"الرياضيين المصريين" بقطر: نقف خلف السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استكمل الدكتور محمود حسين ، رئيس اتحاد شباب المصريين الخارج، لقاءاته مع روابط الجالية المصرية بالعاصمة القطرية الدوحة، بعقد اجتماع مع رابطة الرياضيين المصريين برئاسة لاعب المنتخب القومي السابق هيثم فاروق .
وأكد الدكتور محمود حسين ، خلال اللقاء، أن الرياضة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو ما أهل مصر لاستضافة العديد من البطولات الدولية الكبري .
وأضاف أن ما تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية في الرياضة المصرية خلال عصر الرئيس السيسي، جدير بالتقدير والاحترام، لأننا أمام إنجازات ضخمة سوف تظل عالقة في أذهان المصريين، تمثلت في وجود بنية رياضية غير مسبوقة ، من خلال رعاية المنشآت الرياضية ومراكز الشباب واعطائها كل الدعم نظرا لأهميتها الكبيرة بالنسبة للشباب، ولم يأتي هذا الاهتمام من فراغ بل من منطلق رؤية مصر 2030 لبناء الإنسان المصري وحصوله على كافة حقوقه.
وأوضح أن مصر أثبتت بفضل الاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية قدرتها علي استضافة كبري البطولات وأصبحت مصر قبلة لأي بطولة عالمية ، وذلك ما شاهده الجميع خلال بطولة امم افريقيا 2019، وهو الحدث الذي يؤكد قدرة الدولة وعراقتها خاصة انها جاءت في ظروف استثنائية بعد اعتذار أكثر من دولة عن استضافتها لعدم وجود الوقت الكافي، ولكن القيادة السياسية وبرؤيتها الثاقبة حول أهمية هذه البطولة من الناحية السياسية والاقتصادية والإعلامية، قررت استضافتها وبالفعل نجحنا في هذه المهمة وكسبنا وثقة العالم، وأكدنا عودتنا للقارة السمراء بعد غياب.
ونوه بأن الإنجازات التي تحققت على مدار 9 سنوات لم يسبق أن تحققت في فترة رئاسة أخرى، لافتة إلى أن القيادة السياسية تنظر إلى الشباب كونهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
وأشار إلى أن هناك ثقة مطلقة من جانب الرئيس السيسي في شباب مصر وفي قدراتهم وفي حماسهم لإنجاز الكثير من التحديات والمشاريع والأحلام التي تحتاجها مصر ويحرص الرئيس دائما على تعزيز قدرات الشباب المصري، ودفعه لتولي المسؤولية.
من جانبهم أكد أعضاء رابطة الرياضيين المصريين في دولة قطر ، في مقدمتهم الكابتن هيثم فاروق والكابتن أسامة مسعد نور حرصهم علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ،والتصويت لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسي ، مشيرين إلي إنهم يقومون بحملات لتوعية أبناء الجالية بأهمية المشاركة في الانتخابات.
وأشاد ا بالإنجازات الكبيرة التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، واهتمامه غير المسبوق بالرياضة والرياضيين، هو ما ساهم في تحقيق مصر العديد من الميداليات الذهبية في عدد من الألعاب الرياضية.
من جانبه أكد محمد شحاتة ، منسق اتحاد شباب المصريين بالخارج بدولة قطر، أن انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي تتحدث عن نفسها في مختلف المجالات، مؤكدا أن ما تحقق خلال سنوات حكمه الرئيس عبدالفتاح السيسي انجاز غير مسبوق علي مستوي كافة الأصعظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
نص كلمة ملك إسبانيا خلال مأدبة الغداء الرسمي مع الرئيس السيسي
ألقى الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، اليوم الأربعاء، كلمة خلال مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها على شرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وكبار رجال الدولة في إسبانيا.
وفيما يلي نص الكلمة:
«فخامة الرئيس.. لقد شكلت زيارتكم الأخيرة لبلدنا قبل عشر سنوات، دفعة حاسمة لتعزيز علاقاتنا الثنائية وكنتُ أكدت حينها في هذا المكان، أن بوسع مصر أن تُعَوّل على إسبانيا، فيما كنت متيقنا أيضا، من أننا نستطيع الاعتماد على بلدكم وأثبت الزمن متانة واستمرارية هذا الالتزام المتبادل.
إن بلدينا عملا طوال هذا العقد بحزم لصالح السلام والاستقرار والأمن المشترك في فضاء جغرافي وتاريخي يوحدنا ويستنهضنا في الآن ذاته، أي البحر الأبيض المتوسط مهد الحضارة والبوتقة العظيمة للثقافات. فضاء حافل بالتحديات المشتركة كما فرص التعاون من أجل المنفعة المتبادلة ولمحيطنا. ولهذا فإنني على قناعة، فخامة الرئيس، بأن هذه الزيارة الجديدة لن تقتصر على تعزيز شراكتنا فحسب، بل إنها تمثل فصلاً جديداً في علاقاتنا، وتتيح المزيد من سبل التعاون لما فيه مصلحة مجتمعينا.
إذ أن مصر ليست مجرد بلد صديق، بل هي ركيزة أساسية في العملية الأورومتوسطية، ولاعب لا غنى عنه في القارة الأفريقية - حيث تضطلع بدور نشط من خلال الاتحاد الأفريقي -كما أنها شريك استراتيجي في الشرق الأوسط، المنطقة التي تشهد للأسف، مرحلة جديدة من عدم الاستقرار، تتسم بالتوترات الجيوسياسية والصراعات الممتدة - مع كل الألم والمعاناة والتحديات الإنسانية الجسيمة التي لا ينبغي التغاضي عنها أو معالجتها بشكل مبهم.
لقد ازدادت حدة التقلبات في المنطقة، حيث لم يعد تأثيرها يقتصر على محيطها المباشر فحسب، بل أضحت لها آثار مباشرة على الأمن العالمي وأسواق الطاقة وتدفقات الهجرة.
وفي ظل هذا المشهد المعقد تصبح مساهمة مصر في الاستقرار الإقليمي ومشاركتها في الوساطة وتعزيز الحوار أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث تتم مواجهة الإكراه بالحوار ويتم التصدي للصراع بالتفاهم والتطلع إلى الانسجام، ومقابلة المعاناة بالتعاطف. لأن الحوار ليس مجرد خيار آخر، بل إنه السبيل الوحيد الممكن لتحقيق اتفاقيات عادلة ودائمة.
إذ بعد خمسة عشر شهراً طويلا من تفاقم العنف، أسفرت عن سقوط أعداد لا تطاق من الضحايا والدمار والنزوح القسري، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة - والذي لعبت فيه مصر دوراً حاسماً - يشكل فرصة بالغة الأهمية، يجب تعزيزها. وإدراكاً منها لأهمية ذلك، تعمل إسبانيا أيضاً بشكل حثيث على الأرض لضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار هذا وأن يفضي إلى وقف نهائي للأعمال العدائية. ويقوم حرسنا المدني بدعم السلطة الفلسطينية في معبر رفح، وسنبذل قصارى جهودنا لكي يعود إلى غزة من أجل تعزيز إعادة الإعمار.
وتدعم إسبانيا ومصر صيغة الدولتين إسرائيل وفلسطين، ونحافظ على التزام تاريخي تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط. وبالمناسبة، أود أن أذكر بانعقاد مؤتمر مدريد للسلام في هذا القصر الملكي في عام 1991، حيث كانت فترة مفعمة بالأمل، نحن بحاجة للعودة إليها.
وقد كاتف بلدانا أيضا جهودهما ضمن الاستجابة الإنسانية في غزة، حيث عملنا معا في علاج وإجلاء الجرحى والمرضى من ذوي الحالات الخطيرة، من القطاع. ونواصل اليوم تنسيق جهودنا لضمان استمرار "الأونروا" في القيام بعملها الذي لا غنى عنه في الأراضي الفلسطينية وفي كل المنطقة.
كما أن رؤيتنا المشتركة للاستقرار الإقليمي تمتد أيضًا إلى ساحات أخرى مثل لبنان والعراق وسوريا واليمن والسودان، فضلاً عن حوضنا المتوسطي، حيث تواجه إسبانيا ومصر، كما ذكرت في البداية، تحديات شتى. ونقوم بذلك انطلاقا من قناعتنا بأن السبيل الوحيد لمواجهتها بشكل فعال، يمر عبر التعاون ولاسيما متعدد الأطراف. وفي عالم يتسم بالتحديات والتهديدات العالمية الجديدة والقديمة، حيث يتم التشكيك في القانون الدولي، فإن تعددية الأطراف تظل تمثل السبيل الوحيد المتين والدائم وإن لم يكن هينا دائما - من أجل تعزيز نظام عالمي قائم على التعاون والحوار والاحترام المتبادل، وهي عناصر لا مناص منها لتحقيق السلام والأمن والتقدم.
وكما أشار رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، مؤخرا، بحق: حان الوقت لكي نتحرك، أي أن نذكر بدروس التاريخ مع اعتبار أن النظام الدولي ليس ثابتا. إنه كيان ديناميكي يجب أن يكون قادرا على التكيف مع المتغيرات دون المساس بالمبادئ والقيم والحقوق التي اكتسبتها الشعوب وأقرتها". وكما حذر أيضا بقوله ان السلام: "ليس هبة من التاريخ".
فخامة الرئيس.. على مدى السنوات العشر الماضية، عززت إسبانيا ومصر علاقاتهما الثنائية، التي وصلت مع هذه الزيارة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يمثل تقدما نوعيا في علاقاتنا على كافة المستويات. ومن خلال هذه الخطوة نأمل أن نفتح أفقا من الرخاء والتنمية، يليق ببلدين شريكين وصديقين.
ويعد الحوار الاقتصادي في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية أمرا أساسيا لاستكشاف فرص تجارية واستثمارية جديدة. وقد أدت الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها حكومتكم إلى زيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر، مما سمح بتعزيز شركاتنا في قطاعات رئيسية مثل البنية التحتية والنقل والبيئة والمياه والطاقة، المجالات التي تمتلك فيها إسبانيا شركات رائدة. وسيشمل هذا الزخم بشكل طبيعي، مجالات استراتيجية مثل الدفاع والطاقة المتجددة.
وبخصوص السياحة القطاع الذي يكتسي أهمية بالغة لكلا البلدين، فلا بد من الإشارة إلى استمرار تدفق السياح في كلا الاتجاهين، مما يعكس الاهتمام المتبادل بالتعرف على ثقافتينا.
وتعد مصر شريكا مهما في هذا المجال في الشق الثقافي، بفضل الحضور البارز لفروع معهدنا "ثيربانتس" في البلاد، حيث أضحت اللغة الإسبانية ذات شعبية كبرى، وتتجلى هذه الظاهرة في الزيادة الملحوظة لعدد دارسي لغتنا وفي توسع أقسام اللغة الإسبانية في الجامعات، سواء العامة منها أو الخاصة.
كما يسهم عمل الجامعات والباحثين الإسبان في البعثات الأثرية، في تعزيز علاقاتنا. ونفخر بشكل خاص بنشاط البعثات الأثرية الإسبانية المصرية الاثنتي عشرة العاملة في البلاد - وبعض أعضائها حاضرون معنا حول هذه المائدة - والتي تمثل أحد أشكال التعاون الذي يعود تاريخه إلى عام 1966، وتحديداً إلى موقع هيراكليوبوليس ماجنا / إهناسيا المدينة.
وكان بدأ الانبهار في بلدنا بـ"أم الدنيا" في أواخر القرن التاسع عشر، بفضل شخصية إدواردو تودا إي جويل، الدبلوماسي وعالم الآثار، الذي يُعتبر أول عالم مصريات إسباني، والذي كتب في مؤلفه المسمى "عبر مصر" ما يلي: "لا يوجد في العالم، وأجرؤ على تأكيد ذلك بعد أن جبت جزءا كبيرًا منه، شعب أكثر إثارة للاهتمام وروعة من الشعب المصري. إذ تمتزج في تلك المنطقة الحياة الحاضرة مع الماضية بشكل غريب، وأحداث اليوم مع ذكريات الأمس وتقاليد العصور الغابرة". ويعكس المتحف المصري الكبير، الذي يعد أكبر متحف أثري في العالم - بمساحة 500 ألف متر مربع بدقة هذا التأمل الذي طرحه تودا إي جويل، وإنه لشرف لبلدنا، المشاركة في بناء هذه الشهادة الملموسة من التراث الثقافي المصري النفيس.
وستظل مصر أيضًا بلدا ذا أولوية بالنسبة للتعاون الإسباني في السنوات القادمة. وفي هذا الصدد، من الضروري مواصلة تعميق علاقاتنا، والاستفادة من الخبرة المكتسبة في السنوات الأخيرة في مجالات مثل خلق فرص العمل وتغير المناخ وإدارة الموارد المائية والهجرة. ونحن نتطلع في كافة هذه القطاعات إلى مواصلة العمل معا لبناء مستقبل أكثر ازدهارا وتنمية أكثر شمولاً.
وبهذه الرغبة فخامة الرئيس، نأمل أنا والملكة أن نتمكن من مرافقتكم قريبا في مصر والاحتفال هناك أيضا بالأفاق الجديدة والواعدة التي تتبلور حيال شراكتنا الاستراتيجية التي انطلقت مسيرتها الآن. وكما تعلمون، نحن في طور الانتهاء من تحديد مواعيد زيارة الدولة التي سنقوم بها والتي نتطلع إليها بشكل خاص أيضا على الصعيد الشخصي، لنرفع نخب الحاضر والمستقبل لإسبانيا ومصر، ولمزيد من تعزيز هذه الصداقة التاريخية التي تجمعنا وتوطيد العلاقات بين شعبينا، ولكم جزيل الشكر»
اقرأ أيضاًملك إسبانيا يرحب بالرئيس السيسي ضيفا عزيزا على بلاده
الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
الرئيس السيسي يوجه الشكر لإسبانيا لموقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية