صحافة العرب:
2025-04-28@21:34:09 GMT

إلغاء ديوان الخدمة المدنية ودبكة الشيشة

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

إلغاء ديوان الخدمة المدنية ودبكة الشيشة

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن إلغاء ديوان الخدمة المدنية ودبكة الشيشة، إلغاء ديوان_الخدمة المدنية و دبكة_الشيشة نصر_شفيق_بطاينه تتجه نية الحكومة الى الغاء .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إلغاء ديوان الخدمة المدنية ودبكة الشيشة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إلغاء ديوان الخدمة المدنية ودبكة الشيشة

إلغاء #ديوان_الخدمة المدنية و #دبكة_الشيشة

#نصر_شفيق_بطاينه

تتجه نية الحكومة الى الغاء ديوان الخدمه المدنية في العام القادم وذلك حسب ما أعلنت الحكومة انه جزء من التحديث والتطوير الأداري في الغاء او دمج بعض المؤسسات الحكومية توفيرا للنفقات أو تخفيضا لاعداد الموظفين ، قديكون هذا جائز في الغاء او دمج المؤسسات الحكومية المستقله والتي يمكن اعادتها الى وزاراتها الأم مثل الهيئات المستقله المنبثقة عن بعض الوزارات والتي فصلت كما يقال لتنفيعات أولاد علية القوم من النخبه وتتمتع برواتب وامتيازات كبيرة مقارنة مع نفس الوظيفة أو ما يعادلها في الدوائر الحكومية الخاضعة لسلم درجات الوظائف التابع لقانون الخدمة المدنية ، أما في حالة الغاء ديوان الخدمة المدنية فالأمر مختلف فهذا يا سادة يا كرام لا يدخل في باب التطوير والتحديث انما يدخل في باب التهرب أو الفشل في ايجاد حلول أو وظائف للأعداد الكبيرة من الخريجين والمتراكمة طلباتهم للتوظيف بانتظار دورهم في ديوان الخدمة المدنية .تقول الحكومة أو ديوان الخدمة لا فرق بأن الحكومة لا تستطيع استيعاب او ايجاد شواغر وظيفية لأكثر من ٨ الى عشرة الاف شخص سنويا ، جميل جدا وهناك القطاع الخاص والشراكة معه والتي هي من طرف واحد وتريد الحكومة من القطاع الخاص ان يتحمل الجزء الأكبر من التوظيف لديه دون منحه بعض الأمتيازات أو اعفائه او التخفيف عليه في بند الرسوم والضرائب حتى يتمكن من التوظيف ودفع الرواتب من المبلغ الموفر عن طريق تخفيف الأعباء المالية المفروضة عليه تجاه الحكومة وحتى لا يبقى لهذا القطاع عذرا او حجة للتهرب من توظيف طلاب الوظيفة والتخفيف من حدة البطالة .كان الأجدى في تطوير وتحديث ديوان الخدمه بدل الغائه هو اتباع تعليمات جديدة وأساليب توظيف تقوم على شيء من العدالة مثل اعطاء اولوية قصوى للخريجين القدامى واعتبار عامل السن والتوظيف فورا لا امتحانات ولا ما يحزنون فلا يعقل ان يكون خريج جامعة عمره بالعشرينات متوظف واخر عمره بالثلاثينات غير متوظف بنفس التخصص بحجة امتحانات القبول والمقابلات الشكلية والتي هي عقبة وتطفيش لطالب الوظيفة فلا يعقل خريج بعد عشر سنوات يدخل في امتحان تنافسي مع خريج له سنتين او ثلاثة فالأول لا يكاد يحفظ اسمه واسم اخوته ، يا جماعة … لا الله بقبل ولا عبيده … ،ثم ما فائدة مقابلة أو امتحان تحريري يسأل فيه عن بعض أسماء الصحابة او بعض اماكن وتواريخ بعض المعارك والغزوات واسئلة اخرى على شاكلتها ، وما علاقة ذلك بموظف اداري مثلا مطلوب لدائرة الأحوال المدنية او وزارة الزراعة او الشباب وغيرها ….. فالموظف الجديد لاي دائرة حكومية يسلم الى موظف قديم ويدربه على عمله الجديد والمطلوب منه ادامته وكفى الله المؤمنين القتال ، قد يكون مطلوب فحص كفاءة فنية في بعض التخصصات المهنية ولا ضير في ذلك …ان طلب عشرات المئات من الشباب للتقدم للامتحانات في أيام ودوائر حكومية مختلفة وانجاح العشرات منهم فقط ( للعلم اثناء كتابة المقال هناك طلبات للمعلمين وغيرهم منسبين لأمتحان القبول صدر في وسائل الاعلام ) لهو ضرب من اضاعة الوقت والجهد والمال على طرفي المعادلة الحكومة والشباب بالاضافة الى تعشيم الشباب واعطائهم امل بأنهم مطلوبون للتوظيف تماما مثل الحمل الكاذب ، فمجرد رؤية الشخص العاطل عن العمل اسمه في كشوفات المطلوبين لامتحان الوظيفة يبدأ خياله في العمل ويشعره انه المقصود بالوظيفة وانها قاب قوسين أو ادنى فيبدأ فيلم أحلامه في بناء القصور والعلالي والزواج والأبناء ومكان السكن ويسير في هذه السكة حتى قبل الموت بقليل ليتفاجأ بعد عد

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لمواجهة البطالة.. الوظيفة أم كسب العيش؟!

في نظريته التي أحدثت نقلة نوعية لدراسة الفضاء الاجتماعي كون المجتمع ما هو إلا حقل رمزي تتفاعل فيه البُنى ليتأسس حضورها ويتكامل موقعها لكن ليس عبر عمليات من التعيين والترسيم، بل هو ذاك التمثيل الرمزي للنشاط القادر على تفسير خطابات القوة والهيمنة، لذا يقول عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو (1930-2002م) في كتابه «التمييز الاجتماعي - 1979م» إن أشكال العمل ليست متساوية في توزيعها عبر الحقول الاجتماعية، بل ترتبط بأرصدة غير مادية تمنح أصحابها سلطة تنظيم التقدير الاجتماعي لمجمل الفاعلين. والحقيقة أن بورديو يشير إلى معنى أوسع لفكرة العمل، معنى يغاير ما كان مطروحا قبله وهو التقسيم الشهير لدوركايم في كتابه (تقسيم العمل - 1883م) وهو بحث أصيل في التجليات الاجتماعية لمعنى العمل، وقد انتهى إلى القول بأن العمل فاعلية تحقق معنى التعاون في بين الأفراد، وهو ما ينتهي إلى تحقيق تضامن عضوي في المجتمعات الحديثة، ودوركايم كان يرى في العمل آلية لتنظيم المجتمع وتحقيق فكرته المركزية بأنه جمع وظائف الأفراد لصالح تمتين التماسك للجماعة البشرية، أما بورديو فإنه يفكك فضاء التمثيل لهذه الوظيفة داخل البنية الاجتماعية وما ينتج عنها من أُطر للاستحواذ. ومن ذلك نفهم أن فكرة العمل في سياقها الغربي ترافقت مع التحولات في اتجاهات عديدة، وأن كل تقدّم في هذا الحقل بلحظة من لحظات الارتقاء الاجتماعي في أوروبا « سياسيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا، بل ودينيًا كذلك» وهو أمر انتهى كما أشرنا إلى الانتقال من وصف العمل في إطاره المادي كما عند دوركايم إلى اعتباره لحظة أوسع تعبر عن تطابق التمثيل مع السلطة، أو ما يصفه بورديو بالممارسة الاجتماعية التي تجري داخل «حقل» معيّن، وتتحدد قيمتها عبر تجسيد رمزي يتخذ أشكالا تتحدد وفق طبيعة رأس المال الذي يمتلكه الفاعل (اقتصادي، ثقافي، اجتماعي...إلخ).

هذا عندهم، أما في حالتنا العربية فالأمر على العكس من ذلك، إذ ظلت فكرة العمل عندنا تتصل بفكرة الرعاية والمسؤولية، كون الدولة في تركيبها العربي يتوجب عليها أن تلعب أدوارا كلية تمتد إلى كل حيز في الظاهرة الاجتماعية، وهذا زعم من يريد أن يدك الماء بالمنخل كم يقال في عاميات الشام، ولأن الفقر هو واحد من المخاوف المُستقطبة كل سياق نشاط الدولة والمجتمع، فإنه اقترن مع البنى الخفية للوعي العربي، ولنقل أن توكيد وصف اجتماعنا البشري يعود في أصله إلى تمثيل يستند إلى المكونات الأولية للتكوين الاجتماعي، إذ أن الفقر في ثقافتنا ينتمي أكثر إلى بنية اللاشعور من كونه حقيقة مادية، كيف؟، أقول لك: مجتمعاتنا قائمة على سلطان الهوية التي تصدر عنها ليس فقط أفعالنا الاجتماعية بل رايات تمثيلها داخل البنية الشاملة، وهو تمثيل ساكن في أبنيته العتيقة (القبيلة، العائلة، الطائفة، المؤسسة..) ومن عجيب أن الأمر رغم ذلك له جانب مغالط تماما في واقعنا العربي، فرغم أنها مجتمعات (الأمة - القبيلة - الطائفة...إلخ) إلا أنه ولتطور عكسي جرى ويجري في الظاهرة العربية فإن السياسات التي تتحدث عن خطط لمحاربة البطالة، وهو مفهوم فرداني للغاية ولا يتصل بالجمعي في سياق النشاط الاجتماعي العام، نراها محكومة بطبيعة الحال بالثقافة الجمعية التي تدير عبرها مجمل نشاطها، وهي ثقافة غير واعية بالبعد الاجتماعي لمفهوم العمل، فالدولة وعبر مؤسساتها التعليمية تُصَدِّر خريجين ليملؤوا دواوين الدولة فتنقطع الصلة بين حواضنهم (=الخريجون) التي ينتمون إليها وبين موقعهم الجديد في الظاهرة، والنتيجة عدد متضاعف من طالبي العمل مع وظائف محدودة، ومحدوديتها هذه ليست ناتجة عن فشل سياسات التوظيف بل هي منطقية للغاية كون الدولة لا تحتاج بحكم وظائفها الأساسية إلى هذا العدد، فالأدوار الجوهرية للدولة ذات طابع تنظيمي، ولا يراد بها أن تهمس بحضورها في أذن كل فرد، إذ أنها مؤسسة اجتماعية ذات طبيعة وظيفية، هذا هو تعريف الدولة الحديثة، لكننا والحال كذلك نعيش مراحل متأرجحة لفكرة الدولة بين الوظائفية والرعائية، والنتيجة عدد كبير من الموظفين ليست بحاجة إليهم بل للإجابة عن سؤال التمثيل الاجتماعي وليس وفقا لاقتصاد الوعي، والدولة وهي تفعل ذلك تترهل ومع مرور الوقت تصبح الوظيفة عبئًا اقتصاديًّا عليها بدلا عن أن تكون موردًا إنتاجيًّا. فرغم كثرة هذه الجامعات إلا أن استيعاب السوق لهذا العدد من الخريجين لا يمثل إلا نسبة ضئيلة جدا، وهنا يبدو أن للأزمة وجها آخر، وهو ما نراه خلطاً بين مفهومي (الوظيفة) و (كسب العيش)، فماذا نقصد؟ وهل يكمن حل مشكلة البطالة في إيجاد فلسفة جديدة حول فكرة العمل؟ وهل نحتاج إلى إزالة التمثيل الضدي للفردي والجماعي في سياق ظاهرتنا؟ لنبحث في إجابات هذه الأسئلة..

يشير تقرير المنتدى العربي للتنمية المستدامة (الإسكوا) 2023م إلى أن «المنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة بين الشباب في العالم، ما يعادل نسبة 25%، مقابل 12% عالميًا.» وبحسب تصريح أمين عام اتحاد الجامعات العربية عمرو عزت سلامة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في 2023م «فإن 28% من خريجي الجامعات في الدول العربية عاطلون عن العمل».. هذه الأرقام تعبير سطحي يتصل بموضوع متطلبات سوق العمل ونُظم التعليم، لكن الإشكال اجتماعي في أصله، فالوظيفة كآلية لمحاربة الفقر وتحقيق اقتصاد الكفاية، هي حل متواضع لمشكلة ينظر إليها من الزاوية المؤقتة، والدليل على تواضعها أنها لم تنتج حلولا (أزمة تشغيل الخريجين) فلم تنجح هذه الخطط الموضوعة لحل مشكلة المجتمع وتكتفي بتعظيم حجم دولاب الدولة فيتكدس هذا العدد الهائل من الخريجين قليلي الخبرة ومنبتِّي الصلة عن أصل الكسب بمعناه الواسع. والسبب هو الخلط الذي ساهمت السياسات الثقافية في تجذيره وعيا بالقوة في ذهن الخريج بأن له حقوقا غير قابلة للمساومة، وأن السبيل الوحيد لكسب عيشه أن يجد وظيفة في الدولة، وبدون ذلك فإنه صاحب مظلمة، والحقيقة أن موضوع تقييم العمل من زاوية طبائعه واحدة من متاعب التفكير في المجتمعات العربية، والدليل على تجذرها هو عدم القبول ببعض التخصصات ظنا أنها ستدفع صاحبها إلى العمل في مهن مثل «النجارة والحدادة والميكانيكا...» وهي مهن حاطَّة من قيمة الفرد في الوعي العام، وهنا تجليات الأزمة الكبرى، أن تمنح بعض الوظائف امتيازا عن الأخرى.

إن فكرة التمثيل الاجتماعي مشوشة في سياقنا العربي، والعجيب أننا ما زلنا نعتقد أن قيمة المرء ليس فيما يحسنه، بل فيما يمنح له، وهذا عين ما أشار إليه أمارتيا سِن بأن «الدخل والثروة مهمَّان، لكنَّ قيمتهما تكمن فيما يتيحهما للفرد من قدرة على تحقيق خيارات حياتية ذات معنى. وليست المسألة في مقدار ما تملكه، بل فيما يمكنك أن تكونه وأن تفعله بما تملكه» - سِن. (التنمية بوصفها حرية.1999م،ص14) وجوهر مقولة أمارتيا أن كسب العيش لا يعني الحصول على مورد مادي كالدخل مثلا، بل القدرة على الفعل؛ الفعل بما يحقق الكرامة، ولذا لا نفهم كيف تراجعت القطاعات الإنتاجية في المنطقة العربية مثل الزراعة أو الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالتعدين وصيد الأسماك وهي قطاعات ذات إنتاجية عالية في غالب الدول العربية، والسبب هو سياسات التوظيف كونها لم تشجع من هذه الأشغال وتركتها للوعي الجمعي الذي يراها ذات طبيعة متواضعة، ومكلفٌ هذا الأمر ليس فقط في عدم توسيع دوائر كسب العيش لدينا، بل فيما يستنزفه من خزائن الدولة بالصرف على الوظيفة العامة من مرتبات وبدلات وغيرها من حقوق العاملين ما يفوق قدراتها المالية.

إن المطلوب هو الارتفاع بقيمة العمل باعتباره جهدا لا موقعا يوفر تمثيلا اجتماعياً لصاحبه، وبطبيعة الحال ليس لمقال أن يناقش القضية من كل زواياها ويقترح حلولا لها، لكن الدعوة هي العمل على فك الارتباط بين مفهوم (الوظيفة) وأساليب (كسب العيش) وهذا ما سيعين ليس فقط صُنَّاع القرار على تحقيق العدالة الاجتماعية، بل سيجعل من الوظيفة العامة آخر خيارات الخريج في أي مجال تخصص فيه، إذ سيضرب في الأرض، ويطور من حصائله الدراسية لصالح كسب عيشه الخاص. هي دعوة لربط العمل بالجهد، ويالبلاغة شاعرنا الجاهلي لبيد بن ربيعة حين قال: «ولا بدّ دونَ الشهدِ من إبرِ النحلِ»..

غسان علي عثمان كاتب سوداني

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: الخدمة المدنية نظام يحمي المدنيين وحقوقهم
  • الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد المال
  • الخدمة المدنية: الخميس القادم إجازة رسمية
  • الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم اجازة رسمية
  • وزارة الخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية يوم الخميس المقبل بمناسبة عيد العمال العالمي
  • بمشاركة واسعة من المسؤولين بالدولة بورتسودان تشهد فعاليات مؤتمر الخدمة المدنية
  • لمواجهة البطالة.. الوظيفة أم كسب العيش؟!
  • 45 يوم إجازة سنوية لكل موظف تجاوز سنه الخمسين.. وفقا لقانون الخدمة المدنية
  • الاحتلال يهاجم الحكومة الإسبانية بعد إلغاء صفقة لتوريد 15 مليون رصاصة
  • لجنة نقابية بتعز تتوجه اليوم إلى عدن لمتابعة الحكومة لتنفيذ مطالب المعلمي