منظمة «كاثولوكية» تبدأ توزيع مساعدات في وسط دارفور
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وصلت الاثنين قافلة المساعدات الإنسانية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي الى مواطني ولاية وسط دارفور.
وقال مسئول منظمة الاغاثة الكاثولوكية عباس هارون- التي تعمل منظته في توزيع المساعدات بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي – ان القافلة تضم 34 شاحنة محلمة بأكثر من 1190 طن من المواد الغذائية المتنوعة ستوزع على 54 الف اسرة بوسط دارفور.
وأوضح عباس ان الامداد الغذائي يشمل مناطق رومنتاس وشرق والدوحة وام شالاية وقندرني الرحل والمستقرين ومعسكرات اللاجئين السودانيين في تشاد.
وكان نائب منسق الامم المتحدة للشئون الإنسانية توبي هارولد طالب حكومة غرب دارفور بتأمين الطريق الرابط بين ولايتي وسط وغرب دارفور حتى تتمكن منظمات الاغاثة من توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في وسط دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تبدأ توزيع منظمة وسط دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.