ما سبب تأخر تصدير نفط كردستان عبر خط جيهان التركي؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
28 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حدد الحزب الديمقراطي الكردستاني، سبب تأخر تصدير نفط كردستان عبر خط جيهان التركي، فيما بين مدى تأثير الزيارات المتبادلة بين بغداد واربيل على ملف قانون النفط والغاز.
وقال القيادي بالحزب وفاء محمد، إن أساس الخلاف على المضي بتصدير نفط كردستان عبر خط جيهان يتمثل بالمطالب التي تفرضها أنقرة، لافتاً الى أن هذه المطالب ترفضها الحكومة الاتحادية، وهو ما يمنع تصدير النفط.
وأضاف، أن الإقليم مصر على تصدير النفط مرة أخرى عبر جيهان، وطالبنا حكومة المركز، بحسم هذا الموضوع، مع الجانب التركي، بأسرع وقت.
وبشأن ملف قانون النفط والغاز، بين وفاء، أن الزيارات التي تجري بين بغداد وأربيل ربما تكون غير قادرة على حسم ملف قانون النفط والغاز، مؤكداً ان هذا القانون لابد أن يحسم من قبل جميع الكتل السياسية، ويناقش كمسودة ونقاط، داخل مجلس النواب.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، أن وفد حكومة الإقليم الذي يجري زيارة الى بغداد يخوض مباحثات لإيجاد حل جذري للخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد والمتمثلة بمسألة الموازنة، والرواتب، واستئناف صادرات نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: نفط کردستان عبر
إقرأ أيضاً:
بين الخراب والقداسة.. هل تعود قوافل الزائرين العراقيين إلى السيدة زينب؟
11 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في قلب الطريق بين السياسة والمقدس، يتخذ مشهد زيارة السفير العراقي في دمشق إلى مرقد السيدة زينب (عليها السلام) رمزية لافتة تتجاوز الإطار البروتوكولي، لتلامس ملفات اجتماعية وثقافية مؤجلة بفعل المتغيرات السياسية والامنية السورية.. وها هي السياحة الدينية تطرق باب النقاش من جديد، بعد الانقطاع والقطيعة.
في زيارةٍ وُصفت بأنها الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الاسد، وسقوط معظم خطوط التواصل الرسمية بين بغداد ودمشق، ظهر السفير العراقي ياسين شريف الحجيمي داخل أروقة العتبة الزينبية في ضواحي العاصمة السورية. الزيارة، التي وثقتها صور منشورة من حسابات رسمية للعتبة الزينبية، لم تخلُ من رسائل سياسية ناعمة، تؤشر إلى بوادر فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجارين، هذه المرة من بوابة الزائرين لا المقاتلين.
بيان العتبة أشار إلى أن الحجيمي اطّلع على “الواقع الأمني والخدمي للمرقد”، وهي عبارة تختصر التحديات التي تواجه أي خطوة لإعادة فتح الطريق أمام السياحة الدينية، إذ لا تزال البنية التحتية في محيط العتبات السورية تعاني من أوضاع غير مستقرة، كما أن الوضع الأمني هشّ .
لكن اللافت في حديث الحجيمي، وعده بـ”إجراء اتصالات مع المسؤولين في العراق لإعادة السياحة الدينية إلى سابق عهدها في أقرب وقت ممكن”، وهو تصريح يحمل ثقلاً سياسياً واجتماعياً، خصوصاً أن السياحة الدينية بين العراق وسوريا كانت تشكل رافعة اقتصادية وشعبية للطرفين، قبل أن تتوقف تماماً مع المتغيرات السورية.
عبر مواقع التواصل، تفاعل عراقيون وسوريون مع صور السفير داخل المرقد. كتب حساب يُدعى “علي الزينبي” على منصة X: “خطوة ممتازة.. نحن بحاجة لعودة الزائرين، فالمرقد بقي شامخاً رغم كل الظروف.
فيما علّق آخر من بغداد: “نتمنى أن لا تكون زيارة مجاملة فقط، نريد فتح الطريق للزيارة وليس فقط الصور.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts