هيئة تنسيق الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة عقدت إجتماعاً في مقر عام التيار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقدت هيئة تنسيق الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة إجتماعاً في مقر عام التيار الوطني الحر بحضور رئيس التيار النائب جبران باسيل ونائبيه للشؤون السياسية السيدة مارتين نجم كتيلي والعمل الوطني السيد ربيع عوّاد والمحامي رمزي دسوم من قسم العلاقات السياسية في التيّار.
بداية كانت كلمة ترحيبيّة من النائب باسيل بالضيوف ومن ثمّ تمّ التطرّق الى الظروف الإقليمية الطارئة وخاصّة ما يجري في فلسطين بعد السابع من تشرين تشرين الاول الماضي من عدوان إسرائيلي على غزّة وإجرام لا مُتناهٍ بحقّ الأطفال والنساء وكيف أن الشعب يتعرّض لأفظع أنواع التهجير والقتل والإعتقال منذ اكثر من ٧٥ عاما على أرضه من قبل المحتلّ وهذا الشعب لم يبق أمامه إلّا المقاومة لانتزاع أبسط حقوقه في حياة كريمة على ارضه.
و كان أيضاً شرح مسهب من النائب باسيل للحاضرين عن فحوى مبادرته والأفكار الخمسة التي حملها خلال جولاته على الأفرقاء السياسيّين في لبنان من أجل التوصّل إلى تفاهم وطني حولها.
وهذه الأفكار هي:
1- الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقّه في دولته ومقاومته في وجه آلة القتل والتدمير الإسرائيلية.
2- التأكيد على حقّ لبنان بالدفاع عن نفسه بوجه أي إعتداء تقوم به إسرائيل.
3- الإسراع في إعادة تكوين السلطة عبر انتخاب رئيس إصلاحي جامع.
4- إعتبار ملف النزوح السوري أمراً ملحّاً وخطراً وجوديّاً على الكيان والهوية، واتخاذ الإجراءات الفوريّة من قبل المعنيّين وخاصة البلديات من أجل تخفيف أعداد النازحين الموجودين على أرضه
5- لبنان بمواجهة العدو الاسرائيلي معني بتنفيذ الثوابت التالية:
أ- الإلتزام بالقرارات الدوليّة وخاصة القرار ١٧٠١ و بمبادرة بيروت العربيّة للسلام.
ب- إستعادة الأراضي اللبنانيّة المحتلّة.
ج- تأمين حقّ العودة للاجئين الفلسطنيّين وفق القرار الأممي ١٩٤.
د- حماية حقوق وموارد لبنان الطبيعيّة من مياه و نفط و غاز...
ه-عودة النازحين السوريّين إلى بلادهم
كما كانت مداخلات عدّة للحاضرين اثنوا فيها على الدور المحوري والوطني للتيار الوطني الحر وعلى الديناميكيّة التي أرساها في الحياة السياسيّة اللبنانيّة، و كانت الأفكار والطروحات شبه متطابقة مع ما أدلى به النائب باسيل على الصعيدين المحلي والإقليمي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».