منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تدعو إلى حلول مبتكرة للصناعة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) جيرد مولر، إن هناك حاجة إلى المزيد من التضامن العالمي وإلى إعادة التفكير في الاقتصاد العالمي، وإلى قواعد جديدة للعولمة عادلة توفر فرص التنمية للجميع ويتعين على البلدان الصناعية أن تفي بوعودها والتزاماتها.
جاء ذلك خلال الدورة الـ20 للمؤتمر العام للمنظمة اليوم تحت شعار "العولمة العادلة: حلول مبتكرة لصناعة الغد" والذي بدأ أمس ويستمر حتى أول ديسمبر المقبل.
وتابع مولر قائلاً: "لقد قمنا بإصلاح اليونيدو، وجعلناها أصغر حجماً وأكثر كفاءة وأكثر فعالية وقمنا بزيادة تنفيذ تعاوننا الفني بشكل كبير ونحرز تقدماً مطرداً في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وعززنا نُهجنا الإقليمية".
وذكرت المنظمة في بيان أن هذا المؤتمر العام يهدف إلى صياغة مسارات جديدة نحو الاستدامة والشمولية الرقمية وتعزيز المرونة الاقتصادية مع التركيز على الكيفية التي يمكن بها للتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة أن تدعم سلاسل التوريد المستدامة، وتحد من انهيار المناخ، وتساهم في القضاء على الجوع في جميع أنحاء العالم.
وقد افتتح بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة السعودي الجناح السعودي في المؤتمر حيث شدد على حرص السعودية على تعزيز التعاون مع السعودية وتطوير القدرات الصناعية وتعزيز التنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الامم المتحدة سلاسل التوريد المستدامة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".