الإعلام العبري يكشف عن أكبر تحد واجهه جيش الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن أكبر تحد واجهه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن أحد أكبر التحديات التي واجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب في غزة، كان إطلاق القوات المتوغلة النار على بعضها “نيران صديقة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن ما لا يقل عن ثمانية جنود قتلوا في قطاع غزة بنيران صديقة، خلال أسبوع واحد، بينهم خمسة جنود قُتلوا من جراء إطلاق جنود آخرين النار عليهم، وثلاثة جنود آخرين قُتلوا من جراء انطلاق رصاصة بشكل عفوي وتفجير لغم.
وأضافت "كان" أنه في الأسبوع نفسه، أصيب عشرات الجنود في "حوادث عملياتية، حسب تقرير الجيش الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يستغل الهدنة الحالية لإعادة نشر القوات في القطاع، وكذلك من أجل استخلاص عبر وتعليمات تتعلق بالأمان، بهدف منع تكرار حوادث كهذه بقدر الإمكان.
ووفقا للتقرير، جرى تناول هذا الموضوع بشكل واسع وصدرت تعليمات باستخلاص العبر، خلال اجتماع عقده قائد المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، أمس، لتقييم الوضع بشأن استئناف الحرب على غزة، وشارك فيه قادة ألوية تشارك في العملية البرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة الحرب في غزة أكبر تحد جنود جيش الاحتلال نيران صديقة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا لتعويض نقص جنوده
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم).
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ إجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن جنودا في الاحتياط خدموا نحو 500 يوم متواصلة، وذلك في ظل الحرب على غزة والمعارك مع المقاومة الفلسطينية في القطاع.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة بنيامين نتنياهو "تعمل على تحميل جنود الاحتياط أعباء متزايدة بدلا من تجنيد الحريديم"، مؤكدا "سوف نضع حدا لهذا ومن لا يتطوع لن يحصل على شيكل واحد من الدولة".
والأحد الماضي، دفع جيش الاحتلال بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى غزة للمشاركة في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.
وقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى غزة".
إعلانوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، الاثنين الماضي، إن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن "نقص عدد الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".
وفي الأشهر الماضية، تحدث الجيش عن نقص في الجنود النظاميين بسبب عدم تجنيد الحريديم، وعزوف ما بين 30% و40% من جنود الاحتياط عن الخدمة لأسباب بينها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
وقد يتفاقم هذا النقص في ظل عرائض متواترة يوقعها إسرائيليون بينهم عسكريون، للمطالبة بإعادة الأسرى، ولو بوقف حرب الإبادة، وهي ما باتت تعرف إعلاميا بـ"عرائض العصيان".