الفتح: نمتلك عوامل اقتصادية قوية للتوجه نحو دول أخرى غير أمريكا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اكد النائب عن تحالف الفتح احمد الموسوي، ان العراق لديه الكثير من عناصر القوة الاقتصادية التي تمكنه من التعاون مع الدول الاخرى وتنشيط الحركة التجارية وتصدير النفط وتبادل السلع والبضائع والابتعاد عن أمريكا وهيمنتها.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الأموال العراقية كان يجب ان تكون محررة وللحكومة صلاحية الاستفادة منها لخدمة البلد، وذلك بعد الخروج من البند السابع الذي قيد العراق كثيرا”.
وأضاف ان “لدى الحكومة الكثير من الأوراق الاقتصادية والسياسية، وهناك دول كثيرة لديها أنشطة اقتصادية قوية جدا وأعلنت فتح أبواب التعاون مع العراق وابرام العقود والاتفاقيات لخدمة المصالح الاقتصادية”.
وبين ان “هناك إمكانية كبيرة لاستغناء العراق عن التعاون مع الجانب الأمريكي والتوجه نحو بلدان أخرى، ليتم بموجب هذا التعاون تصدير النفط وتبادل العملات والسلع والبضائع”.
وأشار الموسوي الى، ان “الخروج من البند المذكور يتيح للعراق التحكم بامواله، الا ان هناك ضعفا سياسيا إزاء عدم تحرير أموال العراق وبقائها لدى أمريكا”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ائتلاف إدارة الدولة يؤكد على “التكامل” بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ” لخدمة الشعب”
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقد ائتلاف “إدارة الدولة”، مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني.وذكر بيان للائتلاف ، أن “المجتمعين بحثوا أهم القضايا والتطورات في العراق والمنطقة، وجرى التطرق إلى المرحلة المقبلة، والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يحقق مصلحة الشعب، والتأكيد على حسم القوانين الأساسية التي تسهم بتقنين الإجراءات التنفيذية، فضلاً عن مناقشة التعديل الوزاري المرتقب”.ورحب الحضور بحسم ملف رئاسة مجلس النواب، بوصفه استحقاقاً دستورياً يعزز العمل الوطني المشترك.واستعرض رئيس مجلس الوزراء “التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الحكومي، في ظل مرور عامين على الحكومة، التي تمكنت من إنجاز ملفات وطنية مهمة تندرج ضمن أولويات ومستهدفات برنامجها التنفيذي”.وأكد الاجتماع على أهمية تمديد الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، نظراً لظروف المرحلة والتحديات التي يمر بها العراق، وكذلك التأكيد على دعم خطوة تعديل إحدى مواد الموازنة العامة الاتحادية الخاصة بالنفط.وشهد الاجتماع التأكيد على “التزام المبادئ التي شددت عليها المرجعية الدينية العليا في بيانها الأخير، التي تصب في بناء دولة المؤسسات وتعبّد الطريق لتحقيق مستقبل أفضل للبلد”.وأكد المجتمعون على “الموقف المبدئي للعراق في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدوان الصهيوني، واستنكار جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان المحتل بحق المواطنين العزل”.كما جرى تفنيد “ما يشاع باتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات، باعتبارها مبررات واهية لتسويغ الاعتداء على أرض العراق وسيادته، وكذلك جرى التأكيد على العمل المشترك وتقديم المصلحة العليا للبلاد، وإبعاد أراضي العراق عن أجواء الحرب، التي يسعى الكيان المحتل إلى توسعتها وجرّ المنطقة إليها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار”.