أعضاء اللجنة الجزائرية الفرنسية حول فترة الاستعمار يتفقون على استرجاع ممتلكات الأمير عبد القادر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في خطوة جديدة ضمن ورش الذاكرة المشتركة، أعلن التلفزيون الحكومي الجزائري الثلاثاء أن أعضاء لجنة الذاكرة الجزائرية الفرنسية حول فترة الاستعمار، اتفقوا على إجراءات عديدة من بينها استرجاع ممتلكات الأمير عبد القادر وإنجاز "كرونولوجيا الجرائم الاستعمارية" خلال القرن التاسع عشر.
اقرأ أيضاماكرون يعلن من الجزائر إنشاء "لجنة مؤرخين مشتركة" لـ"النظر في كامل الفترة التاريخية بدون محظورات"
وجرى الاجتماع الذي يعقد لأول مرة بالجزائر وضم أعضاء اللجنة العشرة (5 جزائريين و5 فرنسيين) الأربعاء والخميس في قسنطينة شرقي البلاد، مسقط رأس المؤرخ بنجامان ستورا رئيس اللجنة من الجانب الفرنسي.
وفي باب "الممتلكات المنهوبة" أكد التلفزيون الجزائري أن أعضاء اللجنة اتفقوا على "استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر وقادة المقاومة والجماجم المتبقية ومواصلة التعرف على الرفات التي تعود إلى القرن التاسع عشر".
والأمير عبد القادر ابن محي الدين (1808-1883) هو بنظر الجزائريين مؤسس الدولة الحديثة وبطل المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.
وسبق لفرنسا أن سلمت الجزائر في 2020 رفات 24 مقاوما قتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي استمر 132 عاما بين 1830 و1962. لكن الجزائر ظلت تطالب باسترجاع "الجماجم الموجودة في المتاحف" لإعادة دفنها.
وفي ملف الأرشيف، أكد المصدر أنه "تم الاتفاق على تسليم 2 مليون وثيقة مرقمنة خاصة بالفترة الاستعمارية" بالإضافة إلى "29 لفة و13 سجلا ما يشكل 5 متر طولي من الأرشيف المتبقي الخاص بالفترة العثمانية" اي من بداية القرن السادس عشر حتى الاستعمار الفرنسي.
في المجال الأكاديمي اتفق أعضاء اللجنة على "مواصلة إنجاز بيبليوغرافيا مشتركة للأبحاث والمصادر المطبوعة والمخطوطة عن القرن 19" و"تنفيذ برنامج تبادل وتعاون علمي يشمل بعثات طلابية وبحثية جزائرية إلى فرنسا وفرنسية إلى الجزائر للاطلاع على الأرشيف".
وتم الإعلان عن تشكيل اللجنة خلال زيارة ماكرون ولقائه نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في آب/أغسطس 2022، ومهمتها "النظر معا في تلك الفترة التاريخية" من بداية الاستعمار حتى نهاية حرب الاستقلال.
وتضم اللجنة من الجانب الجزائري خمسة مؤرخين هم لحسن زغيدي ومحمد القورصو وجمال يحياوي وعبد العزيز فيلالي وإيدير حاشي.
وتضم من الجانب الفرنسي المؤرخ بنجامان ستورا، مع عضوية المؤرخين فلورانس أودوفيتز وجاك فريمو وجان جاك جوردي وترامور كيمونور.
وسبق للجنة المشتركة أن عقدت اجتماعين، الأول عبر الفيديو في نيسان/أبريل والثاني في باريس في حزيران/يونيو.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الجزائر فرنسا عبد المجيد تبون إيمانويل ماكرون تاريخ مصالحة الحرب الجزائرية الأمير عبد القادر الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا أعضاء اللجنة عبد القادر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون ويحرقون ممتلكات فلسطينيين في رام الله
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصيب 8 فلسطينيين أحدهم بالرصاص، وأُحرقت 3 منشآت زراعية، أمس، في هجوم للمستوطنين، على بلدة «سنجل» شمال رام الله. وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا بلدة «سنجل»، وأحرقوا ممتلكات واعتدوا على الفلسطينيين.
وأوضحوا أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين والمستوطنين الذين هاجموا البلدة تحت حماية الجيش الإسرائيلي الذي لم يمنعهم من الاعتداء على الممتلكات.
وناشد المجلس القروي في «سنجل» في بيان، الفلسطينيين التوجه إلى منطقة «التل» المستهدفة من أجل التصدي للمستوطنين، ومنعهم من الاستفراد بالموجودين في أرضهم.
والاثنين، قتل فلسطيني جراء الاختناق عقب هجوم نفذه مستوطنون على بلدة «سنجل» أحرقوا خلاله بيوتاً ريفية وممتلكات واعتدوا على السكان.