بايدن يحذر السلطات الإسرائيلية بشأن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون إسرائيل من أن هجومها المخطط له في جنوب غزة يجب أن يتجنب النزوح الجماعي الناجم عن قصفها للشمال، بحسب ما ذكرته صحيفة «فايننشال تايمز».
حماية المدنيين الغزيينوسيضغط وزير الخارجية أنتوني بلينكين، من أجل حماية المدنيين الغزيين ويدعو إلى تسليم المزيد من المساعدات إلى القطاع خلال زيارة متوقعة لإسرائيل والضفة الغربية والإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع، وفقًا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية.
وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن البيت الأبيض أبلغ إسرائيل أن تكرار حجم قصفها في شمال غزة، يقوم بدفع متوقع إلى جنوب غزة بمجرد انتهاء القتال مؤخرًا ما سيؤدي إلى أزمة تتجاوز قدرة أي شبكة دعم إنساني، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
الأمم المتحدة القتال يؤدي لنزوح معظم سكان غزةوفى سياق منفصل، قالت الأمم المتحدة إن القتال أدى بالفعل إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وهذه التصريحات هي أقوى تحذير لإدارة بايدن للمسؤولين الإسرائيليين حتى الآن بشأن المرحلة التالية من عمليتهم العسكرية، وكان البيت الأبيض حريصًا على القول إنه لا يملي كيف تدير قوات الاحتلال إسرائيل عملياتها العسكرية، لكن الرئيس بايدن وكبار موظفيه أصبحوا أكثر صراحة مع اندلاع الأزمة الإنسانية.
وكما يأتون في الوقت الذي قال فيه مسؤولو الإدارة الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة القضايا الدبلوماسية الحساسة، وإنهم يكثفون المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، وأعربوا عن تفاؤلهم بأن المساعدات يمكن أن تستمر حتى عندما يستأنف القتال.
العمليات العسكرية القادمة يجب ألا تعيق تدفق الطاقة والمياهومن بين أمور أخرى، أخبر المسؤولون الأمريكيون الإسرائيليين، أن أي عمليات عسكرية قادمة يجب ألا تعيق تدفق الطاقة والمياه أو تعيق عمل المواقع الإنسانية مثل المستشفيات والملاجئ التي تدعمها الأمم المتحدة في جنوب ووسط غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.