بوتين: الثقافة في الغرب أصبحت بدائية واستبدلت العلوم الكلاسيكية بالجنسية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الغرب يقوم الآن إلغاء تعليم العلوم الإنسانية واستبعاد العديد من المواد الكلاسيكية من المناهج الدراسية، وأصبحت الثقافة والتعليم بدائيتين هناك.
قال بوتين في مجمع الشعب الروسي العالمي: "في الغرب، لا يمارسون الآن سياسة إلغاء الثقافة فحسب، بل يمارسون في الواقع إلغاء تعليم الفنون الليبرالية.
وشدد الرئيس الروسي، على أن روسيا على العكس من ذلك، تسعى إلى اختراق حقيقي في الحياة الثقافية، وقال: "في هذا الجانب، هناك الكثير لنتعلمه من أسلافنا، الذين وضعوا نماذج للعالم أجمع في كل من الفن التقليدي والطليعي".
وأضاف: "أنا مقتنع بأن سيادة البلاد وتعزيز دورها في العالم أمر مستحيل دون ازدهار ثقافتها الأصلية بجميع مظاهرها. وبالطبع، من المهم بالنسبة لنا أن نأخذ أفضل ما تراكم على المستوى المحلي والعالمي لنظام التعليم الكلاسيكي".
وفي الوقت نفسه، أشار بوتين إلى أهمية بقاء المدارس والجامعات والكليات الروسية مفتوحة أمام كل ما هو متقدم وحديث.
قال: "نحن بحاجة إلى نظام تعليمي شامل تتكامل فيه الأسرة ونظام التعليم والثقافة الوطنية وعمل الأطفال والرياضة الشبابية والمنظمات العسكرية الوطنية وحركة التوجيه الواسعة بشكل متناغم مع بعضها البعض".
والمؤتمر الشعبي العالمي الروسي هو منظمة عامة دولية تأسست في مايو 1993 تحت رعاية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وفقا لميثاقها، يرأسها بطريرك موسكو وعموم روسيا الذي بمباركته وتحت رئاسته تعقد الاجتماعات السنوية.
ويحضره تقليديا ممثلو جميع أفرع السلطة وقادة المنظمات الاجتماعية ورجال الدين في روسيا ومندوبو الجاليات الروسية في الخارج وغيرهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التعليم الثقافة الروسية الثقافة العالمية فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
النعّاس: الدولة في ليبيا أصبحت «كياناً هلامياً»
رأى المحلل العسكري لقنوات الإخوان محمد بشير النعاس، أن الدولة في ليبيا أصبحت «كياناً هلامياً»، بحسب تعبيره.
وقال النعاس، في منشور عبر «فيسبوك»: “لقد قامت غرفة العمليات الدولية التى تدير الملف الليبى بتفكيك وتسفيه كل شيء تقريبا في ليبيا: التراب، البرلمان، القضاء، الجيش، جهاز الشرطة، أجهزة دعم صانع القرار (المخابرات العامة والأمن الداخلي والاستخبارات العسكرية) ولم يتركوا لسلطة الأمر الواقع سوى حرية توزيع المرتبات فقط، وباتت الدولة فى ليبيا عبارة عن كيان هلامي لا يمكن وضعه تحت أية مقولة من المقولات الخاصة بتعريف الدولة”، وفقا لوصفه.
وأضاف “النخبة السياسية المبدعة لم يعد لها أي وجود في مجال صنع القرار، بل أصبح القرار نفسه كرة يتقاذفها جهلة القوم، وأمراء الحرب، وأصبح المواطن الليبى بين فكي الرحى واختفت من حياته البائسة مصطلحات التخطيط والحوار والتطوير والتنمية وصارت الأجيال الجديدة كيتيم الأبوبن الذي لا يفكر أحد في مستقبله. ولا حول ولا قوة إلا بالله”، على حد قوله.
الوسومالدولة النعاس ليبيا