إطلاق برنامج «قادة التجارة العالمية للمستقبل»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الاقتصاد بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، برنامج «قادة التجارة العالمية للمستقبل».
والبرنامج مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز مشاركة الكوادر الشابة، من العاملين في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة والمؤسسات ذات الصلة، في مختلف قطاعات التجارة الخارجية للدولة، إضافة إلى تعزيز الاستعدادات لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي في فبراير 2024 والمشاركة في الفعاليات التجارية متعددة الأطراف مستقبلاً.
ويهدف البرنامج التدريبي الشامل، الذي يستمر ثلاثة أشهر، ويدمج بين التعلم النظري والعملي، إلى تزويد 30 كادراً حكومياً إماراتياً شاباً بالمعرفة المتخصصة والخبرات والمهارات اللازمة للمشاركة بشكل كامل وفعال في قصص النجاح التي تعيشها الدولة في الحاضر والمستقبل.
نظام عالمي وأكّد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الكوادر الإماراتية الشابة في تحقيق مستهدفات التجارة الخارجية للدولة، والتي تسعى إلى زيادة قيمة التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول 2031، مع مواصلة المساهمة في حشد الجهود الدولية لبناء نظام تجاري عالمي عادل ومنصف ومستدام لجميع الدول.
أخبار ذات صلة الاقتصاد والفطيم تنظمان مؤتمراً حول قطع غيار السيارات الأصلية «إنفستوبيا» توقع 8 اتفاقيات جديدة مع مؤسسات وطنية وعالمية
وقال: «في بيئة التجارة العالمية سريعة التغير، تدرك دولة الإمارات الدور الجوهري الذي تلعبه الكوادر التجارية الشابة في تحويل التحديات الجيوسياسية والبيئية والتكنولوجية إلى فرص لتحقيق النمو المستدام. واليوم، نطلق برنامج قادة التجارة العالمية للمستقبل لتزويد هذه الكوادر الشابة بالمهارات اللازمة لفهم هذا المشهد الحيوي العالمي والتأثير فيه وتوجيهه بما يحقق مصالح جميع الأطراف».
وأضاف معاليه أن البرنامج يجسد النهج الاستباقي للدولة تجاه استشراف المستقبل، وسيساهم بشكل كبير في تحقيق التزامها بمواصلة حشد الجهود الدولية لبناء نظام تجاري عالمي حديث وشامل ومستدام يحقق المنفعة لجميع الدول، لافتاً إلى أن التجارة تعد محركاً أساسياً للنمو، ومن خلال إشراك جيل جديد من قادة التجارة في الدولة في برامج رفيعة المستوى ومنتديات عالمية رئيسية، مثل المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية وغيره، فإن الإمارات تعيد التأكيد على تبني التجارة قوة دافعة لنمو وازدهار الاقتصاد العالمي.
من جهته قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي إن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والأعمال والاستثمارات، وفي هذا السياق، أطلقت إمارة أبوظبي العديد من المبادرات والبرامج لتسهيل التجارة وضمان سهولة ممارسة الأعمال عبر خفض الوقت والتكاليف والمتطلبات وتسهيل الإجراءات وتمكين التكامل السلس للخدمات الحكومية، الأمر الذي أسهم في زيادة التدفقات التجارية.
وأضاف معاليه: «تُعد التنمية البشرية أولوية قصوى بالنسبة لنا، ونرى أن برنامج قادة التجارة العالمية للمستقبل يُسهم في تزويد المواهب الشابة بالمهارات والقدرات التي تُعزز المكانة الريادية للإمارات في التجارة الدولية، والمساهمة بفعالية في التحول نحو اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام. ويلعب هذا البرنامج دوراً حيوياً في ترسيخ التنويع الاقتصادي للدولة وتوفير الظروف الملائمة لتطوير المواهب للمحافظة على موقعها القيادي كمركز تجاري رائد».
ويلتحق المشاركون في برنامج قادة التجارة العالمية للمستقبل بسلسلة من الجلسات التدريبية التي يقودها خبراء من الجهات الدولية والمحلية، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية والمنتدى الاقتصادي العالمي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والتي تغطي مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالتجارة، بدءاً من السياسة التجارية والتمويل إلى التجارة الرقمية والمستدامة. كما ستتاح لهم فرصة التواصل مع كبار المسؤولين الحكوميين في دولة الإمارات.
ويوفر البرنامج للمرشحين كذلك تدريباً عملياً من خلال عدة زيارات ميدانية للجهات الرائدة في مجال التجارة العالمية في الدولة، بما في ذلك المنطقة الحرة في جبل علي (جافزا)، ومجموعة كيزاد التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بالإضافة إلى اجتماعات مع عدد من مجالس الأعمال الأجنبية بالدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
«العالمية القابضة» تعلن شراء شريحة أسهم أولية بقيمة 1.8 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الشركة العالمية القابضة، إطلاق برنامج لإعادة شراء الأسهم بقيمة إجمالية تبلغ 5 مليارات درهم، وتستهله بشريحة أولية بقيمة 1.8 مليار درهم، أي ما يعادل 36% من القيمة الإجمالية للبرنامج.
ومن المقرر بدء عملية إعادة الشراء للشريحة الأولى يوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر 2024.
وتؤكد هذه المبادرة الاستراتيجية مدى التزام الشركة العالمية القابضة بتعزيز القيمة لمساهميها وتحسين آلية تخصيص رأس المال.
ويستمر برنامج إعادة شراء الأسهم، الذي أقرته الجمعية العمومية للشركة العالمية القابضة في 20 يونيو 2024، ثم أيده مجلس الإدارة فيما بعد، لفترة زمنية تمتد لعام واحد، مع إمكانية التمديد عند الحصول على الموافقات التنظيمية.
ويُنفّذ البرنامج على شرائح عدة يتم إطلاقها على أساس شهري أو ربع سنوي، مع إتاحة عمليات شراء متعددة لكل شريحة.
كما سيتم الإفصاح عن كل شريحة، بما يتماشى مع متطلبات الشفافية الصارمة المعمول بها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وتتولى «الدولية للأوراق المالية»، وهي شركة وساطة مالية مرخصة والمؤسسة المالية التي عينتها الشركة العالمية القابضة، إدارة وتنفيذ عمليات الشراء حصرياً.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: يؤكد إطلاق برنامج إعادة شراء الأسهم التزامنا الراسخ بتحقيق قيمة مستدامة على المدى البعيد لمساهمينا، وتأتي هذه المبادرة الاستراتيجية مدفوعةً بالتدفقات النقدية القوية للشركة وميزانيتها العمومية المستقرة، ما يعكس ثقتنا في إمكانات وفرص السوق الواعدة وقدرة الشركة العالمية القابضة على مواصلة مسيرة النمو، ويشكل هذا البرنامج خطوة مفصلية نحو تحسين هيكلية رأسمال الشركة، إلى جانب ترسيخ مكانتها الرائدة والمتميزة في تحقيق القيمة المستدامة والنمو المستمر.