وفد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يلتقي قيادة محور تعز العسكري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
التقى وفد المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية بقيادة الشيخ عبد الرقيب الصبيحي وعضو البرلمان الاستاذ عبد الكريم الاسلمي، الثلاثاء، القائم بأعمال قائد محور تعز العسكري اللواء عبد العزيز المجيدي.
واستعرض اللواء المجيدي، خلال اللقاء، الادوار البطولية التي سطرتها المقاومة الشعبية خلال مواجهة الحوثيين، فيما لا تزال المقاومة تساند قوات الجيش الوطني في المتارس والجبهات مؤكدا أن مشاريع المقاومة لعلاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء وعلاج المبتورين وتأهيل أبنائهم يشكل دعما وإسنادا مهما لإخوانهم في الجبهات.
وتطرق اللواء المجيدي الى ما حققه الجيش الوطني من هزائم للحوثيين ولازال مشددا على أهمية تلاحم الصفوف لمواجهة مشروع إيران التوسعي وأذرعها المرتهنة لإغراق اليمن وتدميره.
من جهته قال نائب رئيس المجلس الاعلى للمقاومة الشيخ عبد الرقيب الصبيحي إن جهد المقاومة الشعبية في محافظة تعز وفي كافة الجبهات وخطوط التماس مع العدو الحوثي كان وسيظل رديفاً قوياً للجيش الوطني، الذي نتحد معه في هدف الدفاع عن الجمهورية، ونتكامل معه في الإمكانيات ونلتقي معه عند النقطة الحاسمة والفاصلة بين الحق والباطل بين الجمهورية والإمامة.
وأضاف: "لن نكون إلا معاً في وجه كل التحديات والمخاطر وبالقدر ذاته من الجهوزية للتعامل مع السيناريوهات السيئة المحتملة".
وأشار إلى أن تعز هي "الاقدر على تجسيد الشراكة المفعمة بالمحبة والإخلاص للهدف المشترك المتمثل في استكمال تحرير المحافظة وفك الحصار الظالم، وذلك تعكسه حالة التضامن التي لمسناها بين المقاومة الشعبية وكافة المكونات السياسية والمجتمعية".
وأردف: "لقد أدرك الجميع أن هذه المحافظة مستهدفة بشكل واضح، في ظل استعصاء تحقيق كل ما تضمنته التفاهمات التي رعاها المجتمع الدولي فيما يخص رفع الحصار عن تعز.. بل إن هذه المحافظة استهدفت في أكثر احتياجاتها إلحاحاً وهي التواجد الميداني للمنظمات الدولية، عبر الاغتيالات الممنهجة للمسؤولين الدوليين لحرمان أكبر تكتل سكاني في البلاد من الدعم التنموي المستدام".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز محور تعز المقاومة الشعبية الجيش الوطني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع من قيادة حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. هذا ما بحثه
أعلنت حركة حماس أن وفد من قيادتها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التقى مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وجرى بحث معمق حول مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم بوساطة مصرية قطرية.
وقالت الحركة في بيان لها الثلاثاء إن الوفد ضم المجلس القيادي للحركة ووفد التفاوض، وهم: خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
وأضافت أن "وفد قيادة الحركة عبر عن تقديره وشكره لدور الإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة وجهودهم الجارية في إدخال المساعدات واحتياجات شعبنا والتخفيف من معاناته، مشيدا بالموقف المصري الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني".
وكشفت أن "الوفد بحث آليات تنفيذ الاتفاق والخروقات التي تمت وضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم التوافق عليه بدون تسويف أو تعطيل".
وأكدت أنه "تم استعراض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي".
والأحد، شددت وزارة الخارجية المصرية، على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه، سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية المصرية؛ إنها "تؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية"، مشددة أنها "تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".
وشددت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، على "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".