انتقدت أحزاب المعارضة بمجلس جماعة الدار البيضاء، الثلاثاء، تكليف شركة “ميدز” بمواكبة شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للخدمات من أجل تتبع الدراسات التي تتعلق بإحداث منصة لتسويق المنتجات الغذائية والفلاحية خارج مدينة الدار البيضاء.

واعتبر مصطفى الحيا المنتمي لحزب العدالة والتنمية بجماعة الدار البيضاء، أن صندوق الإيداع والتدبير فرض على الجماعة شركة “ميدز” من دون فتح باب المنافسة لشركات أخرى، واصفا الوضع بـ”غير المقبول”.

وأضاف المستشار، أن صندوق الإيداع والتدبير تملص من التزاماته في مشاريع سابقة مع جماعة الدار البيضاء، مشيرا إلى مشروع “قصر المؤتمرات الذي لم يكتمل”.

وتابع متسائلا: كيف لهذه المؤسسة أن تفرض على الجماعة الشركة السالفة الذكر من دون فتح طلبات عروض لخلق منافسة شفافة تستفيد منها عدد من الشركات الأخرى، لافتا إلى أن هذه الشركة ستستفيد من نسبة 4 المائة من تكلفة المشروع.

كذلك، أشار مستشار آخر ينتمي إلى فريق الاتحاد الاشتراكي (المعارضة) في السياق ذاته، إلى أن صندوق الإيداع والتدبير كان قد أعطى قرضا للجماعة بنسبة مجحفة تبلغ 154 في المائة.

وضمن مضامين اتفاقية تتعلق بإحداث منصة لتسويق المنتجات الغذائية والفلاحية، وهي عبارة عن مدينة صغيرة ذات مركز موحد لأسواق الجملة، ستتكلف شركة “ميدز” بمواكبة شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للخدمات من أجل تتبع دراسات الجدوى والسوق المفصلة، وإنجاز الدراسات اللازمة الأخرى (الطبوغرافية ودراسة تأثير المشروع على حركة السير والدراسات المتعلقة بالبيئة…) وأشغال التهيئة والبناء طبقا لما سيتم الاتفاق عليه لاحقا في إطار اتفاقية تثمين المشروع.

بينما سيتكلف صندوق الإيداع والتدبير بتقديم الدعم المؤسساتي والقانوني والتقني اللازم لإنجاز المشروع والمساهمة في تمويل إنجاز الدراسات بمبلغ 2 مليون درهم مع تحويل هذا المبلغ لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للخدمات.

أما الأطراف الأخرى في هذه الاتفاقية، فهي وزارة الداخلية ممثلة في شخص الوزير، ووزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالإضافة إلى وزارة الصناعة والتجارة، وولاية جهة الدار البيضاء -سطات في شخص الوالي.

كلمات دلالية جماعة الدار البيضاء منصة لتسويق المنتجات الغذائية والفلاحية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جماعة الدار البيضاء الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن

قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.

 

وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

 

وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".

 

 

وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

 

واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.

 

 واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".

 

وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

 

واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".

 


مقالات مشابهة

  • نائب مقرر مجلس النواب تزور دار رعاية المسنين في مسة
  • آبل تلغي مشروع نظارات الواقع المعزز
  • "البيجيدي" يجدد مطالبته بالغاء الدعم المالي لمشروع تحلية مياه البحر بجهة البيضاء فازت به شركة يملكها رئيس الحكومة
  • مجلس النواب يطّلع على المشاكل التي تعيق عمل دار لـ«رعاية المسنين»
  • شركة المياه تعقب على مانشرت صدى عن مشاريع الصرف الصحي
  • آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • البرلمان الألماني يرفض مشروع قانون للهجرة
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟