أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أنها تباشر التنسيق مع الجهات المعنية للعمل على الإخلاء الطبي لمواطنة أردنية وابنتها الفلسطينية اللتين أصيبتا برصاص الاحتلال، والطفل الفلسطيني الذي تقطعت أطرافه جراء الحرب المستعرة على غزة لاستكمال علاجهم في الأردن بأسرع وقت ممكن تنفيذاً لتوجيهات الملكية.

وأكد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان للخارجية اليوم - أن الوزارة تتابع حالة المواطنة الأردنية وابنتها منذ إصابتهما، موضحاً بأن زوجها وابنها كانا قد استشهدا خلال الحرب على غزة، كما تتابع الوزارة حالة الطفل الذي تقطعت أطرافه جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.

وأوضح أن السيدة وابنتها كانا قد أدخلا إلى المستشفى الميداني العسكري الأردني ٢، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة وأن حالتهم الطبية مستقرة، وأن الطفل بحاجة لرعاية طبية خاصة وسيتم إخلائهم للمملكة لاستكمال علاجهم في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية.

اقرأ أيضاًالأردن يشيد بجهود مصر المكثفة بالشراكة مع قطر وأمريكا لتمديد الهدنة بغزة

القوات المسلحة الأردنية تخلي مصابي المستشفى الميداني بغزة إلى مدينة الحسين الطبية

ملك الأردن: المملكة تعمل بكل طاقتها لوقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الأردن يعتبر أن إلغاء إتفاق السلام بين بلاده وإسرائيل لا يخدم الفلسطينيين

صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأربعاء بأن بلاده لا تعتقد أن إلغاء إتفاق السلام مع إسرائيل الموقع في العام 1994 “يخدم فلسطين والأردن” رغم تأكيده بأن الاتفاقية “باتت وثيقة يملؤها الغبار”.

وقال الصفدي في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية المكل فة من القمة العربية الإسلامية بالتحرك الدولي لوقف الحرب في قطاع غزة، “السؤال المطروح: هل إلغاء إتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك، من يريد إلغاء إتفاقية السلام الآن هم المتطرفون الإسرائيليون ليتنصلوا بالتالي من كل الالتزامات”.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يشهد الأردن تظاهرات منتظمة احتجاجا على الحرب، وتضامنا مع الفلسطينيين، وتدعو الأردن الى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. ويقود الإسلاميون هذه التظاهرات.

ووقع الأردن اتفاق سلام مع إسرائيل في العام 1994، لكن الشعب الأردني الذي يتحدر نصفه تقريبا من أصول فلسطينية لم يتأقلم بشكل عام مع فكرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال الوزير الأردني “بالنسبة لنا في المملكة، اتفاقية السلام موجودة منذ عقود وو ظ فت لخدمة الشعب الفلسطيني. وبموجب هذه الإتفاقية استعدنا أراضي محتلة وثبتنا مواقف سياسية واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني”.

ويشير الوزير بذلك الى استعادة الأردن السيادة الكاملة على أراضي الباقورة والغمر الواقعة على طول الحدود المشتركة بين الأردن وإسرائيل إثر انتهاء اتفاق مبرم بشأنهما أتاحت لإسرائيل استئجار تلك الأراضي لمدة 25 عاما.

وقال الصفدي “نحن نوظ ف هذه الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني”.

وتابع “في ضوء ما يجري أؤكد أن اتفاقية السلام هذه باتت وثيقة يملؤها التراب، إذا نظرنا إلى كل ما يمكن أن تتيحه هذه الاتفاقية من تعاون إلى غير ذلك، وهو متوق ف الآن”.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن يعتبر أن إلغاء إتفاق السلام بين بلاده وإسرائيل لا يخدم الفلسطينيين
  • وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة
  • الحكومة الأردنية برئاسة جعفر حسان تؤدي اليمين الدستورية
  • الصحف الأردنية تبرز تحذيرات الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة وغزة
  • وزير التعليم: نعمل على التوسع في إنشاء المدارس اليابانية
  • فوز الإسلاميين في الانتخابات الأردنية والدلالات المرسلة للكيان الصهيوني
  • الخارجية الأردنية: تسلمنا جثمان ماهر الجازي "منفذ عملية الكرامة"
  • الخارجية الأردنية: تسلمنا جثمان المواطن «ماهر الجازي» ليتم دفنه في الأردن بعد تسليمه لذويه
  • جبهة الإسناد الأردنية
  • حسان يتراجع عن الخطأ ويعدّل صفته الوظيفية مرتين/ صور