شراكة لتعزيز الرعاية الأولية للصحة النفسية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم مع «فياتريس»، شركة الرعاية الصحية العالمية المتخصصة في تمكين أفراد المجتمعات حول العالم من عيش حياة أكثر صحة في كل مراحلها.
ويهدف التعاون لتقديم برنامج مبتكر لصقل مهارات الكوادر الصحية مع التركيز على أطباء الرعاية الصحية الأولية في الكشف المبكر، وتشخيص وإدارة الاضطرابات الصحة النفسية لدى المرضى.
وتركز المذكرة التفاهم على رفد أطباء الرعاية الأولية، من خلال منصة رقمية متخصصة، بحزمة من موارد التعليم الطبي الشامل والتي تغطي الأمراض غير المعدية، مع تركيز على حالات الصحة النفسية، بما في ذلك الذهان، والخرف، واضطرابات المزاج، والاكتئاب، والقلق، واستخدام العقاقير، والاضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين وستوظف منصة صقل المهارات منهجية ثلاثية المراحل تركز على بناء القدرات، وتطوير الإمكانات، وتوصيات الخبراء للرعاية الصحية المثلى للصحة النفسية.
وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العامة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، وتامر السلاب، رئيس شركة «فياتريس» لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي، بحضور الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وممثلين عن الشركة.
وقال الدكتور راشد السويدي: «ينسجم هذا التعاون مع جهودنا المستمرة للاستثمار في العنصر البشري وصقل مهارات أطباء الرعاية الأولية، ورفدهم بالفرص والإمكانات لتوفير خدمات الصحة النفسية لأفراد المجتمع وفق أفضل الممارسات بما يدعم رؤية (أبوظبي مجتمع معافى)، ويرسخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية».
من جانبه، قال أيمن مختار: «عبر هذا التعاون، سيتقاسم الخبراء المعرفة والموارد التي تمكن أطباء الرعاية الأولية من تيسير سبل وصول المرضى الذين يعانون تحديات نفسية إلى الرعاية الطبية المناسبة».
وفي ضوء الجهود الرامية للارتقاء بتجارب المرضى، تضع هذه المبادرة رحلة المريض في صلب أولوياتها، بدءاً من تعزيز كفاءة أطباء الرعاية الأولية ومقدمي الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الصحة أبوظبي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: مكافحة السمنة أولوية صحية استراتيجية يديرها فريق وطني
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن مكافحة السمنة أولوية صحية استراتيجية يديرها فريق وطني، بناء على التوجيهات الحكومية برفع مستوى الصحة العامة وتعزيز الوقاية والوعي لدى أفراد المجتمع بمضاعفاتها. وفي هذا الاطار نظمت الوزارة خلال عامي 2024 و2025 عدداً من المبادرات والأنشطة الداعمة للبرنامج الوطني لمكافحة السمنة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لإدارة السمنة لدى الأطفال.
وأبرمت الوزارة اتفاقية مع شركة متخصّصة بشأن إطلاق الدليل العلمي الوطني لعلاج السمنة وإدارة الوزن، وعقدت ورشاً تدريبية لتطوير مهارات الكوادر ووضع بروتوكولات موحدة لجمع البيانات المتعلقة بالرصد المبكر لمؤشرات السمنة. وتتولى الجهات الصحية إدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، وذلك من خلال تعزيز تناول الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني في الطفولة المبكرة والعناية بغذاء أطفال المدارس والرعاية للمرأة ما قبل الحمل وخلاله. وعقدت الوزارة ورشتي تدريب بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، وهما ورشة «المدارس المعززة للصحة» وورشة «أساسيات التواصل الصحي الفعال لإدارة السمنة لدى الأطفال»، وذلك ضمن المشروع التحولي «الصحة المدرسية الشاملة». كما وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اتفاقية مع شركة «نوفو نورديسك فارما الخليج» والتي تشمل إطلاق الدليل العلمي الوطني لعلاج السمنة وإدارة الوزن وذلك في إطار تطبيق مبادرات الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية. ونظمت الوزارة حزمة ورش تدريب لتطوير كفاءات الكوادر الصحية المدرسية وتحسين مهاراتهم المعرفية، بهدف ضمان دقة وموثوقية البيانات الصحية للطلاب، ووضع بروتوكولات موحدة لجمع البيانات المتعلقة بالرصد المبكر لمؤشرات السمنة لدى الفئات العمرية المستهدفة على المستوى الوطني وتحليلها. وأشار سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في الوزارة، إلى أن تعزيز الوعي للوقاية من السمنة لدى الأطفال والبالغين أحد أهم استراتيجيات القطاع الصحي، وقال: «نعمل على بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي في ظل بيئة داعمة للصحة، وذلك من خلال تكاتف الجهود بين الأفراد وواضعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام، ومصنعي الأغذية». وأضاف أن الوزارة طوّرت الدليل الوطني للأغذية والمشروبات المقدمة في البيئة المدرسية بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الصحي والتعليمي وتطبيق تدخلات توعوية ووقائية في البيئة المدرسية، والتي من شأنها تعزيز الثقافة الصحية لدى الطلبة واليافعين، مثل مبادرة المدارس المعززة للصحة ومبادرة مسار والحملات الإعلامية الصحية وتفعيل المبادرات المجتمعية التي تطلقها الوزارة بشكل مستمر. وأوضح الدكتور الرند أن المسح الوطني للصحة والتغذية سيغطي معدل السمنة لدى البالغين والأطفال وستمثل نتائجه موجهاً رئيسياً للخطط والبرامج الصحية في المستقبل.