عقدت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، مؤتمرا حاشدا بمنطقة مصر الجديدة، ضمن سلسلة الفعاليات التي تقوم بها المنظمة من أجل التوعية بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، هذا بالإضافة إلى دعملها للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي. 

التوعية بأهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية 

جاء ذلك بالتعاون بين المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع إدارة التضامن الاجتماعي بمصر الجديدة.

وقال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة، إن هذا المؤتمر يهدف في المقام الأول إلى التوعية حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكونه واجب وطني على كل مواطن مصري.

وأوضح أن العديد من المصريين حرصيين على المشاركة في والإدلاء بصوتهم خلال العرس الديمقراطي المقبل واعتبر ذلك مؤشر إيجابي: «كافة مؤسسات المجتمع الوطني تعمل على دعم الوطن في المقام الأول».

مرحلة رد الجميل 

في حين قال إيهاب مصطفى، مدير إدار التضامن الاجتماعي في مصر الجديدة، أن المرحلة المقبلة هي مرحلة مهمة وحساسة من عمر الوطن، وتُحتم على الجميع الوقوف صفا واحداً خلفه، وتحري الدقة في الاختيار، فلابد أن تكون مصلحة الوطن هي المقياس الوحيد والأساسي للاختيار بين المرشحين.

قال الدكتور صموئيل عصام أستاذ الإدارة والتخطيط كلية الدراسات العليا، إن مرحلة الانتخابات الرئاسية المقبلة، هي مرحلة رد الجميل لشهداء الوطن، مؤكدا أن الاختيار السليم من شأنه أن يحافظ على استقرار البلاد وإلحاق الأمن والآمان بها.

وأشار إلى مسؤولية مؤسسات المجتمع المدني المختلفة للعمل على توعية المصريين بمدى أهمية المشاركة. 

دور مؤسسات المجتمع المدني خلال الانتخابات الرئاسية 

قال حسام الدين الأمير، عضو مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموي، ان هذه المرحلة تحمل المجتمع المدني مسؤوليات كبيرة، وهناك مهام جادة لابد من العمل عليها في الوقت الراهن والتكاتف مع القيادة السياسية، كما أشار إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات وسير العملية، قائلا: «على مؤسسات المجتمع المدني القيام بدورها على اكمل وجه في مسألة متابعة الانتخابات من أجل تقديم نموذج وطني يُحتذى به». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة لحقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية 2024 مؤسسات المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية

كيتو (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة زلزال بقوة 5.7 درجة يهز الإكوادور الجابون تعلن عن إجراء انتخابات رئاسية

أعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور، أمس، أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، إذ تشير أكثر من 90 في المائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.
تبدو نتائج الانتخابات الرئاسية متقاربة بين الرئيس الحالي للإكوادور دانيال نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس، ما يشير إلى احتمال خوضهما دورة ثانية في بلد يعاني أزمتين اقتصادية وأمنية بسبب تهريب المخدرات.
ويتّجه هذا البلد الذي يعاني العنف المرتبط بتجارة المخدرات نحو دورة ثانية في أبريل المقبل. وبعد فرز أكثر من 92 % من الأصوات حتى صـباح أمس، حصـــل نوبـــوا على 44.31 % من الأصــــوات مقابـــل 43.83 % لغونزاليس. وقال الرئيس المنتهية ولايته: «لقد فزنا في الدورة الأولى ضد كل أحزاب الإكوادور القديمة»، ملمّحاً إلى دعم الرئيس الأسبق رافائيل كوريا الاشتراكي الذي بقي في هذا المنصب عشر سنوات (2007-2017) لغونزاليس.
من جهتها، صرّحت لويزا غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاماً والتي تسير على خطى الرئيس الاشتراكي الأسبق رافائيل كوريا (2007-2017)، أمام حشد من المؤيدين المتحمسين في كيتو إنه «انتصار عظيم، لقد فزنا... نحن متساوون تقنياً تقريباً».
وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات ديانا أتامينت «إذا استمرت النتائج في هذا الاتجاه  فسنعود إلى صناديق الاقتراع في 13 أبريل» لإجراء دورة ثانية من الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • «مشيرة خطاب»: تجربة مصر في ملف حقوق الإنسان (رائعة)
  • شيماء الكومي: مصر تتعامل مع ملف حقوق الإنسان من منظور شامل
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
  • للتوعية بالسلامة والصحة المهنية.. وزارة العمل تنظم سلسلة ندوات بالمحافظات 
  • الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق جولة ميدانية بالمدارس للتوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية
  • النيجر تنظم مؤتمرا وطنيا حول المرحلة الانتقالية
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • ترامب يصوّب سهام تصريحاته تجاه جنوب أفريقيا.. فماذا قال؟
  • بدء التوصيت في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور