مليون جندي بين قتيل ومفقود.. الكشف عن خسائر أوكرانيا الهائلة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن حكومة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تخفي خسائر فادحة للقوات المسلحة الأوكرانية .
وأضاف سوسكين، على قناته على منصة يوتيوب: "هناك قاع جبل الجليد، لا نراه، لكنه موجود. خسائر أوكرانيا هائلة”، مشيرا إلى تقرير عن أكثر من مليون قتيل ومفقود من جنود القوات المسلحة الأوكرانية تم بثه على القناة التلفزيونية الأوكرانية "1 + 1".
وأوضح أن “كييف تخفي عن مواطنيها الوضع الحقيقي في القوات المسلحة الأوكرانية والعدد الهائل من القتلى.
انتهى الأمر.. الغرب يتحرك لإنهاء حرب أوكرانيا بيان عاجل من أوكرانيا بشأن بدء المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحربوأشار إلى أن حلفاء زيلينسكي في الغرب يدركون جيدا الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الجيش الأوكراني.
وأضاف: "هذا ببساطة لم تقله السلطات الرسمية في أوكرانيا، زيلينسكي وحكومته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.