيد ذلك وتعتقد أن كل أوروبا لابد أن تفعل ذلك، موضحة أنه يجب أن تحظر أوروبا أنشطة جماعة الإخوان.

أوروبا أنشطة جماعة الإخوان عضو الشيوخ الفرنسي: مستقبل إسرائيل على المحك الآن (فيديو) الديهي ينتقد غياب الإخوان عن دعم فلسطين.

. مسامير في أحذية الغرب (فيديو)

وأضافت أن الإخوان والحرس الثوري في إيران كلاهما نفس الشئ ولابد أن يتم اتخاذ عدد من المبادرات بشأن هذا الأمر، مشددة على أن بالنسبة لها لا يمثل ذلك أي مشكلة.

 

وأوضحت أن قادة أوروبا يدركون أن إسرائيل لا تريد توسيع الحرب في غزة، مؤكدًا أن الامور ستهدأ خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن الوقت الحالي لا تتحرك الأمور كثيرًا على عكس العمليات في بداية الحرب، مؤكدة أن يتعين على أوروبا أن تثق بإسرائيل.

 

واستضافت “القاهرة الإخبارية”، السيناتور جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والذي أكدت على أن الفرنسيين يدركون أن مستقبل دولة إسرائيل أصبح على المحك اليوم.


وأوضح أنه لا ينبغي أن تكون لدينا أي أوهام فهذه الحرب تشن في المقام الأول للحفاظ على الغرب، وذلك خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية".

 

وتابع: “إذا نظرنا إلى الخريطة فإن إسرائيل هي في الواقع نواة من الامتداد الغربي وسط البلدان التي لديها ثقافات وأصول مختلفة”، مشيرةً إلى أننا في فرنسا ومن خلال إسرائيل نرى أن الغرب هو الذي يتعرض للتهديد حضارتنا وثقافتنا وما نحن عليه أيضًا.

وأضاف أنه يجب أن نتحلى بالشجاعة لنقول أنه من خلال هذه المعركة فإن مستقبل الغرب اليوم هو الذي أصبح على المحك، متابعًا: “أننا لدينا منظور ينص على أن إسرائيل يجب أن تدافع عن نفسها، وعلينا أن نقول بشجاعة إن إسرائيل عليها أن تدافع عن نفسها لأنها اليوم أكثر من أي وقت مضى، كما في أي وقت سابق يجب أن تدافع عن أراضيها وبذلك أتفهم فعليا تساؤلات الفلسطينيين في قطاع غزة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوروبا الإخوان جماعة الاخوان إيران الشیوخ الفرنسی جماعة الإخوان أوروبا أن یجب أن على أن

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها

رغم ما تحظى به دولة الاحتلال من دعم سياسي وعسكري غير مسبوق من المنظومة الغربية، فقد شهدت شهور العدوان الدامي على قطاع غزة تراجعا في الخطاب الدبلوماسي الغربي في نيويورك وباريس وأماكن أخرى، وبات ينظر لدولة الاحتلال باعتبارها مشكلة عالمية، و"عدوانية" بشكل مفرط، بما قد يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.

ديفيد واينبرغ المدير المشارك بمعهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "هناك دعوات غربية متزايدة تطالب بكبح جماح دولة إسرائيل، والحد من تصرفاتها، وتقييد قدراتها، وفي نهاية المطاف إخضاعها، بهدف تصحيح "عدم التوازن في القوة" المزعوم في الشرق الأوسط. في إشارة للقوة الإسرائيلية المفرطة مقابل نظيرتيها الإيرانية والتركية، وسط تقديرات غربية مفادها أن تحقيق انتصار إسرائيلي كبير سيُلحق الضرر بالمصالح الأمريكية والغربية، وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين زعم أن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن بطريقة متناسبة".



وأضاف في مقال نشره موقع "ميدا"، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه المواقف تعني أن اليسار السياسي في الغرب لم يتعلم الدرس من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، مما يثير القلق من محاولة إنكار مشروعية العقيدة العسكرية الإسرائيلية المرتكزة على إحباط تهديدات العدو بطريقة وقائية واستباقية، وتشمل الهجوم الجاري ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومختلف القوات الجهادية والإيرانية في سوريا، والجيوب المسلحة في يهودا والسامرة، والاحتلال العسكري طويل الأمد خارج الحدود، فضلاً عن مهاجمة إيران نفسها".

وأوضح أن "القناعة السائدة في الغرب اليوم هي أن دولة إسرائيل لا يمكن أن تكون بهذه القوة والهيمنة، لأنها مستفزة جدًا، بل يجب إخضاعها تحت سيطرة الغرب "المسؤول"، وهذا خطاب خطير يحذر من القوة الإسرائيلية المفرطة، ومع مرور الوقت يسعى لتشويه صورتها باعتبارها "قوة مهيمنة" مثيرة للمشاكل في الشرق الأوسط، ولابد من "أخذها في الاعتبار"، عبر ضغط واشنطن عليها لحملها على التراجع، ووضع مصالحها الخاصة جانباً من أجل تحقيق "توازن المصالح" الأمريكي".

وأوضح أن "المواقف السياسية الأخيرة في المنصات الرسمية والمباحثات المغلقة تسعى في مجملها إلى أن استعادة "توازن القوى الصحي" و"توازن القوى" في الشرق الأوسط، يتطلب بشكل خاص الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف"، وإرغامه على التوصل لاتفاقيات تشمل السلطة الفلسطينية، والانسحاب من جميع جبهات القتال، بهدف تحويل الهيمنة العسكرية لترتيبات واتفاقات أكثر استقرارا، رغم الاعتراف الغربي بأن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في أكتوبر 2023 غيّر بشكل جذري ميزان القوى في الشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة منذ حرب 1967.

واستدرك بالقول: "صحيح أن الغرب بمجمله أشاد بالهجوم العسكري الاسرائيلي، وكسره لمحور المقاومة بين حماس وحزب الله، وكشفه عن هشاشة وضعف طهران، وإلحاقه أضرارا كبيرة بالدفاعات الجوية الإيرانية وإنتاج الصواريخ، لكن الغرب ذاته يسارع لتوضيح أن هذه "الهيمنة" الإسرائيلية مُحرِجة، وتتعارض مع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، وبذلك فإنهم يلقون باللوم على إسرائيل في كل ما هو سيئ يحدث في الشرق الأوسط".


واتهم الكاتب "القادة الغربيين الضاغطين على إسرائيل لكبح جماحها بكراهيتها، بزعم أنهم لا يستطيعون تحمّل وجودها قوية، رغم أنها الحليف الحقيقي الوحيد لأمريكا في الشرق الأوسط، لكنهم يشوّهون سمعتها باعتبارها مثيرة للمشاكل، أو ما هو أسوأ، بل ينحدرون إلى شيطنتها باعتبارها تهديداً، رغم أنها أهم الأصول الغربية في إعادة تشكيل المجال الاستراتيجي والمساعدة في كسب الحرب ضد محور روسيا والصين وإيران".


مقالات مشابهة

  • الأردن.. اعتقال قيادي كبير بتنطيم الإخوان المحظور
  • أربعة أحكام بالسجن لعشرين عاما على متهمين في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين في الأردن
  • هل تفعلها قطر في الأردن كما فعلتها في سورية؟
  • سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
  • عبدالحميد خيرت: القيادات الحالية في جماعة الإخوان الإرهابية هم الجناح المسلح الإرهابي|فيديو
  • اللواء عبد الحميد خيرت: قرار حل جماعة الإخوان في الأردن جاء متأخرًا | فيديو
  • عبدالحميد خيرت: حماس كان لها دور في اغتيال الشهيد هشام بركات
  • اللواء عبد الحميد خيرت: حركة حسم تيار التغيير في جماعة الإخوان الإرهابية
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • ماهر فرغلي : الإخوان ترى النموذج السوري ملهما للعمل المسلح