مقتل 20 شخصًا وفرار 2000 سجين في هجوم بسيراليون
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات فى سيراليون، عن مقتل 20 شخصًا وفرار ما يقرب من 2000 سجين، خلال الهجوم الذي وقع، خلال الساعات القليلة الماضية، على ثكنة عسكرية وسجن ومواقع أخرى في البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل عيسى بانجورا، إن القتلى العشرين بينهم 13 جنديا وثلاثة مهاجمين وضابط شرطة ومدني وشخص يعمل في شركة أمنية خاصة.
وأضاف أن ثمانية أشخاص أصيبوا واعتقل ثلاثة.
وفر نحو 1890 سجينا من السجن المركزي في طريق باديمبا بعد أن اقتحمه المهاجمون، وفقا لتقرير مسؤولي السجن الذين قالوا أن 23 عادوا حتى الآن.
ومن جانبه أضاف الكولونيل شيك سليمان ماساكوي، القائم بأعمال المدير العام لهيئة الإصلاحيات في سيراليون، أن المهاجمين، خلال غارة استمرت ساعتين، اقتحموا البوابة الرئيسية بمركبة بعد أن فشل إطلاق النار وقاذفة صواريخ في اختراق دفاعات السجن.
وداخل السجن، كانت أبواب الزنازين مكسورة أو تمت إزالتها بالكامل، وأكوامًا من القمامة نتيجة عملية التنظيف الجارية.
وحثت الشرطة السجناء على العودة إلى السجن في بيان يوم الاثنين، وعرضت على الجمهور مكافآت مقابل الحصول على تفاصيل حول مكان وجود الهاربين أو المهاجمين.
ودخلت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، في حالة من الذعر في الساعات الأولى من الصباح عندما أطلق المهاجمون أعيرة نارية في أنحاء العاصمة فريتاون.
وألقت الحكومة باللوم على “الجنود المنشقين” الذين قالت إنه تم صدهم.
وقال الرئيس جوليوس مادا بيو، في خطاب ألقاه يوم الأحد، إنه تم القبض على معظم قادة الهجوم وإن الجهود جارية لاعتقال آخرين، مضيفًا أنه تم فتح تحقيق.
وتشهد سيراليون، التي لا تزال تتعافى من الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1991 و2002 والتي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شخص، حالة من التوتر منذ إعادة انتخاب بيو في يونيو، وهي النتيجة التي رفضها مرشح المعارضة الرئيسي وشكك فيها الشركاء الدوليون بما في ذلك الأمم المتحدة.
الدول والاتحاد الأوروبي، وفي أغسطس 2022، قُتل ما لا يقل عن 21 مدنيًا وستة من ضباط الشرطة في احتجاجات مناهضة للحكومة.
هذا وأدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الاضطرابات التي اندلعت في سيراليون، داعية إلى توقيف ومحاكمة المتورطين فيها.
وأفاد بيان، صدر يوم الأحد، أن “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بلغها باستياء شديد نبأ محاولة بعض الأفراد الحصول على سلاح وإرباك السلام والنظام الدستوري في سيراليون، إن إكواس تدين هذا العمل وتدعو لاعتقال ومحاكمة جميع المتورطين في هذا التصرف غير القانوني”.
وجددت “إكواس” تأكيد عدم تسامحها مع أي تغيير غير دستوري للحكومات. وأكد التكتل الإقليمي التزامه بدعم الحكومة والشعب السيراليونين في ترسيخ الديمقراطية والحكم الرشيد، وتعزيز السلام والأمن، ودفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
جاء هذا الادعاء من كييف بعد هجوم ليلي شنته روسيا على أوكرانيا، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وفقًا للسلطات.
حذر مسؤولون أوكرانيون ومحللون عسكريون من استعداد القوات الروسية لشن هجوم جديد خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على أوكرانيا وتعزيز موقف موسكو في أي مفاوضات محتملة حول وقف إطلاق النار.
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن هذا الهجوم قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تأجيل محادثات السلام، والسعي لتحقيق مكاسب إقليمية إضافية.
وأعادوا تأكيد الادعاءات المستمرة بأن روسيا لا تبدي اهتمامًا حقيقيًا بإجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.
مع دخول موسم الربيع الأكثر ملاءمةً للعمليات العسكرية، ذكر محللون وقادة عسكريون أن الكرملين يخطط لتنفيذ هجوم متعدد الجبهات على طول خط الجبهة الذي يمتد لنحو 1000 كيلومتر.
ووفقًا لمعلومات استخباراتية نقلها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن القوات الروسية تستعد لشن هجمات جديدة في مناطق سومي وخاركيف شمال شرق البلاد، وكذلك في منطقة زابوروجيا.
Related"أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيابوتين يقترح تشكيل إدارة مؤقتة لأوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدةصفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامضوفي السياق، شنت روسيا هجومًا ليليًا واسع النطاق على أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 36 آخرين، وفقًا للسلطات المحلية.
وفي بلدة دنيبرو شرق أوكرانيا، أدى الهجوم إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 21 آخرين، بالإضافة إلى اندلاع حريق كبير في مجمع مطاعم، حسبما أكدت السلطات.
من جهتها، أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن موسكو نفذت 172 هجومًا باستخدام طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات خداعية، خلال الفترة من الجمعة إلى السبت. وأوضحت أن 94 طائرة بدون طيار تم إسقاطها، بينما اختفت 69 طائرة عن الرادارات.
كما تعرضت مناطق سومي وخيرسون وخاركيف لهجمات إضافية.
اتفاق استخباراتي مع دول الاتحاد الأوروبيوأعلن زيلينسكي، يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي في كييف، عن توقيع أوكرانيا اتفاقيات مع عدة دول من الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، بما يشمل الوصول إلى "التقنيات والأقمار الصناعية ذات الصلة".
ولم يحدد زيلينسكي الدول الأوروبية المشاركة، لكنه أكد أن فرنسا وبريطانيا ستشاركان في اجتماع مقبل في أوكرانيا، متوقعًا انعقاده "خلال الأسبوع".
وقال: "ستشارك فرنسا وبريطانيا وأوكرانيا بالتأكيد".
في البيان نفسه، أكد الرئيس الأوكراني وجود قوات أوكرانية في منطقة بريانسك الروسية، مشيرًا إلى أن هذه القوات اتخذت "الإجراءات المناسبة" بالقرب من منطقة كورسك الروسية "لتخفيف وعرقلة" تمركز القوات الروسية.
وفي يوم الجمعة، أعلنت كييف استلامها جثث 909 جنود قتلوا خلال القتال، في أكبر عملية إعادة للجثامين منذ بدء الحرب. وذكر مقر تنسيق معاملة أسرى الحرب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "تمت إعادة جثث 909 من المدافعين الذين سقطوا في القتال إلى أوكرانيا".
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية عبر قناتها على تطبيق تلغرام بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت البنية التحتية للطاقة في الفترة بين الجمعة وصباح السبت.
منتج شريط الفيديو • Lucy Davalou
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسطنبول تحتضن أكبر تظاهرة منذ عقد: ملايين الأتراك يُطالبون بالحرية لإمام أوغلو جهود متواصلة لتجفيف مستنقع في ليتوانيا لاستعادة جنود مفقودين ومركبة عسكرية واشنطن وطهران تتبادلان رسائل حادّة... هل تتكرّر تجربة اتفاق 2015 أم أنّ الظروف تغيّرت؟ روسياطائرة مسيرة عن بعدالحرب في أوكرانيا