الحرة:
2024-12-28@21:45:36 GMT

بن غفير يطال نتانياهو بنقض الهدنة واستئناف الحرب

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

بن غفير يطال نتانياهو بنقض الهدنة واستئناف الحرب

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، الحكومة، بإلغاء الهدنة المبرمة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، واستئناف الحرب، بعد ما وصفه بـ"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار. 

وبحسب الجيش الإسرائيلي، استهدف عناصر من حماس جنودا متمركزين في الجزء الشمالي، في أول خرق كبير واضح للاتفاق الذي دخل يومه الخامس، وذلك بعد تمديد وقف لإطلاق النار استمر أربعة أيام في آخر لحظة ليومين إضافيين من أجل إتاحة الفرصة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.

ووفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن بن غفير، حث رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، في بيان، على "عدم احتواء الحادث"، مطالبا بإصدار أوامر للجيش "باستئناف سحق حماس بالقوة"، مضيفا أنه "لا يمكننا أن ننتظر حتى يقتلوا مقاتلينا". 

ولاح في الأفق عمود دخان واحد فوق الأراضي القاحلة بمنطقة الحرب في شمال قطاع غزة، الثلاثاء، وكان مرئيا عبر السياج في إسرائيل، لكن لم يكن هناك أي مؤشر على وجود طائرات في السماء أو دوي انفجارات.

وأبلغ الجانبان عن إطلاق نيران مدفعية إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في الصباح، لكن لم ترد تقارير فورية عن سقوط خسائر بشرية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "بعد اقتراب مشتبه بهم من قوات الجيش، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة تحذيرية".

وخلال الهدنة، أطلق مقاتلو حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا من بين 240 رهينة اختطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم مباغت في السابع من أكتوبر. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا أمنيا من سجونها، جميعهم من النساء والقصر.

كما أفرجت حماس بشكل منفصل عن 19 رهينة من الأجانب، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، بموجب اتفاقات منفصلة موازية لاتفاق الهدنة.

وقالت إسرائيل إن الهدنة قد تمتد إلى أجل غير مسمى، طالما استمرت حماس في إطلاق سراح ما لا يقل عن عشرة من الرهائن يوميا. ولكن مع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، فإن الحفاظ على الأسلحة صامتة بعد يوم الأربعاء قد يتطلب التفاوض لإطلاق سراح بعض الرجال الإسرائيليين على الأقل للمرة الأولى.

وجلبت الهدنة حتى الآن أول فترة راحة لقطاع غزة منذ سبعة أسابيع قصفت إسرائيل خلالها مساحات واسعة من القطاع، وخاصة الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، وحولتها إلى مشهد مقفر.

وجرى توصيل المزيد من المساعدات إلى المنطقة التي تخضع لحصار إسرائيلي مطبق.

وتعهدت إسرائيل بمحو حماس بعد أن اجتاح مسلحوها السياج وشنوا هجوما أدى لمقتل نحو 1200 شخص، أكثرهم مدنيون. 

ومنذ ذلك الحين، تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 15 ألف شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي، 40 بالمئة تقريبا منهم أطفال، ويخشى أن يكون عدد آخر من القتلى تحت الأنقاض.

وفقد أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون منازلهم وتقطعت بهم السبل داخل القطاع مع نفاد الإمدادات، وتنام آلاف العائلات في ملاجئ مؤقتة مع ما استطاعوا حمله من أغراض.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. تفاصيل الهدنة الأولى في غزة وإعاقة المفاوضات الأخيرة (تفاصيل)

رغم استعداد العالم لحلول عام جديد 2025، لا تنسى الدول العربية وشعوب العالم أجمع كم المعاناة وذرف الدماء المستمر لحوالي عامين بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا ضدهم، وتدمير منازلهم، ومنع دخول المساعدات، وإعاقة وصول الطعام والماء والكهرباء إليهم.

جميع الأساليب المحرمة تم استخدامها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين والأطفال والنساء، وكانت البداية عندما قامت عناصر المقاومة الإسلامية «حماس» بتنفيذ عمليات عسكرية قوية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي تحت مسمى «طوفان الأقصى» مساء يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وتلك الخطوة ما هي إلا رد فعل كل ما ارتكبه الكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

العدوان على غزة

وظلت الحرب مستمرة بين طرفي النزاع «حماس - إسرائيل» داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار الـ 24 ساعة حتى شهر نوفمبر 2023، وحينها لعبت «مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية» دور الوساطة بشكل كبير وفعال، للتوصل إلى هدنة وإنقاذ أرواح المدنين الأبرياء، ووقف إطلاق النار المتبادل في أسرع وقت ممكن.

وبالفعل نجحت الدول الثلاث التي تلعب دور الوساطة في القضية الفلسطينية، في تحقيق هدنة بين طرفي النزاع «حماس - إسرائيل» والوصول إلى اتفاق مشترك على بنود الهدنة يرضي كافة الأطراف، حيث صدقت المقاومة الإسلامية الفلسطينية على شروط الهدنة يوم الثلاثاء الموافق 21 نوفمبر 2023، وبعد ساعات صدقت الحكومة الإسرائيلية أيضًا على الشروط المتفق عليها، يوم الأربعاء الموافق 22 نوفمبر 2023.

حصاد 2024.. شروط الهدنة الأولى بين «حماس وإسرائيل»

وكانت بنود الهدنة الأولى التي اتفق عليها «حماس، وإسرائيل» لصالح الشعب الفلسطيني، أبدت أغلب الدول العربية بالموافقة عليها، إذ تشمل تلك البنود:

- بدء وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في فلسطين «حماس وإسرائيل» من يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر 2023، لمدة 4 أيام.

- ضمان حرية حركة الأفراد من الشمال إلى جنوب قطاع غزة.

معاناة أهالي غزة

- إطلاق سراح 50 محتجزًا و150 أسيرًا من النساء والأطفال في قطاع غزة.

- وقف حركة الطيران كاملًا جنوب غزة.

- وقف الحركة بشمال قطاع غزة لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة 10:00 صباحاً حتى الساعة 4:00 مساءً.

مدة الهدنة الأولى بين «حماس وإسرائيل» يومين إضافيين

وبعد الانتهاء من المدة المحددة لتنفيذ هدنة بن طرفي النزاع في فلسطين، رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بتمديد الهدنة في قطاع غزة يومين إضافيين، يوم الثلاثاء الموافق 28 نوفمبر 2023، بهدف إدخال أكبر عدد ممكن من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، والمزيد من إطلاق سراح المحتجزين.

وبالفعل وافقت إسرائيل وحماس على تمديد الهدنة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ليومين إضافيين، وأصبحت الهدنة مدتها 7 أيام، ولكن منذ الاتفاق على الهدنة وقوات الاحتلال الإسرائيلي تخرق الهدنة وتمارس أعمالها المتنافية مع القوانين الدولية والإنسانية ضد المدنيين في أماكن مختلفة بالضفة الغربية وغيرها، حيث قصفت الزوارق الحربية التابعة للكيان المحتل في اليوم السابع للهدنة ساحل خان يونس بقذائف صاروخية، يوم الخميس 30 من نوفمبر 2023.

صمود أطفال غزة «وثيقة باريس» محاولات لم تتحقق لتنفيذ هدنة أخرى في فلسطين

وبدأت دول غربية في لعب دور الوساطة لتحقيق هدنة آخرى داخل قطاع غزة، وبالفعل أجرت باريس محادثات جادة مع الدول التي لعبت دور الوساطة في الهدنة الأولى لفلسطينية «مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية»، يوم الثلاثاء الموافق 30 يناير 2024، لوقف إطلاق النار مرة ثانية وإدخال المساعدات الإنسانية.

ووضعت باريس بعد مباحثات ونقاشات مع الدول الثلاث «وثيقة» لحل القضية الفلسطينية، والحد من التوتر الذي ساد في المنطقة، وإنقاذ المدنيين والأطفال من الجوع والأمراض والأوبئة المنتشرة داخل البلاد، وشملت بنود «وثيقة باريس»:

- الصفقة جزئية وذلك لتفادي نقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب «حماس» لوقف تام لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل.

- «وثيقة باريس» بها مرحلتان أخريان بعد المرحلة الجزئية تركتا دون الكثير من التفاصيل.

- المرحلة الأولى صفقة تبادل تشمل من تسميهم إسرائيل بالحالات الإنسانية من بين المحتجزين وتتراوح أعدادهم بين 35-40 شخصا.

- هؤلاء سيتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250.

قطاع غزة

- الأسرى الفلسطينيين الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية.

- الصفقة تشمل أيضاً هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف «ووفقاً لموعد إبرام الصفقة في فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان».

- الصفقة تشمل إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي داخل القطاع وانسحابه من بعض المناطق.

إعاقة الاتفاق بين «حماس وإسرائيل» لتنفيذ هدنة ثانية داخل غزة

ومنذ الانتهاء من الهدنة الأولى، والمحاولات مستمرة من الدول الغربية والعربية مرة أخرى لتحقيق هدنة وإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بأكبر عدد ممكن، لإنقاذ المدنيين العزل والأطفال الذين أصابتهم الأمراض والأوبئة، ووصول الطعام لحمايتهم من الجوع.

وفي الفترة الأخيرة، أعلنت «حماس»، يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024، أن شروط الاحتلال الإسرائيلي الجديدة التي ساهمت في تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

قطاع غزة

مشيرة إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، لكن الاحتلال وضع قضايا وشروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحًا.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 449 ردًا على عملية طوفان الأقصى، وأسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 54 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًبرنامج الأغذية العالمي: نقص الغذاء والمأوى يوقف حياة أكثر من مليوني فلسطيني بغزة

ارتفاع عدد ضحايا العداون الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45484 شهيدا و108090 مصابا

جريمة جديدة في السجل الأسود لإسرائيل.. الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان بشمال غزة

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو وصورا لـ "عملياته" في مستشفى كمال عدوان
  • حصاد 2024.. تفاصيل الهدنة الأولى في غزة وإعاقة المفاوضات الأخيرة (تفاصيل)
  • مفاجأة للجيش الإسرائيلي.. إطلاق صواريخ من بيت حانون تجاه القدس والنقب
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي بمناطق عدة في جميع أنحاء إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر
  • الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 5 كوادر طبية شمال قطاع غزة
  • إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: القضاء على قياديين 2 في "حماس"