ابن سينا فارما تدعم الأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت شركة «ابن سينا فارما»، عن تبرعها بمساعدات إغاثية طبية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي.
أكد محسن محجوب الرئيس التنفيذي شركة ابن سينا فارما، تضامن الشركة ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني، حيث تضم القافلة الطبية عدد كبير من الأدوية والمستلزمات الرئيسية لدعم سكان غزة، الذين يعيشون في ظل ظروف صحية صعبة فى ظل الاحداث الاخيرة
وأضاف، أنه ايمانًا من الشركة بالمسؤولية الاجتماعية ودورها الخيري في الوطن العربي ، جهزنا القافلة من خلال مبادرتين داخل الشركة، حيث تبرع موظفي الشركة بجزء من رواتبهم وقامت الشركة بمضاعفة قيمة التبرع، والمبادرة الثانية عن طريق تخصيص الشركة جنيه عن كل فاتورة دواء ليتم إعداد تلك القافلة لدعم عمليات الإغاثة.
وتابع، أن الشركة قررت إستمرار المبادرتين حتي نهاية العام بهدف تقديم مزيد من المساعدات الإغاثية الطبية وغيرها من الاحتياجات الضرورية لضمان استمرار الدعم الفعال و المساندة الواجبة للاشقاء الفلسطنيين .
وأشاد محسن محجوب، بدور التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ومؤسسة مصر الخير، بشأن إستمرار إرسال المساعدات الطبية والغذائية وغيرها ، مؤكداً على أهمية الدور المجتمعى للشركة من خلال المشاركة في الخدمات المجتمعية على جميع الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سينا فلسطين غزة الادوية
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.