عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: يجب أن تحظر أوروبا أنشطة جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكدت السيناتور جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، أنها مع تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، مشددة على أنها تؤيد ذلك وتعتقد أن كل أوروبا لابد أن تفعل ذلك، موضحة أنه يجب أن تحظر أوروبا أنشطة جماعة الإخوان.
أوروبا أنشطة جماعة الإخوان عضو الشيوخ الفرنسي: مستقبل إسرائيل على المحك الآن (فيديو) الديهي ينتقد غياب الإخوان عن دعم فلسطين.. مسامير في أحذية الغرب (فيديو)
وأضافت أن الإخوان والحرس الثوري في إيران كلاهما نفس الشئ ولابد أن يتم اتخاذ عدد من المبادرات بشأن هذا الأمر، مشددة على أن بالنسبة لها لا يمثل ذلك أي مشكلة.
وأوضحت أن قادة أوروبا يدركون أن إسرائيل لا تريد توسيع الحرب في غزة، مؤكدًا أن الامور ستهدأ خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن الوقت الحالي لا تتحرك الأمور كثيرًا على عكس العمليات في بداية الحرب، مؤكدة أن يتعين على أوروبا أن تثق بإسرائيل.
واستضافت “القاهرة الإخبارية”، السيناتور جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والذي أكدت على أن الفرنسيين يدركون أن مستقبل دولة إسرائيل أصبح على المحك اليوم.
وأوضح أنه لا ينبغي أن تكون لدينا أي أوهام فهذه الحرب تشن في المقام الأول للحفاظ على الغرب، وذلك خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
وتابع: “إذا نظرنا إلى الخريطة فإن إسرائيل هي في الواقع نواة من الامتداد الغربي وسط البلدان التي لديها ثقافات وأصول مختلفة”، مشيرةً إلى أننا في فرنسا ومن خلال إسرائيل نرى أن الغرب هو الذي يتعرض للتهديد حضارتنا وثقافتنا وما نحن عليه أيضًا.
وأضاف أنه يجب أن نتحلى بالشجاعة لنقول أنه من خلال هذه المعركة فإن مستقبل الغرب اليوم هو الذي أصبح على المحك، متابعًا: “أننا لدينا منظور ينص على أن إسرائيل يجب أن تدافع عن نفسها، وعلينا أن نقول بشجاعة إن إسرائيل عليها أن تدافع عن نفسها لأنها اليوم أكثر من أي وقت مضى، كما في أي وقت سابق يجب أن تدافع عن أراضيها وبذلك أتفهم فعليا تساؤلات الفلسطينيين في قطاع غزة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوروبا الإخوان جماعة الاخوان إيران الشیوخ الفرنسی جماعة الإخوان أوروبا أن یجب أن على أن
إقرأ أيضاً:
تاريخ من العنف والإرهاب.. أبرز جرائم جماعة الإخوان ضد الأقباط
شهدت مصر لعقود طويلة، تصاعدًا واضحًا في العنف الذي استهدف الأقباط كجزء من استراتيجية جماعة الإخوان لتكريس الفتنة الطائفية وتفتيت النسيج الوطني واللحمة بين المصريين، وتحمل الذاكرة القبطية العديد من الأحداث المؤلمة التي جسدت استراتيجية العنف المرتبطة بالجماعة الإرهابية.
استخدام جماعة الإخوان الخطاب الطائفيمنذ تأسيس جماعة الإخوان في عام 1928، ارتبطت بانتشار الفكر المتطرف الذي يستهدف «الآخر» ضمن المجتمع المصري، بما في ذلك الأقباط، فخلال عقود السبعينيات والثمانينيات، توسعت الجماعة في استخدام الخطاب الطائفي كأداة للتأثير على المجتمع، ما أدى إلى وجود أعمال عنف متكررة ضد الكنائس والأقباط.
وبدأت الجماعة الإرهابية، استهداف الأقباط منذ أيام الاحتلال الإنجليزي لمصر متهمين الأقباط بالتآمر مع الإنجليز، ووصل الأمر إلى اضطهادهم وحرق الكنائس، فضلا عن إلغاء الاحتفال ببعض الأعياد الخاصة بهم، ومن جانبه رفض بطريرك الأقباط في ذلك الوقت التعويض عن الكنائس التي تم حرقها وطالب بمحاسبة الفاعلين، وتوالت الأحداث الطائفية بمصر في محاولات منهم لبث الفتنة بين المصريين.
حوادث الإخوان ضد الأقباطمن أبرز الحوادث التي سجلتها الذاكرة القبطية:
- بعد ثورة 25 يناير تدخلت الجماعة الإرهابية لبث الفوضى والفتنة الطائفية، واستهدفت الكنائس، مثل تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية الذي خلف عشرات الضحايا.
- حاصرت جماعة الإخوان الإرهابية إحدى الكنائس في منطقة إمبابة بالقاهرة.
وفي 2013، تعرضت عشرات الكنائس لحالة من النهب والسرقة عقب عزل محمد مرسي وكذلك فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك في محاولة منهم لبث حالة من عدم الاستقرار بالمجتمع المصري.
وفي 2016، فجرت الجماعة الإرهابية الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ليسقط فيها عشرات القتلى والمصابين، وكان أغلبهم من النساء والأطفال ليعلن الرئيس السيسي الحداد ثلاثة أيام على مستوى البلاد.
وفي 2017، فجر الإخوان كنيسة مارجرجس في طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وذلك خلال قداس أحد السعف، وبعدها بدقائق تفجير في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، تلك الواقعة التي شهدت محاولة الجماعة الإرهابية اغتيال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فضلا عن هجوم عدد العناصر الإرهابية على عدد من الكنائس خلال العام ذاته.
وفي 2018، حاول أحد العناصر الإرهابية استهداف كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد ليستشهد فيها شرطي ومدني.