تاكسي دبي تزيد عدد الأسهم المخصصة للأفراد في الطرح العام
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت شركة تاكسي دبي، الثلاثاء، عن زيادة عدد الأسهم المخصصة للمستثمرين الأفراد في دولة الإمارات من طرحها العام الأولي استجابة للطلب القوي من جانبهم، وقلصت في المقابل الأسهم المخصصة للمستثمرين المحترفين، ليبقي حجم الطرح الإجمالي البالغ حوالي 25 بالمئة أسهم الشركة كما هو دون تغيير.
وبحسب بيان تاكسي دبي، فقد تم زيادة زيادة عدد الأسهم المخصصة للمستثمرين الأفراد بدولة الإمارات من 62.
واستناداً إلى النطاق السعري المعلن عنه سابقاً والذي يتراوح بين 1.8 و1.85 درهم للسهم الواحد، ستتراوح قيمة الأسهم المخصصة لشريحة المستثمرين الأفراد الآن بين 135 و139 مليون درهم تقريبا تمثل ما نسبته 12 بالمئة من حجم الطرح الأولي مقارنة بنسبة 10 بالمئة المعلن عنها سابقاً.
ويبقى حجم الطرح دون تغيير عند 624.750 مليون سهماً عادياً تمثل ما نسبته 24.99 بالمئة من إجمالي الأسهم المصدرة في رأس مال الشركة. ونتيجة لزيادة الأسهم المخصصة لشريحة المستثمرين الأفراد في دولة الإمارات، سيتم تخصيص 549.780 مليون سهماً عادياً لشريحة المستثمرين المؤهلين بدلاً من 562.275 مليون سهم عادي تمثل 88 بالمئة من إجمالي أسهم الطرح مقارنة بنسبة 90 بالمئة المعلن عنها سابقاً.
وتبقى فترات الاكتتاب كما هي، حيث سيتم إغلاق باب الاكتتاب أمام المستثمرين الأفراد في دولة الإمارات في 28 نوفمبر 2023، في حين تنتهي فترة اكتتاب المستثمرين المؤهلين في 29 نوفمبر.
ومن المتوقع حالياً إتمام الطرح وقبول أسهم الإدراج في 7 ديسمبر 2023، وذلك بناءً على أحوال السوق وبعد الحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة في دولة الإمارات، بما في ذلك الموافقة على الإدراج والتداول في سوق دبي المالي، وفقا للبيان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تاكسي دبي تاكسي دبي أسواق تاكسي دبي أسواق فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بلطجة سياسية.. ترامب يدعو مصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين
في ظل التوترات المستمرة بشأن القضية الفلسطينية، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، خرج علينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعادته بتصريحات مثيرة للجدل، مطالبًا مصر والأردن باستقبال الفلسطينيين على أراضيهم.
هذه الدعوة أثارت موجة غضب ورفض واسع النطاق على المستويين الإقليمي والدولي، وطرحت تساؤلات عميقة حول أهداف هذا الطرح وتأثيره على مستقبل المنطقة.
دعا ترامب كلًا من مصر والأردن إلى استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه ناقش الأمر مع ملك الأردن عبد الله الثاني، ويعتزم التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ واصفا الوضع في غزة بأنه "موقع هدم حرفيًا" مع تزايد الوفيات هناك.
اقترح ترامب بناء مساكن جديدة بالتعاون مع دول عربية لتوفير حياة آمنة ومستقرة للفلسطينيين، موضحًا أن الاستضافة قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد، حسب تطورات الأوضاع. إلا أن هذا الطرح يثير قلقًا كبيرًا بسبب تجاهله للمصالح الوطنية للدول المستضيفة.
ترامب يعتمد في دعوته هذه على أسلوب يمزج بين الضغط السياسي والمطالب غير الواقعية وفق الخبراء. فهذه الدعوة تأتي كجزء من سياسة تعتمد على فرض حلول قسرية دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الأطراف الأخرى.
إذا تم تنفيذ هذا الطرح، فسيخلق ذلك توترات سياسية جديدة، بالإضافة إلى تغيير ديموغرافي قد يهدد استقرار المنطقة. كما سيساهم في زيادة معاناة الفلسطينيين الذين سيجدون أنفسهم بلا وطن واضح.
الدعوة قد تعكس أهدافًا أعمق لتصفية القضية الفلسطينية عبر إسقاط حق العودة والتعامل مع الفلسطينيين كعبء على المنطقة، ويبدو أن هذه الأفكار تتناغم مع رؤية اليمين الإسرائيلي الذي يسعى إلى التخلص من أي ارتباط بحقوق الفلسطينيين التاريخية.
على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في التصدي لهذه الدعوات ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، يجب على الدول العربية والإسلامية التنسيق للوقوف في وجه هذه المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي النهاية.. فإن دعوة ترامب لمصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين تمثل نموذجًا آخر من سياسات الضغط والبلطجة الدولية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ومع ذلك، يبقى رفض هذه الدعوات وتمسك الفلسطينيين بحقوقهم أمرًا أساسيًا للحفاظ على هويتهم الوطنية ومستقبلهم.