مسقط- الرؤية

بدأت صباح أمس الثلاثاء في جامعة السلطان قابوس، أعمال المنتدى الدولي حول تطبيقات الرؤية الحاسوبية المبنية على الاستشعار عن بعد في حماية البيئة "معالجة آثار تغير المناخ والوقاية من الكوارث"، والذي ينظمه مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في الجامعة، وذلك تحت رعاية المكرم الأستاذ الدكتور محمد بن ناصر الصقري عميد الدراسات العليا في الجامعة، عضو مجلس الدولة.

وشهد المنتدى حضور 45 مختصًا ومهتمًا من عُمان والبحرين والسعودية وقطر ومصر وموريتانيا واليمن. وينعقد المنتدى بالشراكة بين مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وكرسي الإيسيسكو للتعلم الآلي في الاستشعار عن بعد، إضافة إلى اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة الطيران المدني، والفرع العماني لجمعية IEEE الدولية لعلوم الأرض والاستشعار عن بعد.

ويتناول المنتدى -الذي تستمر أعماله لمدة 3 أيام- عدة مواضيع منها: كشف الأشياء برؤية حاسوبية مبنية على الاستشعار عن بعد، واكتشاف الأنماط والتغيرات في الطقس والبيئة، وتمييز خصائص بيئية محددة باستخدام الرؤية الحاسوبية المبنية على الاستشعار عن بعد، مع تحديد الغطاء الأرضي بما في ذلك الغطاء النباتي والأراضي العشبية والصحاري، إلى جانب دور هذه التطبيقات في الكشف والتخفيف عن آثار الكوارث الطبيعية.

وألقى الدكتور ياسين بن أحمد الملا مدير مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في الجامعة كلمة أكد خلالها أن تكنولوجيا المعلومات المكانية تعد واحدة من ثالث أسرع التقنيات التنموية الجديدة بعد التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو في العالم إذ توفر تكاملاً شاملاً لنظام تكنولوجيا المعلومات لمراقبة الفضاء والاستشعار عن بعد واقتناء هذه المعلومات ومعالجتها وتحليلها وتطبيقها على الأرض لدراسة ودعم التنمية المستدامة للمجتمع والبيئة واتخاذ القرار للتنمية الاقتصادية.

وأضاف أن من بين هذه التقنيات الجديدة تقنية الرؤية الحاسوبية المبنية على الاستشعار عن بعد، وهي تقنية حديثة تسمى بـ"التقنية التمكينية"؛ إذ إنها تقنية يمكن استخدامها في مجالات متعددة، بما في ذلك موضوع هذا المنتدى. وأكد أنها أداة مفيدة جدًا لدعم دورة إدارة مخاطر الكوارث بأكملها والتي تشمل (الوقاية أو التخفيف، الاستعداد، الاستجابة والتعافي أو إعادة الإعمار)، إضافة إلى التخطيط التشغيلي واتخاذ القرار بشأن هذه المخاطر حماية للبيئة من آثار التغير المناخي.

وعُرضت كلمة مرئية مسجلة للأستاذ خالد بن عبدالعزيز الحرفش وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية بالمملكة العربية السعودية، تطرق فيها إلى أهمية الشراكة في تنظيم هذه الفعالية بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مع عدة جهات ومنها جامعة السلطان قابوس. وأبرز الحرفش أهداف هذا المنتدى الدولي الذي يسعى إلى إلقاء الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه تطبيقات الرؤية الحاسوبية المبنية على الاستشعار عن بعد في حماية البيئة وذلك من خلال معرفة الكيفية التي يمكن أن تساعد فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية في مكافحة تغير المناخ، وماهية الدور الذي يمكن أن تلعبه في مكافحة الاحتباس الحراري، وكيف يمكن أن تتنبأ هذه التطبيقات بالكوارث الطبيعية المحتملة.

فيما أشادت آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بدور كرسي الإيسيسكو للتعلم الآلي للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في جامعة السلطان قابوس، الذي يركز على مجال حيوي من مجالات البحث العلمي والتطوير، ويسهم في تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في العالم الإسلامي، ويساهم في بناء قدرات الباحثين في مجال التعلم الآلي والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في عشق «النمور» أشرف الحلو يكمل المسيرة.. استعراض وتربية

داخل قفص كبير يتوسط «أشرف الحلو» عدداً من النمور والأسود، التى لا يخشى وجودها بالقرب منه، إذ نشأ على حب الحيوانات المفترسة، ليقرر استكمال مسيرة والده وجده، بالتخلي عن العمل بشهادته، والاتجاه إلى تدريب الحيوانات على الاستعراضات المختلفة في السيرك، داخل مزرعته الخاصة على طريق إسكندرية الصحراوي.

يعشق «أشرف»، ذو الـ30 عاماً، الحيوانات المفترسة، إلا أنه يميل إلى النمور، بسبب الخطوط والنقوش التي توجد على أجسامها، وتعطيها شكلاً مميزاً، ويوجد ما بين 40 و50 فصيلة للنمور، بين الآسيوي، الإندونيسي، التايلاندي، الروسي، والإيطالي، ويحكي عنها لبرنامج «برة الغابة» على تليفزيون «الوطن»، تقديم نهى الجوهري: «النمور عندنا بتتكاثر واحنا بنحب نغير دم كل فترة، عشان ميحصلش تشوهات جينية».

«أشرف» يربي النمور ويضع نظامًا غذائيًا لها

يمتلك «أشرف» مجموعة من النمور، ومنها نمر يدعى «مشاكل» من فصيلة آسيوية، ويمتاز بالشعر الطويل والكثيف، بالإضافة إلى ضخامة حجمه رغم صغر سنه، وتصل أعمارها بين 30 و35 عاماً، ويتابعها طبيب متخصص، يحدد النظام الغذائى لكل حيوان: «ممكن أسد أو نمر ياكل 30 كيلو أو 40 كيلو لحمة على حسب ما يحدد الدكتور».

تربية النمور والأسود في عائلة «الحلو»

تسري تربية النمور والأسود في دم عائلة «الحلو»، وتتوارثها جيلاً بعد الآخر، حتى وصلت إلى «أشرف»، وتخلى عن العمل بشهادته، بعد تخرجه في كلية الحقوق، بالإضافة إلى تضحيته بلعب كرة القدم، بعد انضمامه لفريق الناشئين في النادي الأهلي: «إحنا 8 أخوات 3 بس اللي في تربية الحيوانات».

 

تشارك حيوانات عائلة «الحلو» في السينما والدراما

تشارك حيوانات عائلة «الحلو» في السينما والدراما، مثل الأسد «علوشي» الذي تغير لقبه إلى «هتلر»، وظهر في بعض مشاهد مسلسل «نسل الأغراب»، بطولة أحمد السقا وأمير كرارة، ليمكث 12 يوماً في مدينة الإنتاج الإعلامي، في قفص بمواصفات خاصة: «المخرج محمد سامي كان كل يوم ييجي يصبح على الأسد، ويديله لحمة كمكافأة له، عشان بيروح البروفة ويعمل مشاهد حلوة».

مقالات مشابهة

  • جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لـ«أبوظبي للزراعة»
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • تعرف على برنامج هندسة الإلكترونيات في جامعة حلوان الأهلية
  • «صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب
  • مركز الاستشعار عن بعد يرجح أن الأحد أول أيام السنة الهجرية الجديدة
  • في عشق «النمور» أشرف الحلو يكمل المسيرة.. استعراض وتربية
  • شبوة.. القبض على متهمين باصطياد حيوانات نادرة
  • حصاد «البيئة».. استعراض خطط تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة.. وعقد حوار وطني حول المسئولية المشتركة فى تسريع تنفيذها