أعلنت السلطات المحلية في الهند، أنه تم إنقاذ العمال الـ 41 الذين كانوا عالقين لأكثر من أسبوعين. في نفق طريق قيد الإنشاء في الهند.

وقال بوشكار سينغ دامي، رئيس وزراء ولاية أوتاراخاند الواقعة في جبال الهيمالايا. إن “عمليات الإنقاذ الجارية كانت ناجحة. وتم اتخاذ الاستعدادات لإجلاء العمال بأمان”.

كما انهار المبنى في 12 نوفمبر في ولاية أوتاراخاند شمال البلاد.

مما أدى إلى محاصرة الأشخاص الموجودين في الموقع في منطقة النفق. الذي يبلغ ارتفاعه 8.5 متر وطوله نحو كيلومترين.

وحتى الآن، كان بإمكان العمال الاعتماد على توصيل الهواء والغذاء والماء والكهرباء. من خلال قناة تم من خلالها إدخال كاميرا تنظيرية.

كما سمحت هذه الكاميرا لعائلاتهم برؤيتهم الأسبوع الماضي، للمرة الأولى منذ انهيار النفق.

ويعد نفق سيلكيارا جزءًا من مشروع الطريق السريع شار دهام، العزيز على رئيس الوزراء ناريندرا مودي. والمصمم لتحسين الاتصالات مع أربعة من أهم المواقع الهندوسية في البلاد وأيضًا مع المناطق الحدودية في الصين.

كما أعلن رئيس وزراء ولاية أوتاراخاند، بوشكار سينغ دامي، أن أنبوباً فولاذياً. يسمح بمرور الرجال “تم إدخاله لعمق يصل إلى 52 متراً داخل النفق. ومن المتوقع أن يخترق [الأنقاض] على ارتفاع 57 متراً”. للصحفيين في الموقع.

وبعد انتكاسات متكررة، عمل المهندسون العسكريون وعمال المناجم يدويًا. على اختراق الصخور والأنقاض لتطهير الجزء الأخير والوصول إلى الرجال الذين سُجنوا لمدة 17 يومًا.

وتناوبت فرق مكونة من ثلاثة أشخاص في الحفر وإدخال الأجزاء الأخيرة من الأنبوب الفولاذي. بعرض كافٍ للسماح لرجل واحد بالمرور والسماح للعمال بالإخلاء.

كما أوضح راجبوت راي، خبير الحفر، نقلاً عن وكالة برس ترست الهندية. أنه «عندما كان أحدهما يحفر، قام الثاني بإزالة الأنقاض يدوياً، فيما قام الثالث بوضعه في عربة تصل إلى المخرج».

وكان على الرجال أيضًا أن يقطعوا مجموعة متشابكة من القضبان المعدنية التي كانت تعيق تقدمهم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حصاد التعليم العالي 2024.. 23 مركزا ومكتبا ثقافيا عاملا بالخارج لرعاية شئون المبعوثين المصريين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أولت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2024، اهتمامًا ملحوظًا بملف الشؤون الثقافية والبعثات، كأحد القطاعات الهامة بالوزارة المعنية بملفات التمثيل الثقافي بالخارج، وإطلاق برامج الابتعاث، والمتابعة العلمية للدارسين المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية، وإبرام الاتفاقيات مع الجهات والمؤسسات الأكاديمية ذات السمعة الدولية المرموقة، ومتابعة المشروعات البحثية المشتركة، فضلًا عن دعم ورعاية الطلاب الوافدين للدراسة بمصر، وتطوير المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج؛ للقيام بدورها في مد جسور التواصل مع أبناء الوطن المغتربين وربطهم بالوطن الأم.  

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه في ضوء التكليفات الرئاسية في ملف الطلاب الوافدين، فقد بلغ عددهم 124 ألف طالب وافد بالجامعات المصرية ، حيث شهد عام 2024 اهتمامًا مُتزايدًا بتطوير منصة " أدرس في مصر" باعتبارها منصة إلكترونية رائدة، حيث سهّلت المنصة إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية، مع توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، وتقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين بصورة تليق بمكانة مصر بين مختلف دول العالم، وتقديم المشورة وتيسير سُبل الدعم والتوجيه النفسي والاجتماعي لهم، بالإضافة إلى التعريف والترويج للتعليم في مصر.

وأوضح الوزير أنه تم إطلاق العديد من المسابقات والأنشطة والفعاليات التي شارك بها الطلاب الوافدون من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، من بينها إطلاق مسابقة "مصر تجربة دراسية ممتعة " والتي أبرزت دور الطلاب الوافدين كقوة تسويقية للجامعات المصرية بالخارج، وساهمت في توطيد أواصر الصداقة والمحبة ،وتعزيز التعاون بين مصر ومختلف دول العالم.

وأشار الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية للوافدين، إلى مشاركة 139 طالبًا وافدًا من جنسيات مختلفة، أقامت أندية الوافدين بالجامعات بطولات رياضية في (البلياردو، تنس الطاولة، الشطرنج)، كما شارك طلاب من دول ( السعودية، تشاد، الهند، مالي، السودان، سوريا، فلسطين، إريتريا، جيبوتي، ورواندا) في مهرجان العلمين وتنوعت مشاركتهم بين مجالات الفنون التشكيلية، وكرة القدم الخماسية و الكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب مشاركة طلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الفعاليات التوعوية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم في إطار مبادرة" تمكين".

كما قام الطلاب الوافدون بعدد من الزيارات والرحلات التعليمية والترفيهية لبعض محافظات الجمهورية، منها زيارة مستشفى ٥٧٣٥٧ ومصنع بني سويف للأسمنت، ومكتبة الأسكندرية.

وجاء انضمام جمهورية مصر العربية إلى مجموعة " البريكس" في مطلع عام 2024 ليتوج جهود قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، حيث صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية تحت مسمى" وحدة تجمع البريكس" برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضوية عدد من السادة الوزراء ورؤساء الجهات المعنية، لوضع تصور وخطة محكمة لضمان تعظيم الاستفادة من انضمام مصر في تجمع البريكس.

وفي هذا السياق شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي في عدد من الفعاليات، منها منتدى التعليم الحادي عشر بمدينة كازان الروسية بدعوة من وزارة التعليم العالي والعلوم الروسية، كما شاركت الوزارة في الاجتماع الوزاري الثاني عشر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمجموعة البريكس لعام 2024 بمدينة موسكو بدولة روسيا الاتحادية.

كما شارك وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المنتدى التاسع للعلماء الشباب بدول البريكس، والذي أقيم بمدينة سوتشي الروسية، وعلى هامش المنتدى تمت مناقشة آفاق التعاون بين مصر وروسيا في مجالات (الأعمال والصناعة – البلاديوم)، وكذلك بالمجال الطبي، وبخاصة النماذج الطبية ومحاكاة الجراحة لجسم الإنسان، للتدريب المهني المطور الرائد لأجهزة المحاكاة الجراحية والنماذج التشريحية التي تتميز بها شركة "AliveSS" الروسية.
 
وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات،أنه على صعيد المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، تمت الموافقة على إعادة تشغيل 7 مكاتب / مراكز ثقافية مصرية بالخارج، وهي: المكتب الثقافي المصري بنيودلهي بدولة الهند، المركز الثقافي المصري باسطنبول بدولة تركيا، المركز الثقافي المصري بأثينا، المركز الثقافي المصري بباكو بدولة أذربيجان، المركز الثقافي المصري بالرباط بالمملكة المغربية، المركز الثقافي المصري بنواكشوط بدولة موريتانيا، والمركز الثقافي المصري بكانو بدولة نيجيريا، هذا وقد بلغ عدد المراكز والمكاتب الثقافية المصرية العاملة بالخارج 23 مكتبا / مركزا، تعمل جميعها على رعاية شؤون المبعوثين المصريين، وتوطيد أواصر التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها بالخارج.
وأضاف الدكتور أيمن فريد أن عدد الطلاب المصريين الدارسين بالخارج والمستفيدين من خدمات إدارة البعثات (طلبة الإشراف) بلغ 13,319 طالبًا، وبلغ عدد المتقدمين للحصول على بعثات ضمن(المبادرة المصرية اليابانية) 251 دارسًا، وجار سفر المبعوثين المرشحين على الخطط السابقة وعددهم 151 مبعوث.

وفيما يخص البرامج والاتفاقيات، صرّح الدكتور عادل عبد الغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عام 2024 شهد توقيع العديد من الاتفاقيات والبرامج ومذكرات التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي بين دول ( ألمانيا، تركيا، الجزائر)، فضلًا عن إعداد 26 مشروع برنامج تنفيذي بين حكومة جمهورية مصر العربية ودول ( موريشيوس – جنوب إفريقيا – موزمبيق – كينيا – الكويت – السعودية – العراق – البرازيل – فنزويلا البوليفية – كولومبيا – المكسيك – البرازيل الفيدرالية – ماليزيا – أذربيجان – الصين – بلغاريا – فيتنام – قطر – رومانيا – المغرب – كرواتيا – ألبانيا – السلوفاك – الهند – موريتانيا – روسيا).
بالإضافة إلى الموافقة الوزارية على 177 اتفاقية ثنائية للجامعات المصرية مع نظيرتها الأجنبية بالخارج، وأيضًا للجامعات المصرية مع نظيرتها بالداخل أو مع بعض الجهات المصرية، مقدمة من الجامعات المصرية على المنصة الإلكترونية للاتفاقيات الثنائية و53 مشروعًا بحثيًا مقدمًا من الجامعات المصرية على المنصة الإلكترونية للمشروعات البحثية.

IMG-20241225-WA0053

مقالات مشابهة

  • صفقات “نفق أوريكا” لا تنتهي والتأخر في إنجاز المشروع يحول السفر إلى عذاب
  • حصاد التعليم العالي 2024.. 23 مركزا ومكتبا ثقافيا عاملا بالخارج لرعاية شئون المبعوثين المصريين
  • نزار بركة يؤكد وجود تقدم في مشروع إنجاز نفق تيشكا
  • بغداد.. افتتاح النفق الرابط بين شارع الاردن وحي القادسية.
  • نائب رئيس اتحاد العمال: العفو الرئاسي عن 54 يحقق الأمن والتنمية في سيناء
  • الهند: مقتل وإصابة عدد من الجنود جراء تحطم شاحنة تابعة للجيش في ولاية "جامو وكشمير"
  • العمل: صرف 2.3 مليون جنيه رعاية وتعويضات لـ964 عاملا غير منتظم
  • وزير العمل ينعى جبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر السابق
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور بلدة الخيام في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
  • مستمرة في الحركة.. كيف انفصلت الهند عن أفريقيا وإلى أين تتجه؟