تحذير من مأساة صحية بنيوزيلندا بعد التراجع عن قوانين مكافحة التبغ
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ويلينجتون ـ أ ف ب: أثار تراجع الحكومة النيوزيلندية المحافظة الجديدة عن قوانين رائدة على مستوى العالم لمكافحة التدخين، انتقادات لدى الأوساط الطبية التي وصفت هذه الخطوة أمس بأنَّها «عمل تخريبي للصحة العامة» قد يتسبب بوفيات.
وأقرَّت نيوزيلندا مجموعة من الإجراءات لمكافحة التدخين في عهد رئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أرديرن، ما جلب لنيوزيلندا الثناء من حول العالم باعتبارها رائدة في المعركة العالمية ضد شركات التبغ الكبرى.
لكنَّ خبراء الصحة العامة باتوا يخشون من تضرُّر سمعة نيوزيلندا على هذا الصعيد، بعد أن استغلَّ رئيس الوزراء الجديد كريستوفر لوكسون يومه الأول في منصبه للانقضاض على قوانين مكافحة التدخين.
وأوضح ريتشارد إدواردز، وهو خبير مكافحة التبغ في جامعة أوتاجو، أنَّ «مأساة» في الصحة العامة تتكشف في نيوزيلندا التي كانت تطمح لأن تصبحَ خالية تمامًا من التدخين بحلول عام 2025. وقال «لم يكن هذا الأمر متوقعًا لدينا، ولم نعتقد أنَّ الحكومة يمكن أن تكونَ متخلفة إلى هذا الحدِّ».
وأضاف إدواردز «كان ذلك صادمًا ومريعًا بالنسبة لي. إنَّه أحَد أسوأ الأيام التي أستطيع تذكرها على صعيد الصحة العامة. إنَّه عمل تخريبي للصحة العامة».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة، إن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، "في قطاع غزة، تعمل المستشفيات بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات، وقد أدى الاستهداف المباشر للمرافق الصحية إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.
وحملت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء. وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.
وأضافت الوزارة: "في الضفة الغربية، تعاني المستشفيات من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي".
وتابعت أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.