بوتين: روسيا أصبحت أقوى والمجتمع الروسي يتجه نحو القيم الحقيقية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا اليوم أصبحت أقوى وعادت المناطق التاريخية إلى البلاد، والمجتمع يتخلى عن السطحيات ويتحول إلى القيم الحقيقية.
بوتين يطلق وصفا على السياسيين الذين يمنعون التواصل الثقافي بين الشعوبوقال بوتين في الجلسة العامة لمجلس الشعب الروسي العالمي الخامس والعشرين: "لقد أصبحنا أقوى.
ولهذا السبب، أشار إلى أن المجتمع الروسي مستعد لحل المهام واسعة النطاق التي تواجهه، والتي تتطلب "عملا جامعا".
وأكد بوتين، أن على روسيا أن تتذكر دروس الثورة البلشفية والحرب الأهلية وانهيار الاتحاد السوفياتي، التي مازال ثمن أخطائها يدفع حتى الآن.
وقال: "أعتقد أننا جميعا نتذكر، يجب تذكر دروس ثورة 1917 والحرب الأهلية التي تبعتها، وكذلك انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991. يبدو أنه مرت سنوات عديدة، لكن الأشخاص من جميع القوميات الذين يعيشون الآن، حتى أولئك الذين ولدوا في القرن الحادي والعشرين، ما زالوا حتى بعد مرور عقود يدفعون ثمن الأخطاء التي ارتكبت في ذلك الوقت".
والمؤتمر الشعبي العالمي الروسي هو منظمة عامة دولية تأسست في مايو 1993 تحت رعاية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وفقا لميثاقها، يرأسها بطريرك موسكو وعموم روسيا الذي بمباركته وتحت رئاسته تعقد الاجتماعات السنوية.
ويحضره تقليديا ممثلو جميع أفرع السلطة وقادة المنظمات الاجتماعية ورجال الدين في روسيا ومندوبو الجاليات الروسية في الخارج وغيرهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي الثقافة الروسية المجتمع الروسي المراكز الثقافية الروسية فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
زنقة 20 | الرباط
أكد حسن فرحان رئيس وحدة قضايا الصحافة برئاسة النيابة العامة، أن القانون حدد بشكل دقيق نطاق ممارسة الصحافة الذي يسدل عليها الحماية القانونية، موضحا في المقابل “بأن جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة الإلكترونية، وفق الشكل الذي حدده قانون الصحافة والنشر، فهي تخرج من مجال تطبيق هذا القانون وتخضع لأحكام القانون الجنائي متى تضمنت تلك المنشورات أفعالا تقع تحت طائلة هذا القانون”.
وأبرز فرحان في حوار خاص مع إذاعة القناة الثانية (دوزيم)، أن “النقاش الذي يثيره البعض بخصوص محاكمة بعض الصحفيين بمقتضى القانون الجنائي ينبغي توضيحه وإبراز تقعيده القانوني”، مردفا حديثه بأن “حرية الصحافة مضمونة بموجب الفصل 28 من الدستور الذي يمنع تقييدها ما عدا ما ينص عليه القانون، لكن ممارسة العمل الصحفي ينبغي أن يتم وفق الضوابط والشروط التي حددها القانون 13. 88 المتعلق بالصحافة والنشر”.
وأوضح المتحدث بأن “العمل القضائي، سواء في محاكم الموضوع أو على مستوى محكمة النقض، دأب على اعتبار أن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي والفضاءات المفتوحة يندرج في إطار النشر الشخصي الذي يخضع لأحكام القانون الجنائي كلما تضمن أفعالا مجرمة بمقتضى هذا القانون، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسري عليه أحكام قانون الصحافة والنشر ما دام لم يستوف الشروط الواردة في هذا القانون”.
وأردف فرحان قوله أن ” حرية التعبير يفسرها بعض مستعملي التواصل الاجتماعي على أنها هي أن تفعل ما يبدو لك! وهنا نرى للأسف أن بعض الحسابات والصفحات أصبحت فضاءً ووسيلة للتشهير بالأشخاص والسب والقذف بأبشع النعوت والأوصاف البذيئة”.
وشدد المتحدث في إطار المقاربة التواصلية التي تنهجها النيابة العامة “أن النقاش بشأن الحدود الفاصلة بين ممارسة الصحافة المطلوبة والمحمية إجرائيا وقانونيا، وبين التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس بالجديد ولا بالراهن، بل توجد فيه سوابق قضائية عديدة في مختلف درجات التقاضي”.
وختم المسؤول ذاته حديثه “بأن التفاعل مع الرأي العام هو جزء من استراتيجية مندمجة اعتمدتها رئاسة النيابة العامة منذ تأسيسها عبر الانفتاح على وسائل الإعلام في كل مناسبة ترى أنه من الواجب توضيح بعض الأمور وإيصال الحقيقة للمواطن، في إطار حقه في الحصول على المعلومة تفاديا للإشاعات والأخبار الزائفة”.
وأكد ، في السياق ذاته ، على “أن موضوع تواصل النيابة العامة أصبح مسألة منظمة بمقتضى القانون، الذي نص على إحداث ناطق باسم النيابة العامة مهمته هي التواصل مع وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام”.