وزير الداخلية الإيطالي يحذر من ظاهرة القرصنة البحرية للمتاجرين بالبشر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذر وزير الداخلية الإيطالي، ماتّيو بيانتيدوزي، من ظاهرة "القرصنة البحرية" للمتاجرين بالبشر، مشيرا إلى أن منطقة البحر المتوسط شهدت مؤخرا قفزة خطيرة في النوعية الإجرامية من جانب المتاجرين بالبشر الذين ينهبون قوارب المهاجرين بعد سحبها إلى حدود المياه الإيطالية ويسرقون المحركات والهواتف المحمولة وغيرها.
إيطاليا: وصول 573 مهاجرًا من ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية العنف ضد المرأة في إيطاليا.. سيدة: زوجي السابق جعل ابني يضربني وعزلني عن العالم
وقال ماتيو -خلال مؤتمر مخصص لمكافحة الاتجار بالبشر نظمته المفوضية الأوروبية اليوم /الثلاثاء/ في بروكسل- إن السلطات القضائية الإيطالية تعاملت مع المسؤولين عن ارتكاب جريمة القرصنة البحرية الخطيرة، وكان ردها حازما وفوريا، وذلك بفضل نشر الأصول البحرية التابعة للحرس المالي وخفر السواحل للتحقق من هذه الأعمال المؤسفة وقمعها ومن ثم تقديم المجرمين إلى العدالة.
وأشار وزير الداخلية الإيطالي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، إلى أنه تم رصد أكثر من 100 قارب صيد، وتفتيش أكثر من 25 قاربا، ومصادرة أكثر من 60 محركا، واعتقال 21 مهربا، مؤكدا حرص الحكومة الإيطالية على تعزيز التعاون مع تونس وليبيا في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية الايطالي البشر البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير: هشاشة ليبيا تُغذي أزمة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
ليبيا – تقرير: أزمة الهجرة غير الشرعية ترتبط بالصراعات في إفريقيا وضعف الاستقرار الليبي
تناول تقرير تحليلي نشره موقع “مودرن ديبلوماسي” الإخباري الدولي تنامي أزمة الهجرة غير الشرعية وارتباطها بمأساة القارة الإفريقية المنسية والصراعات المستمرة في دول جنوب الصحراء الكبرى.
الهجرة من دول الصراع
أكد التقرير أن غالبية المهاجرين غير الشرعيين يأتون من دول تعاني من الصراعات وانعدام الأمن، مثل جنوب السودان، النيجر، تشاد، الصومال، السودان، إثيوبيا، إريتريا، إفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية. هؤلاء يسلكون طريقهم عبر ليبيا إلى أوروبا، حيث تُعد البلاد بوابة عبور رئيسية.
وأشار التقرير إلى أن الهجرة لا تقتصر على إفريقيا فقط، بل تشمل مهاجرين من دول مثل اليمن، العراق، سوريا، وفلسطين الذين يعبرون الطريق الشرقي وصولاً إلى الأراضي الليبية أملاً في حياة أكثر أمانًا واستقرارًا في أوروبا.
ليبيا: بوابة الهجرة وأزمة الاستقرار
أوضح التقرير أن قرب ليبيا من دول مثل مصر، النيجر، وتشاد يجعلها نقطة جذب للهجرة غير الشرعية. وأشار إلى أن معالجة الوضع المتأزم في ليبيا، واستعادة الاستقرار فيها، يعد أمرًا جوهريًا لمواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية التي تغذيها هشاشة البلاد وانقساماتها الداخلية.
دعوة لدور إفريقي أكبر
دعا التقرير الاتحاد الإفريقي وحكومات القارة إلى لعب دور فعال في إيجاد حل دائم للصراع الليبي، بدلًا من الاكتفاء بدور المتفرج، مؤكدًا أن استقرار ليبيا يصب في مصلحة القارة بأكملها.
الاتجار بالبشر: ترتيب عالمي مقلق
بيّن التقرير أن ليبيا تحتل مراتب متقدمة عالميًا في مؤشر الجريمة المنظمة، حيث سجلت 8.5 من 10 نقاط في الاتجار بالبشر، متجاوزة دولًا مثل أفغانستان وإريتريا واليمن. ويعكس هذا الوضع ضعف التمكين المؤسسي في ليبيا لمواجهة الجريمة المنظمة ومعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية.
ترجمة المرصد – خاص