المشاركون باجتماع "الدولي لعمال البناء": مصر تقدم دورا مهما في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
جددت اللجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، الثقة في عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيسا لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد.
جاء ذلك خلال اجتماعها والذي تناول الحديث عن آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل التعديات الوحشية من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشاركون في اجتماع منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، أهمية الدور الذي تلعبه مصر في القضية الفلسطينية، حتى الوصول إلى هدنة إنسانية، وسط مطالبات بوقف دائم لإطلاق النار، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي كلمته وجه عبد المنعم الجمل، الشكر لكل الأعضاء على تجديد الثقة فيه رئيسا لإفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد، مؤكدا أنه يسعى خلال الفترة المقبلة لاستكمال خطة العمل من أجل استقرار أوضاع العاملين في هذا القطاع على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط، ومواجهة كافة المشكلات التي تواجه الطبقة العاملة.
كما وجه "الجمل"، الشكر للمشاركين في الاجتماع على موقفهم الداعم للتحركات المصرية من أجل القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن فلسطين تمثل أمن قومي لمصر، واستقرار أوضاعها يؤدي للأمن والاستقرار في المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن مصر أثبتت أمام العالم في هذه الأزمة، رفضها لأي انتهاك لحقوق الفلسطينين، وفي مقدمتها رفض أي شكل من أشكال النزوح الجماعي لأهالي غزة، أو التهجير خارج بلادهم.
وتمت الموافقة خلال الاجتماع، على نقل مقر منسق منطقة أفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، من لبنان إلى القاهرة اعتبارا من العام المقبل.
كما تم التوافق على عقد مؤتمر أفريقيا والشرق الأوسط في سبتمبر المقبل ٢٠٢٤ بالقاهرة لمناقشة ما يستجد من ملفات تتعلق بعمال البناء والأخشاب على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
abb22320-68df-472f-8e61-35536d905b71 fb77f717-4a1f-45c1-9f40-cf7452c45c1aالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البناء والأخشاب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج إلى التنسيق
قال الدكتور عبد العظيم الشيمي أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر طورت دورها في إطار التفاعل مع الأزمة بغزة في كل مراحلها للخروج من نفق التصعيد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، منذ بداية الأزمة وحتى الآن فإن مصر تقوم بجهود مضنية، وتلك الجهود أسفرت عن الاتفاقية لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار.
وتابع: «بالإضافة إلى أن تطوير الدور المصري يأتي من خلال طبيعة التعامل من خلال إنشاء غرفة عمليات، كما اتضح جليًا الدور المصري من خلال رؤية مرحلة ما بعد الاتفاق والمراحل التالية لكيفية مد أمد هذه الاتفاقية، والتعامل مع مرحلة أخرى للتفاوض حول مستقبل القطاع».
وأكمل: «مصر دعت أكثر من مرة الى مسألة المصالحة الفلسطينية، والتعامل مع المرحلة التالية، خصوصًا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف ومرحلة خطيرة تحتاج إلى المزيد من التنسيق، والدخول فى مرحلة مصالحة».