أبوظبي وجهة مفضلة للمواهب والاستثمارات والأعمال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، إن اقتصاد الصقر في أبوظبي يواصل نموه وتعزيز مكانة الإمارة بوصفها وجهة مفضلة للمواهب والاستثمارات والأعمال، مؤكداً أن الإمارة تستكشف الإمكانات لضمان ترسيخ ركائز الاقتصاد المتنوع والذكي والمستدام الذي يضع التنمية البشرية في صميم اهتماماته وصدارة أولوياته.
وأكد معالي أحمد جاسم الزعابي، خلال مشاركته في ملتقى فورتشن العالمي اليوم، أن النمو الملحوظ الذي شهده اقتصاد الإمارة في السنوات القليلة الماضية على الرغم من التحديات العالمية وتقلبات الأسواق يعكس قوة ومرونة الاقتصاد المحلي، كما قدم للمشاركين لمحة عن توجهات الاقتصاد المحلي والعالمي وتوقعات النمو.وأضاف معاليه: «تعمل أبوظبي على تطوير إطار تنظيمي للاقتصاد الدائري لتشجيع ودعم المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات على استخدام الموارد بشكل أكثر مسؤولية في الإنتاج والاستهلاك، فضلاً عن تطوير سياسات لدعم مبادئ الحوكمة والمعايير البيئية والاجتماعية، والمشتريات الخضراء الصديقة للبيئة، وتقديم الحوافز لتحسين الاستدامة البيئية».
وأوضح معاليه أن «تحول الطاقة في أبوظبي يحدث بصورة مسؤولة، وأن توجه الإمارة إلى الطاقة المتجددة من القناعات الراسخة، الأمر الذي يؤكده تأسيس شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) في عام 2006، والتي أصبحت من أكبر الشركات العالمية في الطاقة النظيفة، كما تقوم أبوظبي بدعم الاقتصاد والاستدامة في مختلف القطاعات».
وتركز أبوظبي على المجالات التي تتميز بإمكانات النمو المرتفعة بما في ذلك الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الزراعية، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا المتقدمة ، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية وعلوم الحياة، والذكاء الاصطناعي، والسياحة والتعليم.
في العام الماضي، تمكن اقتصاد أبوظبي من تحقيق أعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال الفترة الماضية من العام الجاري، واصل الناتج المحلي الإجمالي نموه مدعوماً بالقطاعات غير النفطية التي بلغ معدل نموها خلال الربع الثاني 12.3%، لتصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى 53.7%، فيما بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 4% خلال النصف الأول من العام الجاري.
ينظم ملتقى فورتشن العالمي، الذي تستضيفه «اقتصادية أبوظبي»، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تشكل أبوظبي مركزاً للابتكار وريادة الأعمال والمؤسسات التعليمية ذات المستويات العالمية. وتوفر الإمارة منظومة أعمال متكاملة تشمل حوافز جذابة للأعمال وبنية تحتية متطورة ومواهب ذات مهارات وقدرات متطورة.
وخلال أيام الملتقى، الذي يختتم فعالية يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023، تستضيف أبوظبي نخبة من المستثمرين والمبتكرين والرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات العالمية لمناقشة القضايا الراهنة في ريادة الأعمال والقطاع المالي والتنويع الاقتصادي ومبادرات الطاقة الخضراء، وغيرها. أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي مستمرة في تعزيز بيئتها الاستثمارية الجاذبة «تنفيذي مواجهة غسل الأموال» يصدر ورقة بحثية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.
أشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.
جمال سليمان يعلن عدم وضع الترشح للرئاسه في سوريا ضمن أولوياته حالياالعراق: نقيم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القراراتجمال عنايت: الناس مهتمة بمعرفة شكل سوريا المقبل ومصير شرق الفراتمصطفى بكري: ما تشهده سوريا ليس مجرد أزمة عابرةسوريا.. عقد مؤتمر وطني شامل مطلع 2025 .. تفاصيلجنوب لبنان وسورياأكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.
أوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.
اختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.