الرياض تفوز بتنظيم معرض إكسبو 2030
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
فازت العاصمة الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030، بعد منافسة قوية مع مدينتي روما الإيطالية وبوسان الكورية الجنوبية.
وفازت الرياض باستضافة المعرض العالمي من الجولة الأولى للتصويت بـ 119 صوتاً.
أخبار قد تهمك متوفي دماغياً بتبوك ينقذ حياة مريضة فشل كبدي بالرياض 27 نوفمبر 2023 - 1:08 مساءً “مدني الرياض” ينقذ شخصًا سقط من مرتفع جبلي 26 نوفمبر 2023 - 9:38 مساءًوقال وزير الخارجية فيصل بن فرحان، إن المملكة ملتزمة بالعمل مع الجميع لتقديم نسخة مميزة من إكسبو 2030.
وأضاف وزير الخارجية أثناء ترأس وفد المملكة إلى مقر مركز المعارض الدولي في باريس، اليوم الثلاثاء: “مستمرون بتكريس جهودنا للتعاون الإقليمي والدولي”.
وأوضح فرحان: أن “130 دولة وثقت بملف الرياض وأيدته لاستضافة إكسبو”.
وخصصت المملكة مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إكسبو 2030 الرياض إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» يفتح أبوابه للعالم
افتتحت دولة الإمارات، أمس، جناحها الوطني في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة.
ودشنت نخبة من كبار المسؤولين الجناح، في مقدمتهم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية وشهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، بالإضافة إلى العديد من كبار الزوار والضيوف من دولة الإمارات واليابان وأنحاء العالم.
استُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية وهو يسلط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية وذلك من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية. وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في «غابة» مؤلفة من 90 عموداً من الجريد، ترتفع حتى 16 متراً لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً.
ويُجسّد جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» روح التعاون العالمي، حيث يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية تمزج بين الأصالة والابتكار، تحت مظلة «مجموعة من الأرض إلى الأثير للتصميم» وهي شبكة متعددة التخصصات، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل.
ويستمتع الزوار في داخل الجناح بتجربة غامرة متعددة الحواس تحتفي بمستكشفي دولة الإمارات في الفضاء، وروّادها في الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة وذلك من خلال الوسائط المتعددة والأعمال الفنية التركيبية والتصميم الداخلي المدروس بعناية.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: إن المشاركة في «إكسبو أوساكا» تهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وبناء الشراكات وخلق فرص نوعية للاستثمارات المجدية اقتصادياً بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وتأهيل وتدريب وصقل كفاءات ومهارات وقدرات الكوادر البشرية وتحقيق نقلة نوعية في تحديث وتطوير القطاع الصناعي وتوفير حلول شاملة للجميع. وأكد أن الشراكة القوية مع اليابان ومع الدول الصديقة في أنحاء العالم، ستسهم في رسم ملامح مستقبل يركز على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
بدورها، قالت نورة الكعبي: إن المشاركة في «إكسبو 2025 أوساكا» تمثل امتداداً للمشاركة طويلة الأمد مع العالم من خلال المنصات التي تشجّع الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، مؤكدة أن العودة إلى أوساكا تحديداً ذات دلالة هامة كونها شهدت مشاركة أبوظبي لأول مرة في معرض «إكسبو» العالمي في عام 1970.
من جانبه، قال شهاب الفهيم: إن أهمية الجناح لا تقتصر على استعراض الإنجازات فحسب، بل إنه يُعد بمثابة منصة للتبادل المؤثر والشراكة المتينة، معرباً عن الفخر بسرد قصة الإمارات في أوساكا وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان والتي تمتد عبر خمسة عقود وتواصل نموها من خلال الطموح المشترك والاحترام المتبادل.
وتشترك دولة الإمارات واليابان في قيمهما المتجذرة، كما تربطهما شراكة استراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية وقد شكلت أول مشاركة لأبوظبي في معرض «إكسبو»، علامة فارقة تاريخية في العلاقات المزدهرة بين الإمارات واليابان وبعد مرور أكثر من خمسة عقود، تعود الإمارات إلى أوساكا بمنهج جماعي في التصميم يؤكد على التعاون الراسخ بين البلدين.
وتضطلع مجموعة السفراء الشباب المكونة من 46 شاباً، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، بدور كبير في جناح الإمارات، ليجسدوا بفخر روح الدولة وقصة نجاحاتها على الساحة العالمية، إذ يصطحبون الضيوف في رحلة لاكتشاف ابتكارات الإمارات وتراثها وشراكاتها العالمية، إلى جانب 20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، يتحدثون معاً سبع لغات. ويعكس الجناح الأولويات الوطنية للإمارات وقطاعاتها التي تستشرف المستقبل، ويحظى بدعم من نُخبة من الشركات الوطنية الإماراتية، كشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة «سبيس 42»، وشركة «بيورهيلث»، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.
وسيستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح وفي دكان الجناح، اقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة. (وام)
مليونا غصن نخيل تحكي قصة الإمارات
في مشهد بصري فريد يجسد التقاء التراث بالابتكار، ينهض جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» بهيئة غابة ساحرة من الأعمدة الخشبية، في تحفة معمارية شيدت بأكثر من مليوني غصن من جريد النخيل جمعت من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتروي حكاية استلهام رمز الكرم والصمود في الثقافة الإماراتية.
ويتألف تصميم الجناح، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، من 90 عموداً خشبياً شامخاً يصل ارتفاعها إلى 16 متراً لتشكل غابة بصرية تحتفي بالاستدامة والابتكار الإنساني، وتمزج ببراعة بين الحرف اليدوية الإماراتية العريقة وتقنيات النجارة اليابانية المتقنة.
وتزدان واجهات هذا الصرح الوطني بنوى التمر المعاد تدويره، لتقدّم للعالم رؤية إماراتية فريدة تجمع بين الأصالة والاستدامة والخيال المعماري، وذلك عبر استخدام نحو طنين من هذه المادة المتجددة في تصميم الجناح ومداخله، ما يعكس أهمية حضور النخلة ليس كرمز للهوية الإماراتية فحسب، بل كمادة بناء تتجدد وتُعاد صياغتها لتروي قصة وطنٍ يعيد ابتكار موروثه بروح المستقبل.
وأكدت شيخة الكتبي، المديرة الإبداعية ونائبة المفوض العام لجناح الإمارات، أن تصميم الجناح يرتكز على إعادة تدوير مواد طبيعية ذات ارتباط مباشر بالبيئة المحلية، لافتة إلى استخدام مواد مبتكرة صديقة للبيئة مثل مادة «ديت كريت» لرصف الأرضيات في مدخل الجناح، وهي مادة بديلة مستدامة للإسمنت مصنوعة من نوى التمر المطحون، وهو ابتكار إماراتي خالص.
وعملت شركة بروسيس إيغوتشي التي تضم خبراء يابانيين في النجارة، في تطوير سلسلة توريد مبتكرة بالتعاون مع مزارعي المنطقة العربية لجمع مخلفات النخيل، وصمموا تدخلات داخلية مخصصة باستخدام هذه المادة المستدامة، بينما تولت شركة شيلتر اليابانية تصنيع الأعمدة ال 90 المميزة للجناح.
(وام)