إيلون ماسك ينحني لاسرائيل ويعد بارتداء قلادة تضامنا مع الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
28 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تلقى إيلون ماسك أثناء زيارته لإسرائيل بعد تعرضه لانتقادات بسبب منشور معاد لليهود على منصة إكس التي يمتلكها قلادة رمزية من والد أحد الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة ووعد بارتدائها حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
وتحمل القطعة المعدنية في القلادة التي تلقاها ماسك من مالكي شيم توف والد الرهينة عومر شيم توف عبارة “قلوبنا رهينة في غزة” وظهر ذلك في مقطع فيديو عن زيارة ماسك أصدره مكتب رئيس إسرائيل إسحق هرتسوج يوم الاثنين.
ووضع ماسك القلادة حول رقبته.. وفي وقت لاحق من الاثنين كتب على منصة إكس: سأرتديها يوميا حتى يتم إطلاق سراح أحبائكم.
وترمز القلادة المنتشرة في إسرائيل إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول واحتجزت خلاله 240 رهينة.
وأبدى ماسك في 15 نوفمبر تشرين الثاني موافقته على منشور بأن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض، وقال إن المستخدم الذي أشار إلى نظرية مؤامرة “الاستبدال العظيم” كان يقول “الحقيقة الفعلية”.
وبعد هذا المنشور، علقت شركات أمريكية كبرى منها والت ديزني ووارنر برذرز ديسكفري وإن.بي.سي يونيفرسال الشركة الأم لكومكاست إعلاناتها مؤقتا على منصة إكس، تويتر سابقا.
وانتقد البيت الأبيض ماسك لما وصفه بأنه ترويج بغيض للكراهية العنصرية والمعادية للسامية” والذي “يتعارض مع قيمنا الأساسية كأمريكيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك.. هل يكون الوسيط لإنقاذ تيك توك من الحظر؟
في خطوة تعكس قلق شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى من مستقبلها في ظل إدارة ترامب القادمة، لجأ رئيس منصة "تيك توك" إلى إيلون ماسك، رئيس "تويتر" و"تسلا"، لاستقراء نوايا الرئيس الأميركي المنتخب بشأن مستقبل التطبيق الشهير.
تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد المخاوف بشأن سياسات ترامب المتوقعة تجاه الشركات التقنية الأجنبية بشكل عام والصينية بشكل خاص، لا سيما تلك التي تواجه اتهامات تتعلق بالأمن القومي.
وذكرت صحفية وول ستريت جورنال أن تيك توك تتواصل مع إيلون ماسك للحصول على رؤيته حول السياسات المستقبلية، حيث يعتبر ماسك أحد المقربين من الرئيس الأميركي المنتخب ترامب.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن شو تشيو، الرئيس التنفيذي لتطبيق الفيديو الشهير، قد قام بالفعل مؤخرا بالتواصل مع الملياردير ماسك في الأسابيع الأخيرة.
ويعتبر تشيو ومسؤولو شركة بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك، ماسك قناة محتملة للتواصل مع الإدارة الأميركية القادمة في وقت تواجه فيه تيك توك احتمال حظرها في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
تشيو، الذي يعرف ماسك منذ عدة سنوات، طلب من ماسك وجهة نظره حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك سياسة الإدارة الأميركية القادمة اتجاه شركات التكنولوجيا، بحسب المصادر، التي أكدت أنهم لم يناقشوا بشكل صريح خيارات الإبقاء على منصة تيك توك نشطة في أميركا.
يذكر أن إيلون ماسك كان من أقوى الداعمين لدونالد ترامب في حملته الانتخابية وكان قريبًا منه بشكل لافت، مما دفع العديد من قادة الأعمال إلى طلب نصيحة الملياردير.
وخلال فترة رئاسته، وقع ترامب على أمر تنفيذي لحظر TikTok في عام 2020 لكن المحكمة أوقفت تنفيذ القرار. ومع ذلك، بدا أنه تراجع عن هذا الموقف خلال حملته الانتخابية الأخيرة، حيث صرح لـ CNBC في وقت سابق من هذا العام إن الكونغرس يجب أن "يتخذ هذا القرار، لأنه قرار صعب".
قانون جديد يهدد تيك توك بالحظرفي وقت سابق من هذا العام، وقع الرئيس بايدن قانونًا سيفرض حظرا على تطبيق تيك توك الشهير إذا لم تقم شركة "بايت دانس" ببيع المنصة بحلول منتصف يناير.
الداعمون للقانون يعتبرونه محاولة لمنع التجسس المحتمل على الأميركيين ومنع الحكومة الصينية من التأثير على المحتوى الذي تقدمه تيك توك للمستخدمين. لكن تيك توك أكدت أنها لن تمتثل لمثل هذه المطالب من الحكومة الصينية.
وقد صرح شو تشيو، الرئيس التنفيذي لتيك توك، بأن المنصة لن تختفي، وفي مايو، رفعت تيك توك دعوى قضائية فيدرالية، زاعمة أن القانون الجديد ينتهك حقوق المستخدمين في حرية التعبير.
كان المديرون التنفيذيون في بايت دانس قد تحوطوا قبل الانتخابات، حيث التقوا بأشخاص مقربين من ترامب وأشخاص مقربين من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
قالت بايت دانس إنها لن تبيع عمليات تيك توك الأميركية. وقال مصدر من تيك توك إن الشركة تركز على دعواها القضائية ضد التشريع القانوني. ومن المتوقع صدور قرار من محكمة الاستئناف الفيدرالية في العاصمة واشنطن بحلول أوائل ديسمبر.
يذكر أن قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة الشركات الأجنبية، تمنح الرئيس سلطة تمديد الموعد النهائي لسحب الاستثمارات لمدة 90 يومًا إذا رأت الإدارة أن "تقدمًا كبيرًا" قد تم إحرازه نحو البيع. إذا جاء الموعد النهائي بعد تولي ترامب منصبه وأراد وقف الحظر تمامًا، فيمكن لترامب دفع الكونغرس لإلغاء القانون أو تشجيع المدعي العام على الامتناع عن فرضه، وفقًا لآلان روزنشتاين، مستشار الأمن القومي السابق لوزارة العدل.