الداخلية الروسية تكشف شبكة مختبرات لإنتاج المخدرات تديرها أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
ذكرت وزارة الداخلية الروسية اليوم أنه تم الكشف عن شبكة مخدرات تديرها أوكرانيا، وتم إلقاء القبض على 21 شخصاً وضبط ما يقرب من 1.5 طن من المخدرات على خلفية العملية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الداخلية قولها في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق تلغرام إنه “تم إحباط أنشطة غير قانونية لشبكة اتجار بالمخدرات تدار من الأراضي الأوكرانية، حيث أنشأ المجرمون شبكة كاملة من مختبرات المخدرات في مقاطعات موسكو وبسكوف وريازان على مدار سنوات، وقامت الشرطة إثر ذلك باعتقال 21 متهما بينهم 12 أوكرانياً.
وأشارت الوزارة إلى أن الجهات المختصة حددت شبكة مختبرات المخدرات في موسكو، وتم ضبط أكثر من 30 طناً من المخدرات المختلفة، وتم توجيه تهم المشاركة في مجتمع إجرامي والاتجار بالمخدرات للمتهمين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بالرد "بكل الطرق" على إمداد كوريا الجنوبية أوكرانيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن إمداد كوريا الجنوبية المحتمل لأوكرانيا بالأسلحة؛ سيدمر العلاقات بين سول وموسكو تمامًا، وسترد روسيا عليه بكل الطرق اللازمة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم /الأحد/ - أن "سول يجب أن تدرك أن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكورية الجنوبية لقتل مواطنين روس سيدمر العلاقات بين بلدينا تمامًا. بالطبع، سنرد بكل الطرق التي نجدها ضرورية. ومن غير المرجح أن يعزز هذا أمن جمهورية كوريا نفسها"، داعيًا سول إلى تقييم الوضع بعقلانية والامتناع عن "الخطوات المتهورة".
وتابع إن "الغرب يسعى إلى إشراك جمهورية كوريا في الجهود المشتركة لضخ الأسلحة لنظام زيلينسكي، وبالتالي جعلها شريكًا في الجرائم التي يرتكبها الغربيون".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية "يُبنى وفقًا للمعايير المعترف بها عمومًا للقانون الدولي ولا يستهدف أي دولة ثالثة، بما في ذلك جمهورية كوريا"، معتبرا أن ربط سول إمداداتها المحتملة من الأسلحة إلى كييف بتطور التعاون بين موسكو وبيونج يانج "نهج قد يؤدي إلى عواقب سلبية للغاية"، مضيفًا: "من الواضح أن الصراع الأوكراني لا علاقة له بشبه الجزيرة الكورية".
وأعرب عن أمله أن "تسترشد إدارة جمهورية كوريا في المقام الأول بالمصالح الوطنية طويلة الأجل، وليس بالاعتبارات الانتهازية قصيرة الأجل التي تفرضها عليها جهات خارجية".