مؤتمر جماهيري حاشد لدعم الرئيس السيسي في المنوفية.. صور
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظم عدد من أبناء مدينة السادات في محافظة المنوفية مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية مقبلة.
جاء ذلك في استاد مدينة السادات بحضور المئات من أبناء المدينة وأبناء مراكز المحافظة المختلفة الذين توافدوا حاملين صور الرئيس السيسي وأعلام مصر.
حضر كل من عدلي القيعي مدير صفقات النادي الأهلي وأعضاء مجلسي الشعب والشورى في المنوفية.
بدأ المؤتمر بالقرآن الكريم ثم السلام الجمهوري وكلمة افتتاحية وعرض إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين.
وتوالت الكلمات من الشخصيات السياسية والدينية للحث علي المشاركة السياسية في العملية الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرواح شهداء فلسطين أعلام مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخصيات السياسية المشاركة السياسية النادي الأهلي إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (٢)
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضي، لأهميتها من وجهة نظري المتواضعة، فالرئيس السادات يستحق الكلام عنه كثيرًا، فلقد تربى السادات على يد الشيخ الشعراوي دينيًّا فكان مؤمنًا إيمانًا تامًّا، بأنه وجيشنا أعدوا ما استطاعوا من قوة، ومن رباط الخيل كافية لرهبة عدو الله وعدونا، فتحقق النصر المبين.
ودار كلام كثير بعدها عند اتخاذه قرار وقف إطلاق النار بعد أحداث الثغرة، ولكن أرى أنه كان أيضًا قرارًا رائعًا من الرئيس السادات، لأنه بحسه السياسي، والعسكري أدرك أنه حقق نصرًا قد يضيع بعد تدخل أمريكا في الحرب من الممكن وقتها أن تضيع كل نصر تحقق وقتها لأن أمريكا كانت تملك من الأسلحة والعتاد، نسبة وتناسبًا أعلى بكثير من فروقات اليوم بين أسلحة هذا الزمان، وأسلحة الماضي، فلم يكن هناك مسيرات، ولا صواريخ طويلة المدى كالتي موجودة حاليًا تملكها أي دولة، وكان تصنيع السلاح بكفاءة وقتها صعبًا جدًّا، ليس مثل الحقبة الحالية.
فكان قرار السادات أراه بتفكيره كان يريد به أن يوصل الرسالة، ويحرك المياه الراكدة، وممكن بكفاءة التفاوض الحصول على باقي أرضنا، والأراضي العربية التي لو وافق العرب وقتها، على الجلوس معه على مائدة التفاوض لحصلنا على أراضينا العربية تقريبًا جميعها، فالسادات أراد استرجاع أقصى ما يمكن استرجاعه، وبعد ذلك نستعد لمواجهة إسرائيل من نقطة الصفر، وأرضنا أو أغلب أراضينا معنا، وهو يعلم تمامًا أن اليهود هم قتلة الأنبياء، ونقضة العهود، وأنه سيأتي يوما تقوم فيه إسرائيل بنقض عهودها، ورأينا ذلك الآن مما يعنى إمكانية مواجهتهم، وأرضنا معنا، وبعد أن يكون تم إعداد العدة بجاهزية أكثر مما كان حادث وقتها، لكن الكثير لم يفهم دماغ السادات رحمة الله عليه، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانًا الله، وأحياكم إن شاء الله.