فضيحة جديدة تكشف أكاذيب الصهاينة.. تصريحات الأسرى الإسرائيليين تضع نتنياهو في مأزق
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عرضت قناة العربية، تقريرًا هامًا بشأن الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم، والتي تم تسريبها في فضيحة جديدة تكشف أكاذيب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس الوزراء الصهيوني المتطرف بنيامين نتنياهو، والذين زعموا أن حماس حركة إرهابية تقوم بتعذيب الأسرى.
فضيحة جديدة تكشف أكاذيب جيش الاحتلالوجاء في تقرير قناة العربية، أن تسريبات متتالية من الإسرائيليين المفرج عنهم، احدها تم نقلها من خلال صحيفة "هارتس"، والتي تحدثت عن أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار التقى ببعض الأسرى الإسرائيليين في الأيام الأولى من الحرب داخل أحد الأنفاق، وأخبرهم أنهم لن يتعرضوا إلى الأذى، وستتم إعادتهم لإسرائيل من جديد كجزء من صفقة تبادل.
وأضاف التقرير، أن القناة الـ 13 الإسرائيلية نقلت عن إحدى الإسرائيليات التي تم إطلاق سراحها مؤخرًا من غزة قولها إن السنوار خاطبهم بالعبرية وطمأنهم قائلة: "كنا والآخرين في نفق عندما شعرت بشيء يتحرك يتبعه فتح باب، وكان عند الباب رجل ملتحي يتحدث العبرية بطلاقة، وقال أنا يحيى السنوار أنتم في المكان الأكثر أمنا ولن يحدث لكم مكروه".
ولفت التقرير إلى أن السنوار أمضى في السجون أكثر من 20 عاما تعلم من خلالها العبرية بطلاقة، وأطلق سراحه في عام 2011 خلال صفقة تبادل، وكانت إسرائيل قد عزمت اغتياله أكثر من مرة، وتحمله سبب الهجوم يوم 7 أكتوبر في عملية "طوفان الأقصى".
وتأتي تصريحات الأسرى الإسرائيليين عن حماس وطريقة التعامل معها كضربة في مقتل بالنسبة لنتنياهو الذي يحاول وصف حركة حماس أنها حركة إرهابية تحاول القضاء على اليهود بشكل عام، ويرغب في القضاء على الإرهاب، ألا أن تصريحات الأسرى الأخيرة وضعته في مأزق وكشفت عن الوجه الحقيقي للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة العربية فضيحة جديدة جيش الاحتلال صحيفة هآرتس الإسرائيليين نتنياهو الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا للكاتب موشيه نستلباوم، سلط فيه الضوء على الدور البارز للدكتورة مريام أديلسون، المليارديرة وسيدة الأعمال البارزة، في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشار الكاتب إلى أن أديلسون، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 31.5 مليار دولار وفقًا لمجلة "فوربس"، استخدمت نفوذها وعلاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى.
وأكدت أنه عندما ترددت القيادة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إطلاق سراح الأسرى، "وبدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منشغل بالخلافات السياسية وحسابات الائتلاف، كانت أديلسون هي القوة المحركة خلف الكواليس. لم تنتظر الخطابات أو البيانات الرسمية، بل تحركت بسرعة لاستغلال علاقاتها المباشرة مع البيت الأبيض، وضغطت على ترامب لإصدار تهديدات واضحة ضد "حماس"، قائلا: "أبواب الجحيم ستفتح على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن أديلسون "التي تعد واحدة من أكبر المانحين لحملات ترامب الانتخابية، تبرعت بمبالغ ضخمة لدعمه، بما في ذلك 100 مليون دولار خلال حملة 2024 الانتخابية. وعلى الرغم من ثروتها الهائلة ونفوذها الواسع، لم تكن تسعى إلى مكاسب شخصية، بل عملت بدافع شعور عميق بالمسؤولية تجاه إنقاذ الأرواح".
وأشار أن "الرهائن الذين تم تحريرهم يعرفون جيدًا أن الفضل الكبير في عودتهم يعود إلى ترامب، ولكنهم أيضًا مدينون بالشكر لأديلسون، التي كانت القوة الدافعة وراء الجهود الدبلوماسية. وعلى عكس القادة السياسيين، لم تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة، مستغلة علاقاتها الممتازة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق نتائج ملموسة".
وتابع أنه في الوقت الذي يتجنب فيه الإعلام الإسرائيلي التغطية الكافية لدور أديلسون، يرى الكاتب "أن المجتمع الإسرائيلي لم يقدر جهودها بالشكل الكافي. فبينما تفضل أديلسون العمل بصمت، فإن إسهاماتها الجليلة في إنقاذ الرهائن تستحق الاعتراف العلني والتقدير الوطني".
واختتم الكاتب مقاله بالإشادة بأديلسون، مؤكدًا "أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المناصب الرسمية، بل تتمثل في الأشخاص الذين يعملون بدافع المسؤولية والالتزام، مثل الدكتورة مريام أديلسون، التي لم تترك الرهائن حتى عادوا إلى ديارهم بأمان".