اكد النائب عن تحالف الفتح احمد الموسوي، ان العراق لديه الكثير من عناصر القوة الاقتصادية التي تمكنه من التعاون مع الدول الاخرى وتنشيط الحركة التجارية وتصدير النفط وتبادل السلع والبضائع والابتعاد عن أمريكا وهيمنتها.

وقال الموسوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الأموال العراقية كان يجب ان تكون محررة وللحكومة صلاحية الاستفادة منها لخدمة البلد، وذلك بعد الخروج من البند السابع الذي قيد العراق كثيرا”.

وأضاف ان “لدى الحكومة الكثير من الأوراق الاقتصادية والسياسية، وهناك دول كثيرة لديها أنشطة اقتصادية قوية جدا وأعلنت فتح أبواب التعاون مع العراق وابرام العقود والاتفاقيات لخدمة المصالح الاقتصادية”.

وبين ان “هناك إمكانية كبيرة لاستغناء العراق عن التعاون مع الجانب الأمريكي والتوجه نحو بلدان أخرى، ليتم بموجب هذا التعاون تصدير النفط وتبادل العملات والسلع والبضائع”.

وأشار الموسوي الى، ان “الخروج من البند المذكور يتيح للعراق التحكم بامواله، الا ان هناك ضعفا سياسيا إزاء عدم تحرير أموال العراق وبقائها لدى أمريكا”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أنهى 2024 دون ما خطط له.. هل ينجح العراق في الهروب من لعنة النفط؟

أنهى 2024 دون ما خطط له.. هل ينجح العراق في الهروب من لعنة النفط؟

مقالات مشابهة

  • أنهى 2024 دون ما خطط له.. هل ينجح العراق في الهروب من لعنة النفط؟
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تصدر تقريرًا حول تطورات الشراكات مع بنوك التنمية متعددة الأطراف
  • حصاد التخطيط| مشاركات مكثفة في المحافل الدولية لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية
  • رئيس العراق: بلادنا نجحت في مواجهة الكثير من التحديات والصعوبات
  • الحكيم: بناء دولة قوية ومقتدرة يتطلب حصر السلاح بيد الدولة
  • العراق يتجاوز السعودية في صادراته النفطية إلى أمريكا
  • رداً على ترامب..هندوراس تهدد بإنهاء التعاون العسكري مع أمريكا
  • مسيحيو العراق يُطالبون بالإنصاف: الكثير من الوعود تُطلق ومعاناتنا مستمرة
  • مسيحيو العراق يُطالبون بالإنصاف: الكثير من الوعود تُطلق ومعاناتنا مستمرة - عاجل
  • التخطيط 2024..انعقاد اللجان المُشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الأردن وبولندا وأوزبكستان وطاجيكستان ورومانيا