قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إنه على المجتمع الدولي تعزيز دعم «أونروا»، فإضعافها أو توقفها سيفاقم الكارثة الإنسانية بغزة، وسيكون له عواقب وخيمة على الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

مستمرون بالعمل مع السلطة الوطنية الفلسطينية

وأضاف: «مستمرون بالعمل مع السلطة الوطنية الفلسطينية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس».

وتابع: «مستمرون في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية».

واستكمل: «تكثيف جهود المنظمات الدولية والإنسانية للعمل مع أونروا لضمان تقديم المساعدات في غزة وفي كل مناطق عملياتها».

وتابع: «نرفض أية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة».

وأشار إلى أنه على العالم بأسره التحرك لوقف الحرب وحماية المدنيين والمستشفيات وإلزام إسرائيل بفك الحصار وضمان إيصال المساعدات دون انقطاع، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن وسنواصل الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.

نرفض أي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة

وأردف: «نرفض أي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها، وحرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأردن فلسطين غزة الضفة

إقرأ أيضاً:

مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية

على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.

وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.

ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد لدى المملكة
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • العاهل الأردني يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الكندي
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة إعمار قطاع غزة وتثبيت وقف النار فيه  
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • تأكيداً لاتفاقية جنيف..سويسرا تنظم مؤتمراً دولياً عن حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية