العاهل الأردني: نرفض أية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إنه على المجتمع الدولي تعزيز دعم «أونروا»، فإضعافها أو توقفها سيفاقم الكارثة الإنسانية بغزة، وسيكون له عواقب وخيمة على الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
مستمرون بالعمل مع السلطة الوطنية الفلسطينيةوأضاف: «مستمرون بالعمل مع السلطة الوطنية الفلسطينية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس».
وتابع: «مستمرون في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية».
واستكمل: «تكثيف جهود المنظمات الدولية والإنسانية للعمل مع أونروا لضمان تقديم المساعدات في غزة وفي كل مناطق عملياتها».
وتابع: «نرفض أية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة».
وأشار إلى أنه على العالم بأسره التحرك لوقف الحرب وحماية المدنيين والمستشفيات وإلزام إسرائيل بفك الحصار وضمان إيصال المساعدات دون انقطاع، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن وسنواصل الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.
نرفض أي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزةوأردف: «نرفض أي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها، وحرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن فلسطين غزة الضفة
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.