رئيس وزراء فرنسا السابق: إسرائيل جعلت منا دولة صغيرة بسبب معاداة السامية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
واصل رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان تصريحاته المعارضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرا أن فرنسا "باتت بلدا صغيرا" بسبب قمعها حرية التعبير فيما يتعلق بدولة الاحتلال بذريعة "معاداة السامية"، وهي التهمة التي باتت تواجه أي منتقد لدولة الاحتلال وبطشها بالفلسطينيين.
وندد دوفيلبان، الذي كان وزيرا للخارجية في عامي 2002 و2003 في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، بالتضييق على على كل من ينتقد إسرائيل.
وردا على سؤال بعض المتابعين، قال دو فيلبان، قبل يومين، خلال لقاء على قناة:LCL "الطرق تؤدي إلى روما، لكن ليس كل طرق النقد تؤدي إلى معاداة السامية".
وأضاف: "يمكننا أن ننتقد الولايات المتحدة دون أن نكون بالضرورة معاديين للسامية. يمكننا أن ننتقد الصهيونية المسيحية لجزء من الحكومة الإسرائيلية دون أن نكون معاديين للسامية. يمكننا أن ندعم فكرة العدالة للشعب الفلسطيني دون أن نكون مناهضين".
اقرأ أيضاً
الملكة رانيا: معاداة السامية سلاح لإسكات أي انتقاد لإسرائيل
ووفقا للمسؤول الفرنسي السابق، من الممكن "التشكيك في النظام الاقتصادي والثقافي والمالي" دون أن يحمل الكراهية تجاه اليهود، قائلا: "لقد قام رئيس سابق للجمهورية في حملته الانتخابية بإدانة سلطة المال، ولم يكن معاديا للسامية".
واختتم دو فيلبان كلامه قائلا: "من خلال رغبتنا في الحد من قدرتنا على التعبير عن أنفسنا، ومن خلال تعقب جميع أشكال الفكر، فقد أصبحنا بلدا صغيرا للغاية".
ودأب دوفيلبان على انتقاد الحكومة الحالية للاحتلال، بسبب ممارساتها المتطرفة ضد الفلسطينيين.
وقبل أسابيع قليلة، قال دوفيلبان، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام فرنسية: "لديّ حرية تعبير أكبر من الحكومة الفرنسية، وأقول لإسرائيل لأنني صديق لها، بما تفعله تعرض نفسها للخطر وبما تفعله لن تنال السلام أبدا".
وأضاف: "انتظرنا هذا الصوت، انتظرنا كثيرا من ذهب في فرنسا أخيرا إلى تسمية المسميات بأسمائها: السياسة الأمنية تؤدي إلى الطريق المسدود، وما وقع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليتها".
اقرأ أيضاً
وزير الداخلية الفرنسي يجدد مهاجمة بنزيما
وشهدت فرنسا حملات قمع وتهديد من قبل السلطات والأجهزة الحكومية لمنتقدي العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث عادت تهمة "معاداة السامية" لتبرز كعصا غليظة في البلاد ضد المنتقدين لتل أبيب.
وقالت الداخلية الفرنسية، في تقرير نشر في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إنها سجلت أكثر من 1500 عمل معاد للسامية في فرنسا منذ ذلك التاريخ.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معاداة السامية رئيس الوزراء الفرنسي غزة معاداة السامیة دون أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يبدأ ولايته
يتسلم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو مهمات منصبه بشعبية منخفضة وفق استطلاع للرأي نشر الأحد.وعيّن الرئيس إيمانويل ماكرون بايرو خلفاً لميشال بارنيي الذي أسقط النواب الحكومة التي كان يرأسها بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه منصبه.
ووفق استطلاع للرأي نشر الأحد، قال 34% فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم راضون أو راضون جدا عن رئيس الحكومة الوسطي الذي عيّن في 13 ديسمبر، وفق لاستطلاع لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" و"إيفوب" نشرته الجريدة نفسها.
وبايرو سادس رئيس حكومة منذ انتخاب ماكرون رئيسا عام 2017 والرابع في العام 2024، وهو يأمل في تشكيل حكومة في الأيام المقبلة.