الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذر برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، من أن سكان غزة وخصوصاً النساء والأطفال، معرضون لخطر المجاعة إذا توقفت امدادات الغذاء.
وقال البرنامج إنه سلم المواد الغذائية إلى 121161 شخصاً في غزة منذ الجمعة عندما بدأت هدنة مدتها أربعة أيام بين إسرائيل وحماس.وتم الثلاثاء تمديد الهدنة ليومين إضافيين.
وقالت كورين فلايشر مديرة البرنامج لمنطقة الشرق الأوسط: "بفضل الهدنة بدأت فرقنا العمل على الأرض ودخلت مناطق لم نصل إليها منذ فترة طويلة. ما نراه كارثي".
ويقدر برنامج الأغذية أنه "من المحتمل أن يتعرض سكان غزة وخصوصاً النساء والأطفال لخطر المجاعة إذا لم يتمكن البرنامج من تأمين وصول مستمر للغذاء".
رغم الألم والدمار.. عروسان فلسطينيان يقيمان زفافهما في مدرسة للأونروا في #غزة#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/SNCkEoDWuI
وفي غزة تمكن برنامج الأغذية من الوصول إلى 759082 شخصاً من خلال تقديم المواد الغذائية والقسائم منذ بداية الأزمة.
أوقفت الهدنة القتال الذي بدأ في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عندما تسلل مقاتلون من حماس عبر الحدود إلى إسرائيل في هجوم غير مسبوق، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وخطف عشرات، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وأدى القصف البري والجوي الإسرائيلي رداً على الهجوم إلى مقتل ما يقارب 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين وفقاً لحكومة حماس في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.