مصر.. مرشح للرئاسة يشير إلى حالات تستدعي "القوة الخشنة" في أزمة سد النهضة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تطرق المرشح الرئاسي في مصر حازم عمر في حديث له إلى أزمة سد النهضة الإثيوبي، وعما أسماه "الخطوط الحمراء" التي لو تجاوزتها أديس أبابا، فإنها حالة قد تستدعي "القوة الخشنة، وفق قوله.
مرشح للرئاسة المصرية: قيمة الجنيه انخفضت والدولار لم يرتفعوفي تصريحات لقناة"MBC مصر"، لفت حازم عمر إلى "برنامجه فيما يتعلق بالأمن المائي" قائلا: "يشمل المسار التفاوضي، والمسار الآخر، وهو مسار أو حالات استدعاء القوة الخشنة، ولكن يجب أن نضع خطوطنا الحمراء لكي يعرفها الجميع، لأن شركاءنا عندما يعرفون خطوطنا الحمراء، فلا يتم محاولة تجاوزها، لأنه عند تجاوزها لا يوجد تفاوض أو تفاهمات، وواجبي كرئيس جمهورية أن أحمي حق الشعب المصري في الحياة".
وأضاف المرشح الرئاسي أن هناك "خطين أحمرين"، وأن الخط الأحمر الأول هو "السد الكهرومائي الإثيوبي غير مستهلك، الذي لا يحب أن يسميه بسد النهضة" مضيفا: "، ولكن السد الكهرومائي يحجز المياه لفترة يمكن أن تصل إلى سنة، ولازم يكون عندنا ثوابت في المسار التفاوضي، تشمل أن نتوافق على قواعد إعادة الملء، وتشغيل السد وتبادل البيانات وإبرام اتفاق قانوني ملزم".
وأردف عمر متحدثا عن الخطوط الحمراء: "لدينا مرونة، ونحن نتكلم على اتفاقية لمدة 30 سنة وهم (الإثيوبيون) يتحدثون عن اتفاقية لمدة 5 سنوات".
وتابع حازم عمر: "طلبنا من الإثيوبيين تخفيض معدل إعادة الملء، لو بلغ إيراد النيل الأزرق 43 مليار متر مكعب سنويا، وأن يزيد معدل عدم الملء لو بلغ إيراد النيل الأزرق 40 مليار متر مكعب سنويا، وأن يتوقف الملء تماما لو بلغ إيراد النيل الأزرق 37 مليار متر مكعب، والذي يبلغ متوسط إيراده 48.5 مليار متر مكعب سنويا".
وأكمل: "إيراد النيل الأزرق لو تراجع دون الـ37 مليار متر مكعب بعد 5- 7 سنوات من الجفاف الممتد وواصلت إثيوبيا الملء، فهذه إحدى حالات استدعاء القوة الخشنة، والأمر الآخر أنه لو شرعت إثيوبيا في بناء سدود ري مستهلكة للمياه مع حجم تخزين يؤثر على حصة مصر، فهذا أيضا خط أحمر".
وشدد حازم عمر على أنه لن ينتظر إن تجاوزت إثيوبيا "الخطوط الحمراء"، مشيرا إلى الأدوات التي تفرض بها مصر الضغط، واستخدام القوة الناعمة وليست الخشنة طالما لم تتجاوز إثيوبيا الخطوط الحمراء.
المصدر: "mbc مصر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر تويتر سد النهضة غوغل Google فيسبوك facebook الخطوط الحمراء ملیار متر مکعب حازم عمر
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي..
التغيير: الخرطوم
استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني ، الزين إبراهيم، وأبلغته رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن التهديد بالحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن مياه النيل.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية قبل أيام، إن السودان سيقف إلى جانب مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن خيار الحرب سيظل مفتوحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.
وأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، الأربعاء الماضي، بعدم رضاها عن حديث الوزير، وأكدت في الوقت نفسه حرصها على العلاقات مع السودان وفقا لما نقله موقع سودان تربيون.
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني علي يوسف سيزور أديس أبابا قريباً، وألمحت إلى أن الزيارة ربما تأتي للاعتذار عن تلك التصريحات.
ومع ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن السفير الزين نفسه لم يستكمل بعد مراسم اعتماده بتسليم أوراق اعتماده للرئيس.
ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو، خلال تصريحات الخميس، العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد نبيات حرص أديس أبابا على تطوير هذه العلاقات، وأن قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة ولديهما خطوط اتصال دائمة.
وذكر أن البلدين لا يناقشان القضايا المهمة والحساسة عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أنهما متفقان على أن “هذا السد لن يضر السودان أو غيره، وأن التجربة العملية على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية أثبتت أن السودان لم يتضرر من بناء هذا السد خلال سنوات الملء”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية على أن مشروع سد النهضة “تكامل اقتصادي إقليمي” تعمل بلاده على خدمته لصالح الشعبين الإثيوبي والسوداني.
وأوضح أن إثيوبيا ترفض التدخلات الأجنبية في الأزمة السودانية، مؤكداً قدرة السودانيين على تجاوز محنتهم الحالية والعودة أقوى مما كانوا عليه.
حيز التنفيذوفي السياق، أكد نبيات أن اتفاقية حوض النيل دخلت حيز التنفيذ بالفعل بعد أن وافقت عليها جنوب السودان، وأشار إلى إمكانية تنفيذ مشاريع تنموية كبرى من قبل المانحين بعد زوال الأسباب القانونية المتعلقة بنصاب دول الحوض.
وفي سياق آخر، قال نبيات إن إثيوبيا مستمرة في تقديم الدعم للصومال، مؤكداً أن بلاده ستواصل على نفس النهج للحفاظ على استقرار وأمن الصومال، وشدد على أن إثيوبيا ستواصل التصدي لمحاولات حركة الشباب لزعزعة الأمن الصومالي والإقليمي، مضيفاً أن استقرار الصومال يعتبر استقراراً للمنطقة بأكملها.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد بسرعة إلى مناطق واسعة من ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
خلف هذا النزاع خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث قُتل الآلاف من المدنيين، واضطر ملايين السكان للنزوح، سواء داخليًا أو إلى الدول المجاورة، مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.
كما أدى هذا النزاع إلى انهيار واسع في البنية التحتية، خاصةً في قطاعات الصحة والتعليم، فضلاً عن نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه.
إلى جانب ذلك، يعاني السودان من أزمات إنسانية شديدة، حيث يواجه النازحون واللاجئون ظروفًا قاسية في مناطق النزوح، في ظل نقص المساعدات الإنسانية وتعذر الوصول إلى المتضررين بسبب استمرار القتال
الوسومإثيوبيا حرب الجيش والدعم السريع سد النهضة وزير الخارجية السوداني