صلالة ـ من عوض دهيش:
عقَد أمس المجلس البلدي بمحافظة ظفار الاجتماع الدَّوري التاسع للمجلس لهذا العام. ترأَّس الاجتماع صاحب السُّمو السَّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار رئيس المجلس البلدي وذلك بالقاعة الرئيسية بمبنى المحافظة.
في بداية الاجتمع ثمَّن صاحب السُّمو السَّيد محافظ ظفار رئيس المجلس البلدي المضامين التي حملها النطق السَّامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ خلال افتتاح دَوْر الانعقاد السنوي الأوَّل للدَّوْرة الثامنة لمجلس عُمان والذي أكَّد فيه جلالته على أنَّ دَوْر المجالس البلدية لا يقتصر على الشأن البلدي المحلِّي فحسب، بل أُسندت إليها اختصاصات وأدوار عديدة، موجِّهًا أعضاء هذه المجالس لاستغلال ما أُتيح لهم من ممكنات، للعمل بطُرق مبتكرة، وفِكر متقدِّم تنعكس آثاره الإيجابية على سعادة المواطنين ورفاهيتهم.

بعدها اطلع أعضاء المجلس على خطط ومشاريع المتنزهات والمتنفسات داخل الأحياء السكنية التي تعمل على تنفيذها بلدية ظفار والتي تضمَّنت عرضًا مرئيًّا أوضحت مدى حرصها على استمرار عملية التشجير والتجميل ونشر المسطحات الخضراء وإنشاء الحدائق العامة في ولاية صلالة وبقية ولايات المحافظة التي تُعدُّ من المرافق الحيوية والمهمة للسكَّان وتعزيز المنظر الجمالي والحضاري.
وفي ذات الإطار، بحث المجلس مقترحات لجنة الشؤون الصحية والبيئية لتفعيل مبادرة «الحزام الأخضر» وأهدافها التي من الممكن تحقيقها بالتنسيق والشراكة مع مختلف الجهات المعنية حسب الإمكانات المتاحة. إضافة إلى مقترحات لجنة تطوير وتنمية المحافظة حول إنشاء «المرصد الحضري» لما سيكون له من دَوْر في تطوير خطط وبرامج التنمية، والارتقاء إلى مرحلة متقدمة من المعلومات بسلطنة عمان، وتحقيق تطور نوعي في إعداد المخططات التي تعكس بكفاءة السياسات العامة والتوجُّهات المستقبلية لتحقيق رؤية عُمان 2040. إلى جانب ذلك اطلع المجلس على نتائج لقاء لجنة الشؤون الاجتماعية بالمختصين من المديرية العامة للتربية والتعليم والمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية لاستكمال بحث خطط وبرامج التثقيف الديني في المدارس وتفعيل دَوْر المرشِدين بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إضافةً إلى توصيات اللجنة لتفعيل استراتيجية العمل الاجتماعي.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"الأخضر" يبحث عن الهيبة أمام اليمن.. والعراق والبحرين لتأكيد الصدارة

يلاقي المنتخب السعودي نظيره اليمني في ثاني مبارياته بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26"، المقامة حالياً بالكويت، الأربعاء، حيث يبحث كلا المنتخبين عن انتصاره الأول في البطولة.

كما تشهد الجولة الثانية للمجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي العراق والبحرين، اللذين يتنافسان من أجل الانفراد بالصدارة، عقب فوزهما في الجولة الافتتاحية.
وكان منتخب البحرين حقق فوزاً مثيراً 3-2 على نظيره السعودي في الجولة الأولى، التي شهدت انتصاراً صعباً للمنتخب العراقي 1-0 على منتخب اليمن.
ويتصدر منتخب البحرين الترتيب برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب العراق، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يتواجد المنتخبان السعودي واليمنى في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.
ويتطلع منتخبا السعودية واليمن للحصول على أول 3 نقاط في مسيرتهما بالمجموعة، من أجل إحياء آمالهما في الصعود للدور قبل النهائي للمسابقة، في ظل تأهل المتصدر والوصيف فقط لمرحلة خروج المغلوب.
وبالنظر الى مواجهة "الأخضر" واليمن، فلم يعرف المنتخب السعودي الخسارة أمام منافسه تاريخياً، حيث لم يحقق المنتخب اليمني أي نتيجة إيجابية طوال لقاءات المنتخبين سوى في مناسبتين عندما تعادلا في كأس العرب الثامنة 2-2، وكرر النتيجة ذاتها في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وتعود آخر مباراة بين المنتخبين إلى النسخة الماضية من كأس الخليج "خليجي 25"، الذي أقيم في العراق عام 2023، حيث تواجدا في مجموعة واحدة وفاز وقتها منتخب السعودية بثنائية نظيفة، علماً بأنه شارك في البطولة بمنتخبه الأولمبي في ذلك الوقت.
وحتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليسجل في خليجي 26 مشاركته الـ11 بالمسابقة.
وخلال المشاركات العشر الماضية، لم ينجح المنتخب اليمني في العبور من دور المجموعات، علماً بأنه لعب 33 مباراة في البطولة، تعادل خلالها في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقاً في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفاً على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفاً.
ويقود "الأخضر" مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يسعى لإعادة هيبة المنتخب السعودي في البطولة بعد النتيجة المخيبة للآمال في المباراة الأولى أمام البحرين.
في المقابل، يقود المنتخب اليمني فنياً المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، الذي سبق له تولي تدريب منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر تحت 23 عاماً، ومن أبرز نجوم المنتخب اليمني اللاعب عبدالواسع المطري لاعب فريق سترة البحريني.
وفي اللقاء الآخر، يتجدد الموعد مرة أخرى بين منتخبي العراق والبحرين، بعد غياب دام أكثر من 3 أعوام، حيث يعود آخر لقاء بينهما إلى الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2021، حينما تعادلا دون أهداف في بطولة كأس العرب، التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتعيد المباراة إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة ببطولة كأس الخليج عام 2019، حينما التقيا بالدور قبل النهائي، وانتهت المواجهة بفوز المنتخب البحريني 5-3 بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان عقب تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليشق المنتخب الأحمر طريقه نحو التتويج بلقبه الوحيد في المسابقة حتى الآن.
وتحمل هذه المباراة الرقم 33 في لقاءات المنتخبين، التي بدأت منذ عام 1966، حيث يمتلك المنتخب العراقي الأفضلية عقب تحقيقه 14 فوزاً، مقابل 6 انتصارات لمنتخب البحرين، في حين فرض التعادل نفسه على 12 لقاءً.
ورغم تلك الأفضلية، لم يتمكن منتخب العراق من التفوق على نظيره البحريني منذ ما يقرب من 12 عاماً، حيث يرجع آخر انتصار لمنتخب "أسود الرافدين" على منافسه إلى 15 يناير (كانون الثاني) 2013، حينما فاز 4-2 بركلات الترجيح بالدور قبل النهائي لنسخة "خليجي 21"، الذي استضافته البحرين، حيث لجأ إليه الفريقان بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ورغم اجتياز المنتخب العراقي عقبة منتخب البحرين في المربع الذهبي، فإنه لم يتمكن من التتويج باللقب، عقب خسارته 1-2 أمام نظيره الإماراتي في المباراة النهائية آنذاك.

مقالات مشابهة

  • قومى المرأة ينظم ورشة حول تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضدها بالجامعات
  • محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي العلاقات والتطورات الإقليمية
  • صباح الجميد البلدي..! يا بلدي..
  • "أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
  • "الأخضر" يبحث عن الهيبة أمام اليمن.. والعراق والبحرين لتأكيد الصدارة
  • «البلدي»: توسعة «شرق صباح الأحمد» 400 ألف متر مربع… لإضافة 500 وحدة سكنية
  • «البلدي» أقرّ لائحة البناء بالمناطق الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية
  • "بلدي مسقط" يناقش بيان "النقل" حول آلية تشغيل ميناء السلطان قابوس لأغراض تجارية
  • تشكيل لجنة للوقوف على أسباب تأخر تنفيذ توصيات "بلدي الداخلية" ومراجعة الجهات المعنية