لجريدة عمان:
2025-02-06@07:28:29 GMT

ثروة وطن مبادرة مجتمعية بشليم وجزر الحلانيات

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

أطلقت جمعية المرأة العمانية بولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار مبادرتها المجتمعية بعنوان "ثروة وطن " تتضمن برنامجا متكاملا يشمل التدريب والتوعية في الجوانب الثقافية والنفسية والدينية والصحية للفرد وذلك لمدة أسبوع شهريا خلال عام كامل، وتستهدف جميع فئات المجتمع في نيابات ومراكز الولاية.

وقالت نورة بنت محمد هديه المهرية رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بشليم وجزر الحلانيات في كلمة الجمعية: يأتي إطلاق هذه المبادرة بما يتوافق مع أهداف جمعيات المرأة في التنمية المجتمعية، ليبرز أثرها الملموس في البرامج التوعوية وحلقات تمكين المرأة والأسرة، وفعاليات التثقيف والإرشاد الثقافي والاجتماعي والديني والصحي والتربوي والتدريبي للنهوض بمستوى الأسرة اقتصاديا واجتماعيا.

وكانت أولى فعاليات المبادرة، محاضرة قدمها الدكتور طلال الرواحي بعنوان "علمتني عُمان" والتي تحدث خلالها عن أهمية الانتماء للأوطان، وما قدمته عُمان من قيم وخصال مثل الحب والطمأنينة والعطاء والرحمة والدور الذي يجب على الفرد تجسيده الآن لإثراء هذا الوطن، كما قدم دورة تدريبية عن "تقوية الذاكرة" والتي تحدث فيها عن كيفية عمل خلايا العقل واستخدام العقل بالطريقة الأمثل بالإضافة إلى شرح لتمارين الربط الحسي العضلي لدى الإنسان، وأهميتها في استذكار واستحضار المعلومات.

كما تم تنظيم زيارات ميدانية منها زيارة لمستشفى شليم بهدف التعريف بالمبادرة المجتمعية، وزيارة المرضى المرقدين في المستشفى وتقديم لهم الهدايا المعنوية التي لها دور في تعديل الحالة النفسية والصحية للمريض، وتسهم في رفع مستوى شفائهم في وقت مبكر، وجلسة شبابية حوارية بعنوان " كشتة وادي" لشباب الولاية للوقوف على التحديات التي يواجهها الشباب وتثقيفهم بدور الشباب في المجتمع وأهمية مساهمتهم في المبادرات المجتمعية وانخراطهم في الفرص المتاحة للتعلم والتدريب واكتساب المهارات المختلفة بالإضافة إلى تنظيم بعض الجلسات الاستشارية الفردية على الصعيدين التربوي والتعليمي لفئات المجتمع المختلفة.

رعى الفعالية الشيخ سالم بن سعيد مسلم عموش المهري نائب والي شليم وجزر الحلانيات بنيابة الشويمية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مكتبة القاهرة الكبرى تناقش كتاب "بهانة اليوم"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت اليوم مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك برئاسة الكاتب يحيى رياض يوسف مدير المكتبة، مناقشة مثيرة لكتاب "بهانة اليوم" للكاتبة  إلهام قطب، التي تعتبر من أبرز الأسماء في مجال الكتابة والإعلام

الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية متنوعة، تسلط الضوء على عدة قضايا اجتماعية هامة، وتعكس رؤى فكرية وثقافية معاصرة وتناقش القصص في الكتاب موضوعات حساسة مثل الظلم، الخيانة، التحديات الشخصية، وأبرزها صورة المرأة في المجتمع.

تنوعت القصص في مجموعة "بهانة اليوم" بين موضوعات الظلم ونجاح النهاية، مما يعكس قضايا معقدة ومؤلمة يعاني منها الكثيرون في حياتهم اليومية. في بعض القصص، يتم تسليط الضوء على الشخصيات التي تتعرض للظلم سواء من أفراد الأسرة أو من المجتمع، لكن الكاتبة لا تترك القارئ في حالة من التشاؤم. بل تحاول أن تبرز في النهاية أن هناك دائمًا فرصة للنهوض والتغيير، مهما كانت الظروف قاسية.

الظلم في الكتاب يظهر في العديد من الأشكال: سواء كان ظلم الأبناء من الآباء الذين يتخلون عن واجبهم، أو من المجتمعات التي لا توفر الفرص المتساوية لكل أفراده. ومع ذلك، نجد أن الكاتبة تؤمن بأن النهاية يمكن أن تكون بداية جديدة، وأن الأمل يظل حاضرًا رغم الصعوبات التي قد يواجهها الأفراد. بعض القصص في الكتاب تنتهي بنجاح الأبطال في تخطي الصعاب والتوصل إلى الحقيقة، مما يضفي على العمل طابعًا من التفاؤل والاستمرار رغم كل التحديات.

أحد المواضيع الأكثر تأثيرًا في كتاب "بهانة اليوم" هو تمثيل صورة المرأة في المجتمع. إذ تتناول إلهام قطب المرأة في أبعاد مختلفة؛ في دور الأم، الزوجة، العامل، والصديقة، وتستعرض التحديات الاجتماعية التي تواجهها في كل هذه الأدوار. توضح كيف أن المرأة، رغم كل الصعوبات التي قد تواجهها، تمتلك قوة داخلية تمكنها من التغلب على الأزمات والظروف الصعبة.

إلهام قطب تدافع عن حقوق المرأة وتدعو إلى توفير بيئة أكثر دعمًا للنساء في المجتمع. فهي لا تقتصر فقط على تصوير المرأة كضحية في العديد من القصص، بل تظهرها أيضًا كامرأة قوية قادرة على التغيير والتطور. في بعض القصص، نجد أن المرأة هي التي تتخذ القرار، وتغير حياتها وحياة من حولها. وهذا يبرز دورها كمحور أساسي في بناء المجتمع وتطويره

إلهام قطب خصصت جزءًا من الكتاب للحديث عن قضايا جحود الأب وزوجة الأب في العديد من الأسر. حيث تصف بعض القصص كيف يمكن أن يكون الأب غائبًا عن مسؤولياته تجاه أولاده، وكيف تتسبب زوجة الأب في تعميق الفجوة بين الأبناء ووالدهم. هذه العلاقات المعقدة في الأسر المفككة تشكل مصدرًا رئيسيًا للكثير من الأزمات النفسية للأطفال، الذين يجدون أنفسهم عالقين بين الأطراف المتنازعة.

وتشير الكاتبة إلى أن هذا النوع من العلاقات يعكس صورة سلبية عن الأسر في بعض المجتمعات، وتدعو إلى ضرورة تبني قيم الاحترام المتبادل والتفاهم بين الأفراد داخل الأسرة. كما تؤكد على أن الأطفال في هذه البيئات لا بد أن يحظوا بحماية نفسية تضمن لهم نموًا صحيًا وسليمًا.

إلى جانب القضايا الأسرية، تطرقت إلهام قطب إلى ظاهرة اجتماعية معاصرة تتعلق بالزواج بين المطلقين الذين يعيشون معًا في نفس المنزل رغم الزيجات الجديدة. في بعض القصص، يظهر هذا الوضع على أنه نوع من الازدواجية الاجتماعية حيث يحاول الأشخاص الحفاظ على مظهر اجتماعي مثالي أمام الأبناء والمجتمع، بينما الحقيقة مختلفة تمامًا. هذا التعايش بين الزوجين لا يعكس استقرارًا حقيقيًا، بل هو مجرد محاولة لتغطية الفجوات العاطفية والأخلاقية التي تنشأ نتيجة الخيانة أو الانفصال.

تتناول إلهام قطب في كتابها عواقب هذه العلاقات على الأبناء، الذين قد يعانون من فقدان الأمان العاطفي. كما توضح الكاتبة كيف أن المظاهر الاجتماعية لا يمكن أن تحل محل العلاقات الصادقة والمبنية على الثقة والاحترام المتبادل.

تعتبر إلهام قطب أن "نهاية كل ظالم" مسألة لا مفر منها، مهما حاول الظالمون التهرب من عواقب أفعالهم. في الكتاب، يتم عرض أمثلة حية لشخصيات ظالمة في محيط الأسرة والمجتمع، وفي النهاية، تظهر الحقيقة وتكشف الزيف الذي يعشونه. هذه الرسالة تحمل في طياتها دعوة للعدالة والمساواة، وتحث الجميع على التمسك بالقيم الإنسانية.

تؤمن إلهام قطب بأن العدالة في النهاية ستتحقق، وأن كل من يسلك طريق الظلم سيكون له حساب في النهاية، حتى لو تأخرت النتائج. هذه الفكرة تبرز في العديد من القصص في الكتاب، حيث يتمكن الأبطال من استعادة حقوقهم والنهوض مرة أخرى.

اختتمت إلهام قطب مناقشتها بتأكيد أن المجتمع يجب أن يعمل على تعزيز القيم الإنسانية الأساسية، مثل العدالة والمساواة، من أجل تقديم نموذج صالح للأجيال القادمة. وأكدت أن معالجة قضايا مثل الظلم، التمييز، والعنف ضد المرأة تتطلب جهودًا متواصلة على مختلف الأصعدة.، وناشدت إلهام إلى أهمية أن نمنح النساء والأطفال مساحة أكبر في المجتمع لتحقيق إمكانياتهم الحقيقية، وأن نحتفل بالنجاحات الشخصية والعائلية التي تنبثق من بيئات يسودها الحب والاحترام.

"بهانة اليوم" هو كتاب غني بالأفكار والقيم التي تمس الواقع الاجتماعي المعاصر. من خلال تقديم مجموعة من القصص التي تتراوح بين الظلم وتحقيق النجاح، تبرز الكاتبة إلهام قطب جانبًا مهمًا من القضايا الإنسانية التي تؤثر في المجتمع. سواء من خلال تصوير معاناة المرأة أو تحليل العلاقات الأسرية المعقدة، تقدم قطب للقارئ مادة غنية تحفز على التفكير وتدعو للتغيير والتحسين.

مقالات مشابهة

  • جمعية السيدات القياديات: المرحلة المقبلة تتطلب دوراً متزايداً للمرأة
  • حقوقي: رفع وعي المرأة وتمكينها أمر ضروري لتحقيق المساواة بين الجنسين
  • حزب الشعب الجمهوري يكشف تفاصيل مبادرة نفذ مشروعك
  • اختتام مبادرة توازن لتحسين الصحة النفسية بجنوب الشرقية
  • شباب ورياضة سوهاج الثالث على الجمهورية بالمبادرات المجتمعية "نتشارك"
  • جمعية أصدقاء البيئة: الحفاظ على البيئة واجب وطني وإنساني
  • مكتبة القاهرة الكبرى تناقش كتاب "بهانة اليوم"
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان القيادة الدينية والمجتمعية للمرأة بمعرض الكتاب
  • مُحافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية بالمحافظة “بشائر”
  • مطروح تحقق مراكز متقدمة في برنامج «نتشارك» للمبادرات المجتمعية