“أبوزريبة” يناقش تفعيل منفذ التوم الحدودي لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
ناقش وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة ومدير أمن منفذ التوم البري، العميد محمد علي أدم، وصالح قلمة، عضو مجلس النواب عن دائرة القطرون، بديوان الوزارة بمدينة بنغازي الوضع الحالي لمنفذ التوم الحدودي، الموجود بالقرب من الحدود الليبية مع النيجر
كما تم خلال الاجتماع استعراض سبل تفعيله وتعزيز دوره في تعزيز الأمن في جنوب ليبيا، وهذه الجهود نتيجة للارتفاع الملحوظ في حالات الهجرة غير الشرعية، خاصةً بعد رفع النيجر الحظر عن المهاجرين غير الشرعيين، الذي من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة تدفق المهاجرين عبر المنفذ.
وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية على أهمية تعزيز الأمن في الجنوب، خاصة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب. كما شدد على أن منفذ التوم الحدودي يمثل البوابة الرئيسية لعدد من الدول الأفريقية التي تتجه إلى ليبيا، مما يجعل تفعيله أمرًا ضروريًا وحيويًا.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية ليبيا مدينة بنغازي منفذ التوم الحدودي وزير الداخلية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية ليبيا مدينة بنغازي وزير الداخلية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لمواجهة ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجّه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت "الهريدي" في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحد من تداعياتها السلبية.
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصرية، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث إن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، ما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي، أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضررًا بيئيًا بالغًا، حيث إن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، ما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير.
وطالبت "الهريدى" باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين، خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها هذه الزيوت الضارة.