موقع 24 : تفاهم بين COP28 و الإمارات للدراسات لتعزيز العمل المناخي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تفاهم بين COP28 و الإمارات للدراسات لتعزيز العمل المناخي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الثلاثاء 11 يوليو 2023 18 03وقَّع مكتب مؤتمر الأطراف COP28 ، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث .، والان مشاهدة التفاصيل.
تفاهم بين COP28 و الإمارات للدراسات لتعزيز العمل...الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 18:03
وقَّع مكتب مؤتمر الأطراف "COP28"، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مذكرة تفاهم بشأن تفاصيل التزامات المركز والأنشطة والفعاليات التي يعتزم تنظيمها خلال COP28، للمساهمة في تعزيز نهج شامل ومتكامل لتثقيف الجمهور بشأن المناخ.
وتمهد مذكرة التفاهم مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الطريق لتنظيم الفعاليات والمعارض والحلقات النقاشية وغيرها من المواد والأنشطة التثقيفية المصممة لزيادة الوعي بموضوعات تغير المناخ والاستدامة والعمل المناخي العالمي، التي سيقيمها المركز في المنطقتَين الخضراء والزرقاء.ومن بين الأصول الرقمية التي سيقدمها المركز خلال COP28 لتبسيط المعلومات المتعلقة بتغير المناخ مقاطع البودكاست الصوتية القصيرة "shortcasts"، ومقاطع الفيديو، والكتب الصوتية.
العمل الجماعيوأضاف أنه "عبر هذا التعاون، نهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي من خلال الاستفادة من الخبرات، وإفساح المجال للحوار، وتعزيز التنمية المستدامة".من جانبه، رحب المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدكتور سلطان محمد النعيمي،، بتوقيع مذكرة التفاهم، وقال إن "كلا الجانبين يعمل من أجل بناء عالم أفضل للجميع، وإن هذه الشراكة تؤكد بوضوح التزام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بتحقيق أهدافه الاستراتيجية، من خلال تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في شتَّى المجالات خاصةً تلك المتعلقة بالاستدامة، والعمل المناخي، ومواكبة خطط دولة الإمارات وتطلعاتها لهذا المجال الحيوي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».