عقدت هيئة تنسيق الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة إجتماعاً في مقر عام التيار الوطني الحر بحضور رئيس التيار النائب جبران باسيل ونائبيه للشؤون السياسية السيدة مارتين نجم كتيلي والعمل الوطني السيد ربيع عوّاد والمحامي رمزي دسوم من قسم العلاقات السياسية في التيّار.
بداية كانت كلمة ترحيبيّة من النائب باسيل بالضيوف ومن ثمّ تمّ التطرّق الى الظروف الإقليمية الطارئة وخاصّة ما يجري في فلسطين بعد السابع من تشرين تشرين الاول الماضي من عدوان إسرائيلي على غزّة وإجرام لا مُتناهٍ بحقّ الأطفال والنساء وكيف أن الشعب يتعرّض لأفظع أنواع التهجير والقتل والإعتقال منذ اكثر من ٧٥ عاما على أرضه من قبل المحتلّ وهذا الشعب لم يبق أمامه إلّا المقاومة لانتزاع أبسط حقوقه في حياة كريمة على ارضه.


و كان أيضاً شرح مسهب من النائب باسيل للحاضرين عن فحوى مبادرته والأفكار الخمسة التي حملها خلال جولاته على الأفرقاء السياسيّين في لبنان من أجل التوصّل إلى تفاهم وطني حولها.
وهذه الأفكار هي: 
1- الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقّه في دولته ومقاومته في وجه آلة القتل والتدمير الإسرائيلية.
2- التأكيد على حقّ لبنان بالدفاع عن نفسه بوجه أي إعتداء تقوم به إسرائيل.
3- الإسراع في إعادة تكوين السلطة عبر انتخاب رئيس إصلاحي جامع.
4- إعتبار ملف النزوح السوري أمراً ملحّاً وخطراً وجوديّاً على الكيان والهوية، واتخاذ الإجراءات الفوريّة من قبل المعنيّين وخاصة البلديات من أجل تخفيف أعداد النازحين الموجودين على أرضه 
5- لبنان بمواجهة العدو الاسرائيلي معني بتنفيذ الثوابت التالية:
أ‌- الإلتزام بالقرارات الدوليّة وخاصة القرار ١٧٠١ و بمبادرة بيروت العربيّة للسلام.
ب‌- إستعادة الأراضي اللبنانيّة المحتلّة.
ج-  تأمين حقّ العودة للاجئين الفلسطنيّين وفق القرار الأممي ١٩٤.
د- حماية حقوق وموارد لبنان الطبيعيّة من مياه و نفط و غاز...
ه-عودة النازحين السوريّين إلى بلادهم
كما كانت مداخلات عدّة للحاضرين اثنوا فيها على الدور المحوري والوطني للتيار الوطني الحر وعلى الديناميكيّة التي أرساها في الحياة السياسيّة اللبنانيّة، و كانت الأفكار والطروحات شبه متطابقة مع ما أدلى به النائب باسيل على الصعيدين المحلي والإقليمي.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النائب مشوقة يسأل عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط ارتفاع الدين العام

#سواليف

وجّه النائب المهندس #عدنان_مشوقة سؤالا نيابيا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حول #الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط #ارتفاع_الدين_العام، وأسباب استمرار استدانتها لتمويل النفقات الجارية بدلا من المشاريع التنموية.

وسأل مشوقة عن مدى التزام #الحكومة باستراتيجية وطنية واضحة لإدارة الدين العام عبر الزمن؟ وهل هناك خطة لتقليل #كلفة_الفوائد المترتبة على الدين العام؟ والخطوات التي اتُخذت لمكافحة #التهرب والتجنب #الضريبي بشكل حقيقي وذات أثر؟

وجاء في سؤال مشوقة: “هل يتم تقييم أثر الدين العام على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين؟ وكيف توازن الحكومة بين متطلبات الإصلاح المالي وبين حماية الفئات ذات الدخل المحدود؟ وما مدى توافق السياسات المالية الحالية مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي؟”.

مقالات ذات صلة تأجيل عرض مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي إلى الدورة المقبلة 2025/04/28

واستفسر مشوقة عن مدى شفافية الحكومة في إعلان تفاصيل وأوجه استخدام الدين العام؟ وهل يوجد تنسيق فعلي بين السياسة المالية والنقدية لضمان استدامة الدين العام؟.

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن: على بعض الأحزاب والقوى السياسية أن تعود إلى وطنيتها
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • باسيل استقبل الصادق: تأكيد الحفاظ على الميثاقية وتمثيل كافة شرائح المجتمع البيروتي
  • تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وعماد الاقتصاد الوطني
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • التيار الوطني الحر يتحرّك للملمة كوادره
  • أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)
  • سلام ترأس إجتماعا للهيئة الوطنية للمياه
  • النائب مشوقة يسأل عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط ارتفاع الدين العام