المشي أم اليوغا.. أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟

يعد المشي واليوغا من الأشكال الشائعة للتمارين الرياضية المعروفة بفوائدها الصحية العديدة، بما في ذلك فقدان الوزن، ولكن تحديد الخيار الأفضل لفقدان الوزن يعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك التفضيلات الفردية ومستويات اللياقة البدنية والأهداف العامة.

فوائد المشي​

يعد المشي شكلاً بسيطاً من التمارين الرياضية التي يمكن الوصول إليها وتتطلب الحد الأدنى من المعدات ويمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي.

إنها تمارين هوائية منخفضة التأثير تعمل على رفع معدل ضربات القلب، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية والدهون، وهو أمر مفيد لفقدان الوزن. 


المشي بوتيرة سريعة لمدة طويلة يمكن أن يساهم بشكل فعال في التخلص من الوزن الزائد. علاوة على ذلك، فهو مناسب للمبتدئين ومناسب للأشخاص من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشي في الهواء الطلق تغييراً منعشاً للمناظر الطبيعية، مما يوفر الاسترخاء العقلي وتقليل التوتر، وهذا يمكن أن يساعد بشكل غير مباشر في إنقاص الوزن من خلال تعزيز الصحة العامة.

فوائد اليوغا

تقدم اليوغا نهجاً متعدد الأوجه لفقدان الوزن، فهي تتضمن الأوضاع الجسدية، وتقنيات التنفس، واليقظة، والتي تساهم بشكل جماعي في إدارة الوزن. يمكن أن يؤثر تركيز اليوغا على التركيز الذهني والحد من التوتر بشكل إيجابي على عادات الأكل والأكل العاطفي، وهو عقبة شائعة في فقدان الوزن. 


وتتضمن بعض أنماط اليوغا، حركة مستمرة ووضعيات بناء القوة، مما يؤدي إلى رفع معدل ضربات القلب بشكل فعال والمساعدة في حرق السعرات الحرارية وتعزيز فقدان الوزن.

أيهما يحرق سعرات حرارية أكثر؟​

عند مقارنة إمكانية حرق السعرات الحرارية، فإن المشي يحرق بشكل عام سعرات حرارية أكثر من اليوغا. ومع ذلك، فإن منهج اليوغا الشامل للياقة البدنية يركز على بناء قوة العضلات والمرونة والتوازن، وهي مكونات حاسمة في رحلة فقدان الوزن. مع زيادة كتلة العضلات، تتحسن عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة حتى أثناء الراحة. 

ما هو الروتين الأفضل على المدى الطويل؟​ هناك عامل مهم آخر يجب مراعاته وهو استدامة واتساق نظام التمرين المختار. غالباً ما يُنظر إلى المشي على أنه أكثر وضوحاً وأسهل في الاندماج في الروتين اليومي، مما يجعله أكثر استدامة بالنسبة لبعض الأفراد. وفي حين أن اليوغا قد تتطلب المزيد من الوقت والممارسة المخصصة لإتقان الوضعيات والتقنيات، فإن أولئك الذين يستمتعون بجوانبها التأملية واتصالها بين العقل والجسم قد يجدونها أكثر جاذبية وبالتالي أسهل في الالتزام بها على المدى الطويل.


في الختام، يعتمد الاختيار الأفضل بين الاثنين على التفضيلات الفردية ومستويات اللياقة البدنية والرغبة في اتباع نهج شامل لفقدان الوزن، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: موقع 24