مجلس الشعب: لواء إسكندرون جزء من سورية وحاضر في ضمائر السوريين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد مجلس الشعب أن جريمة سلخ لواء إسكندرون السليب عن أرض سورية تمثل نموذجاً لافتاً من السياسات التي دأبت الدول الغربية وحلفاؤها على اتباعها في تفتيت الدول وسرقة ثروات شعوبها وخيراتها، باتباع كل الأساليب اللاأخلاقية واللاشرعية في سبيل تحقيق غاياتهم ومخططاتهم الاستعمارية.
وقال المجلس في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ 84 لسلخ لواء إسكندرون والتي تصادف يوم غد: “اليوم وبعد كل تلك السنين يستمر العثمانيون الجدد “الوجه الآخر للعدو الصهيوني المحتل للجولان العربي السوري وفلسطين المغتصبة” والمتمثلون بأردوغان ونظامه الإخواني ومرتزقتهم، في اتباع الأساليب نفسها، مستغلين الحرب الكونية التي شنتها قوى الإرهاب والعدوان على سورية لاحتلال بعض أراضيها وتفكيك المعامل وسرقتها وتهريبها إلى الداخل التركي، والقطع المستمر والمتكرر لمياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة وجوارها”.
وشدد المجلس على أن لواء إسكندرون بكامل مساحته جزء لا يتجزأ من سورية، وهو حاضر وموجود دائماً وأبداً في عقول وضمائر السوريين جميعاً، وكل محاولة لسلب أي جزء من الأرض السورية لن تقابل إلا بمزيد من النضال والمقاومة لاستعادة الحقوق السليبة.
وختم المجلس بيانه بتوجيه التحية إلى أبناء اللواء السليب الصامدين في وجه الاحتلال التركي البغيض، وإلى أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وفي فلسطين المغتصبة.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
جددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، موضحة أن الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتها في هذا الموقف.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم "الأحد"، رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبها من قطاع غزة، و"هو الأمر الذي يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرت الرئاسة الفلسطينية منها، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبها في الأعوام 1948 و1967، مشددة على أن شعبها لن يرحل.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، "إن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار البيان إلى أن دولة فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء شعبها من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار، و"كلنا ثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بواجبها لتوفير الدعم اللازم لهذه الأهداف الإنسانية النبيلة".
ونوهت الرئاسة الفلسطينية إلى أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت : "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص، لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.