لفتيت : أصبح من الضروري إعادة النظر في التدبير المفوض
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، أن وزارته اعتمدت مقاربة التهييئ القبلي لطلبات العروض فيما يخص التدبير المفوض ، عبر انجاز دراسات لإعادة هيكلة الشبكات ودراسات الجدوى المالية و تبني عدة نماذج لتدبير العقود.
وأكد وزير الداخلية في رده على أسئلة مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه أصبح من الضروري إعادة النظر في التدبير المفوض من خلال اعتماد أنماط جديدة للتدبير و مراجعة العقود في الجوانب المتعلقة باستثمارات تمويله و الاستغلال من اجل ضمان التوازن المالي الذي يحقق الاهداف المتوخاة لتدبير المرفق من جهة ، و مصلحة الفاعلين من جهة اخرى ، و ذلك حرصا على استدامة المرفق العمومي وتمكين المرتفقين من ولوجه في أحسن الظروف
.المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. وزير الداخلية السوري السابق يسلّم نفسه
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ومقطع فيديو يظهران وزير الداخلية السوري السابق، اللواء محمد إبراهيم الشعار، خلال تسليم نفسه لقوات الأمن العام السورية.
ويظهر الشعار داخل سيارة برفقة مجموعة من الأشخاص، تحدث أحدهم عن عملية التسليم، مؤكدًا عدم تعرضه لأي مضايقات.
من هو اللواء محمد إبراهيم الشعار؟
بحسب تلفزيون "سوريا"، وُلد محمد الشعار في مدينة الحفة بريف اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج في الرتب العسكرية.
خلال فترة حكم النظام السابق، تقلد الشعار عدة مناصب، من بينها وزير الداخلية، وقائد الشرطة العسكرية، ورئيس فرع المنطقة 227 في دمشق عام 2006، إضافة إلى رئاسته فرعي الأمن العسكري في حلب وطرطوس، كما خدم في لبنان ضمن شعبة المخابرات العسكرية.
وفي 2012، نجا الشعار من تفجير استهدف مكتب الأمن الوطني في دمشق، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصيات أمنية بارزة، من بينهم وزير الدفاع العماد داوود راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت، وغيرهما.
ومنذ منتصف عام 2011، أُدرج اسم محمد الشعار على قوائم العقوبات الغربية، حيث فُرضت عليه قيود مشددة بسبب دوره في قمع الاحتجاجات، وما يزال يخضع لهذه العقوبات حتى اليوم.